عروس تطرد حماتها من حفل زفاف .. والسبب صادم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حفل الزفاف المثالي هو حلم كل عروس، التي تأمل من قلبها أن يتمكن أي من أقاربها المُزعجين من التصرّف بشكل جيد لمدة يوم واحد على الأقل.
لكن ثبت أن هذا ليس هو الحال بالنسبة لعروس لم تمتلك الحظ الكافي، فقد كان لدى حماتها المشاغبة الكثير لتقوله خلال الحفل نفسه لتفسد عليهم لحظاتهم السعيدة.
. ما القصة؟
في مقطع فيديو التقطه أحد الضيوف، تُركت العروس حمراء الوجه وفي خجل شديد عندما قررت والدة شريكها توبيخها عند المذبح بعد أن سخرت ممازحة من عيوب عريسها خلال خطاب.
تم نشر مقطع الفيديو على تطبيق TikTok، من قبل شقيقة العروس، من سان خوسيه، كاليفورنيا، معلقة على اللقطات :"زفاف شقيقتي، لقد كرهتها حماتها دائمًا، فهي من هؤلاء الذين يشعرون أن أختي تأخذ ابنها بعيدًا".
وفي اللقطات التي تبلغ مدتها 31 ثانية، يمكن رؤية العروس والعريس يقفان مقابل بعضهما البعض عند المذبح، في منتصف الطريق من خلال تبادل الوعود بينما تقرأ العروس من ورقة.
وفجأة تقاطعني حماتي التي لم يذكر اسمها قائلة: "ليس عليك أن تقولي إن ابني لديه عيوب"، وبينما يضحك العريس بعصبية ويطلب من والدته أن "تصمت"، تتدخل العروس وتخبرها أنها "يمكنها المغادرة".
لترفع حماتها صوتها وهي تقول: "لا.. ليس علي أن أغادر، لأن الفستان الذي ترتديه لقد دفعنا ثمنه!"، وبينما كان الضيوف يحاولون تهدئة المرأة، ردت العروس قائلة: "لن تفسدوا حفل زفافي"، فترد عليها حماتها: "لا تقولي إن ابني لديه عيوب!".
وقالت العروس إن "كل شخص لديه عيوب وأن ذلك كان جزءًا من سبب حبها لخطيبها ورغبته في الاستمرار في الزواج منه".
وردت حماتها قائلة: "كما لو أن ليس لديك عيوب"، مما دفع العريس والعروس إلى أمرها بمغادرة الحفل.
اقتربت العروس من حماتها في مقعدها، وزأرت: «يمكنك الخروج من حفل زفافي الآن»، فصرخت المرأة: «لن أغادر!» قبل أن تتوقف اللقطات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.