محمود الهباش: المذبحة وحرب الإبادة مستمرة بحماية أمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن المذبحة وحرب الإبادة لا تزال مستمرة ومفتوحة ولا زالت إسرائيل تضرب بعرض الحائط لكل قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني العالمي وتدوس بجنازير دباباتها على الفلسطينيين.
مندوب فلسطين الدائم عن وضع غزة: نشاهد إبادة جماعية متلفزة لأول مرة في التاريخ حكومة غزة: 12300 شهيد منهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة جراء القصف الإسرائيلي ضوء أخضر لتل أبيبوأضاف "الهباش" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم السبت، "لم يعد هناك خطوط حمراء وكل هذا لأن هناك ضوء اخضر أمريكي مجرم يعطي كل الدعم للاحتلال ويغطي جرائم الاحتلال".
وتابع "إسرائيل تقصف المدارس وشهداء بالعشرات وتهجير وإخراج المرضى من مستشفى الشفاء وقصف عشوائي وقصف مجرم والهدف من كل هذا إجبار الفلسطينيين على الهجرة ورفضناه نحن ورفضته مصر وفضه العالم حتى أمريكا".
أمريكا ولغة التناقضاتواستطرد "لأن أمريكا تتعاطى مع الشعب الفلسطيني بلغة مختلفة عن التي تعاطى بها مع إسرائيل ومع أفعالها ودعمها لهم، تدافع عن الفلسطينيين وهي التي تسببت في كل هذا الإجرام وقرار وقف العدوان موجود في أمريكا وليس في إسرائيل".
وأردف "ما تعلن أنها ترفض تمارس عكسه بدعمها لأمريكا وتقول أنها ضد استمرار التهجير وقصف المدنيين بينما كل ما يجري عكس ذلك، والمسؤولية الأخلاقية والوطنية تفرض على كل صاحب قرار أن يجعل الأولوية بحماية الدم الفلسطيني وحماية المدنيين ووقف سفك الدم وأي أمور أخرى لا يمكن أن ترقى إلى قطرة دم واحدة تسيل من طفل فلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني جرائم الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية: مؤشرات واضحة على تطهير عرقي في غزة عبر التهجير القسري والحصار والقصف الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت منظمات دولية، اليوم الخميس، بأن هناك مؤشرات واضحة على التطهير العرقي في قطاع غزة من خلال التهجير القسري والحصار والقصف الإسرائيلي، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي نفس السياق، أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت منذ أكتوبر 2023 ظروفًا معيشية قاسية على الفلسطينيين في قطاع غزة، تهدف إلى تدمير جزء من السكان، من خلال حرمانهم المتعمد من المياه الكافية.
وأوضحت المنظمة أن هذه السياسات أدت إلى وفاة آلاف المدنيين، وهو ما يشكل جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
وأكدت المنظمة أن الاحتلال مسؤول عن هذه الجرائم، مشيرة إلى أن السلوك الإسرائيلي، إلى جانب التصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الداعية لتدمير الفلسطينيين في غزة، يرتقي إلى الإبادة الجماعية بموجب "اتفاقية الإبادة الجماعية" لعام 1948.
ودعت "هيومن رايتس ووتش" الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، مراجعة الاتفاقيات الثنائية، دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات محددة.
في تقريرها الصادر بعنوان "الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية: تعمُّدُ إسرائيل حرمان الفلسطينيين في غزة من المياه"، قالت المنظمة إن الاحتلال حرَم الفلسطينيين من المياه اللازمة للحياة، ودمر البنية التحتية للمياه والصرف الصحي عبر قطع الكهرباء والوقود ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة للإصلاح. ووصفت المديرة التنفيذية للمنظمة، تيرانا حسن، هذه السياسات بأنها متعمدة ومدروسة أدت إلى وفاة الآلاف بسبب الجفاف والمرض.
وأشارت المنظمة إلى أن الاحتلال واصل حصاره لقطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، حيث قطع الكهرباء والوقود وأوقف دخول الغذاء والمساعدات.
وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، في 9 أكتوبر: "لن تكون هناك كهرباء، ولا طعام، ولا مياه، ولا وقود، كل شيء مغلق".
وأوضحت أن محكمة العدل الدولية أصدرت في مناسبات عدة خلال عام 2024 تدابير مؤقتة تأمر الاحتلال بتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بما يشمل المياه، والغذاء، والكهرباء، والوقود، لكن إسرائيل واصلت تجاهل هذه الأوامر.
وذكرت المنظمة أن سياسات الاحتلال دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، مما أدى إلى عدم تسجيل أو تتبع العديد من الوفيات الناتجة عن الأمراض والجفاف.
واستنادًا إلى مقابلات مع خبراء صحيين، رجحت المنظمة وفاة آلاف الفلسطينيين بسبب هذه السياسات، بالإضافة إلى أكثر من 44 ألف قتيل نتيجة الحرب.
وبيّنت أن القيود المفروضة على المياه أدت إلى انتشار الأمراض مثل الإسهال، والتهاب الكبد الوبائي أ، والأمراض الجلدية، والتهابات الجهاز التنفسي، وهو ما أثر بشكل خاص على الرضّع، والنساء الحوامل، والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أوضحت "هيومن رايتس ووتش" أن الحصار المستمر منذ 17 عامًا والإغلاق التام على غزة يشكلان عقابًا جماعيًا للسكان المدنيين، وهو جريمة حرب، ويعدان جزءًا من الجرائم المستمرة المتمثلة في الفصل العنصري والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
ودعت المديرة التنفيذية للمنظمة الحكومات إلى وقف تسليح إسرائيل واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في غزة، بما يشمل فرض حظر على الأسلحة، فرض عقوبات مستهدفة، ودعم العدالة الدولية.