بلماضي: مواجهة الجزائر وموزمبيق صعبة ونسعى لتعويض عدم التأهل لمونديال قطر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شدد جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري على ضرورة تعويض خيبة الأمل عقب الغياب عن كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، بالتأهل للنسخة المقبلة في 2026.
حيث تستعد الجزائر لمواجهة موزمبيق خارج أرضها، الأحد، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثامنة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ووفقاً لوكالة «رويترز» قال بلماضي في مؤتمر صحفي، السبت: «عدم التأهل إلى كأس العالم في قطر 2022، كان مخيباً للغاية سواء للشعب الجزائري أو اللاعبين وحتى الجهاز الفني، لكن هذا أصبح من الماضي، والآن أمامنا كأس العالم 2026 التي نريد المشاركة فيها. بدأنا التصفيات، وسنلعب غداً ثاني مبارياتنا خارج الديار، ومن المهم الخروج بنتيجة إيجابية».
وسجل المهاجمان بغداد بونجاح وإسلام سليماني في انتصار سهل للجزائر 3 - 1 على الصومال في مستهل التصفيات على استاد نيلسون مانديلا في براقي بالجزائر العاصمة، الخميس الماضي.
وأضاف بلماضي: «سنخوض غداً مباراة صعبة أمام منافس نحترمه كثيراً... بدأ المنتخبات التصفيات بانتصار في الجولة الأولى، فمنتخب موزمبيق يريد الفوز؛ لأنه سيلعب على أرضه وهو ما يجعل المباراة صعبة».
وتملك منتخبات موزمبيق وغينيا والجزائر 3 نقاط بعد الفوز في أولى مباريات المجموعة، بينما لا تزال منتخبات بوتسوانا وأوغندا والصومال من دون نقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موزمبيق جمال بلماضي جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري كأس العالم في قطر 2022 كأس العالم لكرة القدم 2022 كأس العالم كاس العالم لكرة القدم الجزائر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاثنين، بأن الجهود بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” تتقدم، مؤكدا أنه “نسعى إلى إعادة جميع المختطفين”.
وقال نتنياهو: “أود أن أطلعكم بحذر على أنه يوجد تقدم في محادثات صفقة الأسرى، لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر، سنواصل العمل دون توقف لإعادة الجميع”، مشيرا إلى أنه “لن أكشف عن بنود وتفاصيل صفقة التبادل الجديدة”.
وأضاف: “نحن جميعا في حرب على 7 جبهات وهناك جبهة ثامنة مع المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال متحدثا عن الهجوم الأخير على اليمن: “في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. دمرنا أهداف إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية – من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة غير محدودة”.
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سوريا، في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، وقال “لن نسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت. نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابا هائلا في منطقتنا وفي العالم كله”.
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى “النصر الكامل”.
وأضاف أن المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، “بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط لحماس، بل أيضا لإيران وللمحور الشرر بأسره”.
المصدر: RT