استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرا الى الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الجانبين المصري والفرنسي بشأن التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة، واستعرض الرئيس في هذا الصدد  رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مستعرضاً الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.


واتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

في سياق آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحضور  سامح شكري وزير الخارجية وكبار مسئولي المفوضية الأوروبية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء ركز على مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الرئيس موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، 

واستعرض الجهود التي تقوم بها مصر في ذلك السياق إلى جانب استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب. 

من جانبها عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية تقييمها لتطورات الأوضاع في غزة، وأكدت تقدير الاتحاد الأوروبي البالغ للدور الجوهري الذي تقوم به مصر في هذا الصدد.

كما شدد الرئيس خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، وهو ما اتفقت معه رئيسة المفوضية الأوروبية مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير، وأكد الجانبان أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.

وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، في ضوء ما يجمع الطرفين من روابط وثيقة، وتم الاتفاق على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  "سيباستيان لوكورنو" وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء جاء في إطار حرص الجانب الفرنسي على إطلاع الرئيس على نتائج جولته الإقليمية خلال الأيام الماضية، وذلك في ضوء المساعي الدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، واهتمام الجانب الفرنسي بالتنسيق مع مصر في هذا الصدد، اتصالاً بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والدور المحوري لمصر، على المسارين السياسي والإنساني، لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوصل لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الوقف الفوری لإطلاق النار المساعدات الإنسانیة فی هذا

إقرأ أيضاً:

نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي نصر عبده، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخليج تأتي في إطار حساسية التوقيت التي تمت فيه للم الشمل العربي وتوحيد الرؤى وتوافق وجهات النظر حول القضايا الملحة في المنطقة العربية وعلى رأسها ما تشهده غزة من دمار وتدمير ومأساة إنسانية غير مسبوقة.

نصر عبده: مصر وقطر لاعبان أساسيان في مفاوضات غزة

وأضاف نصر عبده  خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع عبر فضائية "مصر"، أن مصر الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وكل الدول العربية تسير على هذا النهج، مشيرًا إلى أن جولة الرئيس الأولى كانت لقطر، مؤكدًا أن مصر وقطر لاعبان أساسيان فيما يتعلق بالمفاوضات التي تتعلق بغزة والتوصل إلى الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار المؤقت، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وهو في طور الدراسة حتى الآن.

وأوضح أن القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة هو ما يشغل الدول العربية الآن، خصوصًا وأن الدول العربية جمعيها تأثرت بهذه القضية على المستوى الرسمي والشعبي، متابعًا: "الشعوب تئن وتتوجع لوجع الفلسطينيين لما يحدث لهم في غزة".
قبل الجلوس على مائدة المفاوضات يتم توحيد الرؤى بين مصر وقطر. 

وأشار نصر عبده إلى أن المفاوضات مائدة تجمع جميع الأطراف، متابعًا: "قبل الجلوس على مائدة المفاوضات يتم توحيد الرؤى بين مصر وقطر، وإقناع حماس ببعض النقاط الخلافية التي تُعرقل وقف إطلاق النار، ولابد من اتحاد وتوافق مصر وقطر على جميع بنود الاتفاق التي طُرحت والتي ستُطرح بعد ذلك، فالوسطاء يجب أن يكون بينهم اتفاق على جميع النقاط الخلافية وهو ما تم في هذه الجولة وما سبقها من مفاوضات"، مشددًا على أن وقف إطلاق النار هدف مصر وقطر وتتمناه جميع الدول العربية.
 

مقالات مشابهة

  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يجدد رفض مصر لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية: الرئيس السيسي استعرض رؤية مصر في القضايا الإقليمية مع وزير خارجية إيطاليا
  • 7 تصريحات مهمة من الرئيس السيسي تحدد رؤية مصر للعلاقات مع الكويت
  • الرئيس السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ومستعدون لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • رئيس جامعة طنطا: المؤتمر الدولي العاشر لـ التربية النوعية رؤية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
  • رفض تهجير الفلسطينيين وأمن البحر الأحمر.. رسائل الرئيس السيسي خلال لقاء نظيره الجيبوتي
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج
  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني