بوابة الوفد:
2025-03-16@05:13:31 GMT

مضروب

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

بين الحين والآخر يبتكر مافيا المتلاعبين فى البورصة، طرق وأساليب للتلاعب والكسب غير المشروع..... زادت هذه الطرق والأساليب مع تطور سريع تشهده التكنولوجيا... منذ زمن كانت الشائعات هى أهم وسيلة للتلاعب والتأثير على حركة الأسهم المتداولة فى البورصة صعودًا وهبوطًا، عبر ترويج شائعات وأخبار كاذبة على أى من هذه الأسهم، إيجابية فى حالة رغبة المتلاعب بالوصول بالسهم لمستهدفات معينة فى الصعود، والعكس فى الهبوط، يعنى على حسب رغبة المتلاعب «واللى شايفه».

فى الأيام القليلة الماضية طور مافيا المتلاعبين من اساليبهم، تماشيًا مع الأجيال الجديدة من التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعى، وغيره من الطرق الأخرى....الخلاصة أن هؤلاء الـ«مافيا» استخدموا طريقة «جهنمية» لتأثير على حركة الأسهم صعودًا، بإيهام المستثمرين بصعود هذه الأسهم، مما يصب فى مصلحة المتلاعبين وتحقيق مكاسب غير مشروعة.

الحيلة التى استخدمت عبارة عن إفصاحات للشركات المتداولة والمرسلة للبورصة، ومرتبطة بأحداث جوهرية عن هذه الأسهم، قد تتعلق باستحواذ، أو زيادة رأس مال، وغيرها من مثل هذه الأمور.. كل ذلك عادى، لكن غير العادى هو قيام المتلاعبين، بتزوير وضرب هذه الإفصاحات من خلال الحصول على نماذج الافصاحات المرسلة، مع الإبقاء على فقرات محددة، تشير إلى أن الإفصاح رسمى، ولا «غبار» عليه، لكن مع الاستعانة ببعض وسائل التكنولوجية، يجرى المتلاعبون بعض التعديلات، بإضافة فقرات متعمدة تتعلق بالشركة وتأثيرها على السهم، ثم تسرب هذه الإفصاحات المزورة عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعى، وفى «غمضة عين» تتحول الافصاحات إلى حقائق مسلم بها، وفى لحظات تدور وسائل التواصل الاجتماعى، ويصبح «لبانة» فى فم المستثمرين، وهنا يحدث إقبال كبير على السهم، ويشهد قفزات جنونية مثلما رسم لها، يدفع فاتورتها صغار المستثمرين.

خلال كل هذا الوقت الذى تستغرقه الشركة للرد على الإفصاحات المزورة، يبيع مهندسو هذه الحيل ما يمتلكون من أسهم، دون الوصول إليهم، ثم يبدأ السعر فى التراجع، وتتحقق الخسائر للمستثمرين الذين «سقطوا فريسة».

هنا يأتى دور مباحث الانترنت فى تتبع هؤلاء المتلاعبين، للوصول إليهم بعد تنسيق مع البورصة والرقابة المالية فى هذا الشأن، خاصة أن تأخر وزارة الداخلية، ومباحث الانترنت فى التحرك ينتج عنه المزيد من الإضرار بسوق المال، وترك سمعة سيئة عن السوق المصرى، بل الاقتصاد بصورة عامة، خاصة أن عقوبات هذه الجرائم غير مشددة لردع هؤلاء المخربين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مضروب خارج المقصورة البورصة الكسب غير المشروع الشائعات حركة الأسهم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!

من أين أتى هؤلاء القحاحيط؟
هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
هل ما زالوا يقولون “معليش ما عندنا جيش”؟!
هل ما زالوا يتحدّثون عن التحول المدني الديمقراطي والجنجويد يحتل بيوتهم ؟
هل ما زالوا يقولون “الجيش ما عندو مشاة”؟!
هل ما زالوا يقولون “طرفي الصراع” وهم يشاهدون عودة الحياة في الأراضي المحررة من دنس الجنجويد؟!
هل ما زالوا يقولون “يرتدون زي قولت الدعم السريع”؟!
هل ما زالوا مقتنعين بأن “حميدتي حيجيب لينا الديمقراطية”؟!
القحاحيط لايسمعون ولا يفهمون ..
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل ..
يعرفون الحلول ..
موقنون من كل شيء ..
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة ..
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته..
ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمر لحميدتي..
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يكرهونه ويعملون كأنهم مسخرون لخرابه ؟
أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين امارة دقلوستانية ليبرالية؟!
من أين جاء هؤلاء القحاحيط ؟ بل – مَن هؤلاء القحاحيط ؟
#بتصرف
#جنجويد_قحاطة
#موسم_حصاد_الجنجويد

William Long John

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • سعر الذهب اليوم السبت.. تقلبات ترامب الاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة «الأصفر»
  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن العام يوجه ضربات ضد مافيا العملات
  • خطيب المسجد النبوي: الزكاة نفع مخصوص وتجب على هؤلاء
  • هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
  • دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار
  • ماذا يعني قرار أرامكو بخفض توزيع الأرباح على المستثمرين؟
  • النتائج النهائية.. هؤلاء المنتخبين الجدد في التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة
  • الفراج: لا مشكلة في زيارة القاسم للخلود والمعيار مضروب.. فيديو