المتابع للأحداث الأخيرة فى غزة العزة يعتقد فى الوهلة الأولى أن الصراع الحادث بها الآن هو صراع دينى، فكل الأديان رغم التفاوت فيما بينها فى العقيدة والممارسة لكن تظل تدعو إلى الأخلاق واحترام الآخر، بذلك تكون الأديان فى أمان عن الصراع فيما بينها خاصة الأديان السماوية.
وتظل الحالة هكذا حتى يَنظر شخص أو جماعة من أتباع دين معين أنهم قوم مميزون بفضل دينهم عن باقى البشر، وأنهم أعلى مرتبة عن الآخرين، يبدأ الصراع بين الجميع ويبحث كل شخص ما فى دين الآخر ويتشدد فى وصف الآخر بأبشع الأوصاف وينظر إليه نظرة دونية، ويبدؤون فى قتل بعضهم البعض، حسب موقع وعدد كل طائفة دينية، ففى الهند كما فى فلسطين القوة فى يد متطرفين من أتباع دين معين يبدؤون فى قتل المسلمين، هذا ليس من الدين فى شىء سواء فى الهند أو فلسطين إنها العنصرية التى تدفع البعض إلى القتل بدم بارد، تلك العنصرية التى ترى أن أتباع دين معين ينتسبون إلى عرق بشرى يختلفعن باقى الخلق، وأرى أن أشدهم تعصباً هؤلاء المتطرفون اليهود الذين يطبقون تلك القاعدة على كل يهودى يأتى إلى فلسطين، حيث يفحصون الـ(DNA) ليتأكدوا أن هذا الشخص ينتمى إلى العرق الذى جاء منه اليهود.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي صراع ديني الاديان السماوية متطرفين
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الإفراج عنهم.. نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يوجهون الشكر للرئيس السيسي
وجه نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وذويهم الشكر لرئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو.
وأجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على أنهم تلقوا كل رعاية كريمة، فالجميع قدر ظروفنا، وكنا على وجبات تغذية 3 مرات يوميًا، وتردد على المستشفى للفحص الطبى والاطمئنان على صحتنا باستمرار.
وكانت قد أنهت وزارة الداخلية، اليوم السبت، إجراءات الإفراج بالعفو عن 4466 من نزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الشرطة 73.
حيث عقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة.. حيث إنتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على (4466) نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.