حماد: ندعو المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف تواطؤ باتيلي المفضوح مع الحكومة المنتهية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الوطن|رصد
أعربت الحكومة الليبية في بيان رسمي لها، عن قلقها البالغ إزاء التوترات الأمنية والاجتماعية المتزايدة في غرب البلاد، مؤكدة أن هذه التوترات تُثيرها الحكومة المنتهية الولاية، مما يعزز النزاعات ويقوّض الوحدة الوطنية.
وأشارت الحكومة الليبية في بيانها إلى أن الحكومة منتهية الولاية تسعى لفرض سيطرتها على البلاد ومؤسساتها بالقوة، مستخدمة العنف ضد أبناء الشعب الليبي ومحاولةً تحقيق أهدافها السياسية.
وفي إطار الدعوة للتدخل الدولي، طالبت الحكومة الليبية المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف التدخل الخارجي وضغط مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا لإيقاف عرقلته لخيارات الليبيين وتدخله الصريح المتواطئ مع الحكومة المنتهية الولاية.
وأكدت الحكومة الليبية أنها ترفض بشدة استخدام القوة ضد الشعب الليبي، محذرةً من تفجير أزمة أمنية وسياسية واجتماعية في غرب البلاد تهدد الوحدة الوطنية وتستهدف المجتمع الليبي كما دعت البرلمان المنتخب والذي اختاره الليبيين من خلال صناديق الاقتراع بأن يتخذ القرارات والاجراءات اللازمة لحماية المدن والمكونات الليبية في غرب البلاد من مغبة أي هجوم غادر قد يشن عليها.
وفي ختام البيان دعت الحكومة جميع المكونات الليبية إلى التوحد والتآزر من أجل مواجهة أي محاولة لإثارة حرب أهلية تُخدم مصالح أجندات خارجية وذوي النفوس الضعيفة المتعطشة للبقاء في السلطة.
الوسوم#الأزمة الليبية رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد عبد الحميد الدبيبة عبدالله باتلي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الليبية رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد عبد الحميد الدبيبة ليبيا الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الغارات الإسرائيلية على بيروت، اليوم الجمعة، "غير مقبولة"، وتمثل انتهاكاً لوقف إطلاق النار.
وكان ماكرون يتحدث إلى جانب الرئيس اللبناني جوزيف عون، بعد اجتماعهما في قصر الإليزيه بباريس لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية، وجهود تحقيق الاستقرار في لبنا، وسط تعرض الهدنة الهشة مع إسرائيل لضغوط.
Président Joseph Aoun, très heureux de vous retrouver à Paris pour votre première visite en tant que Président de la République libanaise. Bienvenue cher ami. Le Liban et la France avancent ensemble, toujours. pic.twitter.com/kLtapaWl1D
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 28, 2025وقال ماكرون أيضاً، إنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الساعات الـ48 القادمة، لبحث سبل ترسيخ وقف إطلاق النار وضمان ديمومته، مطالباً إسرائيل بالانسحاب من 5 نقاط مراقبة في جنوب لبنان.
وعن طبيعة الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، قال ماكرون: "ليس لدينا أي معلومات مخابرات بشأن ضربات حزب الله، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي نشاط يبرر القصف الإسرائيلي اليوم". شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي - موقع 24استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه سيجري اتصالاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كذلك لمناقشة الضربات على لبنان، مشيراً إلى إحراز تقدم بخصوص نزع سلاح حزب الله.
من جهته، نشر مكتب الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة إكس، أن عون أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت هو استمرار للانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
الرئيس عون بعد لقائه الرئيس ماكرون في الإليزيه:
- ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف
- أناشد أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية
ونقل مكتب الرئيس عنه القول خلال زيارة لباريس، "على المجتمع الدولي أن يضع حدا لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به".
وتعهد عون بتعزيز نفوذ الجيش اللبناني مؤكداً من باريس أن بلاده عازمة على بناء جيشها، وتمكينه من بسط سيطرته على كل التراب اللبناني.
وناشد عون في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباحثات مع ماكرون، المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على بلاده
وأكد عون الجمعة أن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاق الصواريخ أخيراً نحو إسرائيل، التي نفذت ضربات جديدة في لبنان رداً على ذلك.
وقال عون: "سيكون هناك تحقيق في مصدر عمليات إطلاق الصواريخ، لكن كل شيء يشير إلى أنه ليس حزب الله، وأنه ليس مسؤولاً".