عشرات الآلاف من عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في “تل أبيب” ويطالبون نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهم فوراً (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الجديد برس:
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في “تل أبيب” ومستوطنات إسرائيلية أخرى، اليوم السبت، بسبب المماطلة في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مشاركة أكثر من 25 ألف في المسيرة التي نظمها أهالي الأسرى في قطاع غزة، والتي انطلقت صباح اليوم من “تل أبيب” إلى القدس، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى فوراً.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن المسيرة الراجلة من المقرر أن تصل مساء اليوم الى محيط مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية المحتلة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “دعت العائلات جميع أعضاء المجلس الوزاري الحربي لمقابلتهم هذا المساء، بقولها: أنتم مسؤولون عن إعادتهم الآن، قابلونا وتوقفوا عن السماح لنا بالتسول – هذا غير منطقي”.
وصعد أهالي الأسرى الإسرائيليين ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات حول صفقة تبادل مُحتملة مع حركة “حماس” بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أمريكي.
ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطاً على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لسرعة إتمام صفقة لتبادل الأسرى، وكان رئيس مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، تساحي هانغبي، قال في وقت سابق إنه لا يوجد حالياً اتفاق لتبادل الأسرى.
مظاهرات الاسرائيليين للمطالبة بعودة الاسرىpic.twitter.com/3l2wVb52ah
— يوسف الأوسي (@yusefren) November 18, 2023
تظاهرة في "تل أبيب" لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى #حماس تطالب حكومة نتنياهو بالإفراج عن أبنائها.#طوفان_الأقصى#فلسطين #غزة pic.twitter.com/QaddsxZnBe
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2023
مسيرة أهالي الأسرى الإسرائيليين تقترب من مكتب نتنياهو، يذكر أنه تم أسرهم من قبل كتائب القسام يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى
"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون"
اللهم مزق شملهم و شتت جمعهم اللهم خالف بين قلوبهم اللهم أجعل بأسهم بينهم pic.twitter.com/9N3OBzffls
— قناة تقرير (@tqriir) November 18, 2023
ومساء اليوم السبت، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة حماية أسرى للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن “مصير الأسرى والآسرين مجهول”.
وكانت كتائب القسام نشرت، أمس، عبر قناتها في “تلغرام”، مقطعاً مصوراً للأسير آريه زالمن زدمانوفتش، الذي توفي بسبب نوبات الهلع من جراء القصف المتكرر بشأن مكان احتجازه، علماً بأنه مصاب بأمراض مزمنة، منها القلب، وكان يتلقى الرعاية المكثفة.
وأعلنت أنها نقلت عدداً من الأسرى إلى مراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي، ومن أجل المحافظة على حياتهم.
بالفيديو | كتائب القسام تنشر مشاهد للأسير الصهيوني "آريه زالمن زدمانوفتش" الذى تلقى رعاية مكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه#كتائب_القسام pic.twitter.com/lh88LoMDzQ
— قناة المنار (@TVManar1) November 17, 2023
وأيضاً، نشرت “القسام” رسالة الأسيرة المجندة فاؤول أزاي مارك أسياني، والتي قُتلت في إثر قصف طائرات العدو الصهيوني، في الـ9 من نوفمبر 2023.
وفي الـ4 من نوفمبر، أعلن أبو عبيدة أنه “منذ الـ7 من أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني الهمجي على غزة بفقدان أكثر من 60 أسيراً من أسرى العدو في غزة، وبعد عمليات البحث ما زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض”.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، “إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة”.
وكشف الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في تصريحاتٍ له أن القسام كانت قبل أيام على وشك أن تفرج عن 12 محتجزاً من حملة الجنسيات الأجنبية، لكن الاحتلال عرقل ذلك.
وتقوم عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بتحركات من أجل الضغط على حكومة الاحتلال ورئيسها لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى، وعدم تعريض حياتهم للخطر، في ظل القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والعملية البرية لجيش الاحتلال.
ووجه المستوطنون الكثير من الانتقادات إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالبين إياه بالاستقالة والجلوس في البيت، كما وصفوه بـ”الفاشل”.
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین حکومة الاحتلال أهالی الأسرى کتائب القسام قطاع غزة تل أبیب twitter com
إقرأ أيضاً:
3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة
#سواليف
يستعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية #فشل #مفاوضات #الإفراج عن #الأسرى، والتوجه إلى “مناورة جديدة في قطاع #غزة”، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي: “في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على #حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، وفي الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة”.
وذكر أشكنازي أنه “على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية، واستكمال الفجوات في الأسلحة، وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس”.
مقالات ذات صلة ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟ 2025/03/10وكشف أن “المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب”.
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي، وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب “عيد الفصح” وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.
وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.
وبين انه “في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة”.
وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: “كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق”.
وأضافت العائلات أن “إسرائيل في حالة طوارئ، حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!”،
وحذرت زينغوكر من أن “الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم”.
واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن “الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو”، قائلة إن “رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا، ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية”.
وأضاف أنه “بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية”.
واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا “لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو”.