أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، حشدًا كبيرًا من الأشخاص الذين تجمعوا على طول طريق صلاح الدين في غزة صباح الجمعة، وهم يحاولون الفرار جنوبًا على طول ممر الإخلاء.

أعلنت إسرائيل في الأسبوعين الماضيين عن ممر الإخلاء لأوقات محددة على طول الطريق، وهو أحد الطريقين السريعين بين الشمال والجنوب في غزة.

ووصف الفلسطينيون الظروف الصعبة وهم في طريقهم إلى الطريق السريع. وقال رجل لم يذكر اسمه لصحفي CNN في جنوب غزة، إنه وجيرانه عاشوا "أياما مرعبة".

وقال: "لا يوجد مكان آمن في غزة".

وأضاف: "نحن سبع عائلات. لقد اختفت جميع منازلنا. لم يبق شيء. لم نتمكن من أخذ أي شيء – لا ملابس، ولا ماء، ولا شيء. الطريق هنا كان صعبًا للغاية. إذا سقط شيء ما، لا يُسمح لك بالتقاطه. لا يسمح لك بالتباطؤ". وأشار إلى أن الجثث في كل مكان.

وفر ما يقدر بنحو 200 ألف شخص من شمال غزة في الفترة من 5 إلى 14 نوفمبر/تشرين الثاني عبر الممر، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أولئك الذين انتقلوا إلى الجنوب يعانون من "الازدحام ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم

الأمم المتحدة: حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر - شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.

ونقلا عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.

وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.

وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.

وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.

إغلاق المطابخ المجتمعية
وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضا عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.

ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.

هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.

وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.

   

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: صور الأقمار الصناعية تشير لاضطراب حركة الملاحة البحرية وسقوط أمطار
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • عزة نفس سوري .. وسيدة تحلم بتحقيق المكسب| لقطات متميزة في حلقة مدفع رمضان اليوم
  • أكثر من 10 آلاف.. هذا عدد الفارين من الساحل السوري
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تسيران على الطريق الصحيح.. وترامب يدرس الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لموسكو
  • الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • جنوب السودان يقصف مسلحين في شمال شرق البلاد
  • توتر على الحدود..اشتباكات بين جنود سوريين ومسلحين في شمال لبنان
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا