الوطن|رصد

أعربت الحكومة الليبية في بيان رسمي لها، عن قلقها البالغ إزاء التوترات الأمنية والاجتماعية المتزايدة في غرب البلاد، مؤكدة أن هذه التوترات تُثيرها الحكومة المنتهية الولاية، مما يعزز النزاعات ويقوّض الوحدة الوطنية.

وأشارت الحكومة الليبية في بيانها إلى أن الحكومة منتهية الولاية تسعى لفرض سيطرتها على البلاد ومؤسساتها بالقوة، مستخدمة العنف ضد أبناء الشعب الليبي ومحاولةً تحقيق أهدافها السياسية.

وفي إطار الدعوة للتدخل الدولي، طالبت الحكومة الليبية المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف التدخل الخارجي وضغط مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا لإيقاف عرقلته لخيارات الليبيين وتدخله الصريح المتواطئ مع الحكومة المنتهية الولاية.

وأكدت الحكومة الليبية أنها ترفض بشدة استخدام القوة ضد الشعب الليبي، محذرةً من تفجير أزمة أمنية وسياسية واجتماعية في غرب البلاد تهدد الوحدة الوطنية وتستهدف المجتمع الليبي كما دعت البرلمان المنتخب والذي اختاره الليبيين من خلال صناديق الاقتراع بأن يتخذ القرارات والاجراءات اللازمة لحماية المدن والمكونات الليبية في غرب البلاد من مغبة أي هجوم غادر قد يشن عليها.

وفي ختام البيان دعت الحكومة جميع المكونات الليبية إلى التوحد والتآزر من أجل مواجهة أي محاولة لإثارة حرب أهلية تُخدم مصالح أجندات خارجية وذوي النفوس الضعيفة المتعطشة للبقاء في السلطة.

 

الوسوم#الأزمة الليبية رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد عبد الحميد الدبيبة عبدالله باتلي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأزمة الليبية رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد عبد الحميد الدبيبة ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق» الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر

بحثت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في العاصمة طرابلس، مع السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أجانين، الوضع الحالي للعملية السياسية في ليبيا. وشدد الجانبان، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة عبر منصة «إكس»، على ضرورة تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل قائم على التوافق الوطني بين كل المكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا.
 وعلمت «الاتحاد» أن المشاورات تطرقت لسبل تحقيق اختراق في المشهد السياسي الليبي خلال الفترة المقبلة، وتفعيل القرارات الأممية خاصة القرارين 2570 و2571، لا سيما إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب في أقرب وقت ممكن.
 ومنذ تعيينها في منصبها الجديد، تجري ستيفاني خوري محادثات مع الأطراف المحلية والدولية من أجل إحداث اختراق للجمود السياسي الراهن في ليبيا الذي تسبب في استقالة المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي. 
 وكانت خوري قد بحثت، الأربعاء الماضي، مع السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير كوينتانا، الحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، لدعم استقرار ليبيا.
وفي سياق آخر، بحث القائم بالأعمال الأميركي في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، مع مسؤولين عسكريين في طرابلس، زيادةَ التعاون الأمني وسبل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية. وقالت السفارة الأميركية، عبر منصة «إكس»، إن واشنطن ملتزمة بزيادة التعاون الأمني مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء ليبيا، لدعم توحيد الجيش ومساعدة الليبيين على حماية سيادتهم.

مقالات مشابهة

  • الميهوب: الدعم الأمريكي للجماعات المسلحة في الغرب الليبي يحول دون أي استقرار في ليبيا
  • الشبلي: نحذر السياسيين الليبيين من تحويل البلاد إلى ساحة حرب بالوكالة بين الروس والأميركان
  • الصول: المجتمع الدولي لن يدعم الجهود المحلية إلا بعد ضمان مصالحه
  • الحداد: السيطرة الأمريكية على المشهد الليبي لن تؤدي لاستقرار البلاد
  • بالتمر: وجود أعداد المهاجرين الضخمة في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة
  • الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
  • وزير الخارجية المصري: ندعو المجتمع الدولي إلى دعم مخرجات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • وزير الخارجية: ندعو المجتمع الدولي لدعم مخرجات مؤتمر القوى السياسية السودانية
  • “حماد” يقرر يوم الأحد القادم عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • من مصر.. الدبيبة يشدد على تطوير الاستثمار الليبي بالخارج