قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه منفتح على أي حل يسمح لإسرائيل بقطع الحبل السري عن غزة طالما أنها تلتزم بصيغة بسيطة وهي القضاء على حماس في القطاع.

وأضاف يوآف غالانت: "في نهاية الحرب سيتم تدمير حماس ولن يكون هناك تهديد عسكري لإسرائيل من غزة، ولن تكون إسرائيل في غزة".

إقرأ المزيد غالانت يتحدث عن تدفيع "حزب الله" ثمن تهديداته وإدخال الشعور بالأمان لدى سكان "الشمال"

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن غالانت صرح بأن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين لا يناقشون الاستراتيجية الخاصة بهم، مضيفة ولكن عند الضغط عليه قدم وزير الدفاع هذا التعليق الغامض "أنت بحاجة إلى حل صناعي".

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن الجيش تمكن من القضاء على 12 ضابطا من قادة حماس وتعهد بالوصول إلى الجميع.

وذكرت الهيئة نقلا عن وزير الدفاع قوله "بعد نهاية الحرب لن يكون هناك وجود لحماس في غزة.. سنصل لقيادة حماس وليحيى السنوار وسنصفيه".

وعلى صعيد التوتر على الحدود مع لبنان، صرح غالانت "إذا ارتكب زعيم حزب الله حسن نصر الله خطأ يحيى السنوار، فستكون لذلك تأثيرات كبيرة على لبنان".

ويتصاعد التوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الاثنين 21 أبريل 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي رصف نصف طريق محور موراج الممتد من منطقة كيبوتس صوفا حتى شاطئ البحر أي بطول نحو 10 كيلومترات.

وبحسب يديعوت فإن "عرض محور موراج يتراوح ما بين 500 متر إلى كيلومترين بما يسمح بتحكم تشغيلي أفضل وأكثر أمانا، و يتم توسيع المحور أيضا بالاعتماد على الدروس المستفادة من سلوك الجيش في محور نتساريم".

وأضافت :" تعمل في رفح حاليا ثلاثة ألوية قتالية ، جفعاتي ولواء 188 ولواء جولاني ، وهي عبارة عن فرق قتالية مشتركة من المشاة والمدرعات والهندسة تعمل بحذر وتقدم مدروس لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود".

وتابعت :" فر معظم (الإرهابيين) من كتائب حماس في رفح إلى الشمال وربما فر معهم قائد اللواء محمد شبانة أحد آخر القادة الباقين على قيد الحياة في المنظمة وذلك نحو بلدات النازحين في المواصي بين خان يونس ودير البلح".


وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي ( بحسب يديعوت) إلى أن ثلاثة ألوية فقط ستكون كافية لاستكمال النصر في رفح وتدمير البنية التحتية "الإرهابية" بأكملها في المدينة.

وقالت :" يأتي ذلك في أعقاب غارات سابقة تعرض فيها لواء رفح لأضرار بالغة لكنه لم يهزم بالكامل على عكس تصريحات سابقة للقيادة العسكرية والسياسية في أغسطس الماضي".

وأضافت :" لا يزال العشرات من عناصر المقاومة الفلسطينية في رفح وعدد قليل من العائلات التي يجري إخلاؤها بطريقة منسقة ، حيث مر عام على اقتحام رفح في المرة الأولى والآن أصبحت المدينة مدمرة وخالية من السكان ، وهناك عدد قليل من الخلايا مختبئة في أنفاق لم يتم اكتشافها ، وفي إحدى الاشتباكات أصيب قائد سرية بطلق ناري في يده بعد أن خرج مسلحون من نفق ، وأول أمس عثر على نفق وتبين أن هناك عناصر كانوا بداخله وهربوا".

ونقلت يديعوت عن الرائد المرموز إليه بحرف ( أ) من جفعاتي ويقود العمليات العسكرية في الشابورة إن :" عناصر حماس يهربون ولا يوجد هنا اشتباكات ، والهدف هو تدمير ما تبقى من رفح".

وقالت يديعوت :" رغم كل العمل في رفح إلا أن الجيش الإسرائيلي يعترف أن الأنظار تتجه إلى الشمال وهو التحدي الأعظم والأكبر على الإطلاق (..) مناطق النازحين في المواصي التي لم يدخلها الجيش الإسرائيلي بعد ويختبئ فيها الآلاف من المقاومين وقياداتهم".


 

يقول أحد الضباط:" لا يمكننا ضمان أمن سكان النقب الغربي دون تحقيق هدف إسقاط نظام حماس وجناحها العسكري ، إذا أراد أي تجمع سكاني في النقب الغربي العودة إلى دياره فسنضمن له هذا الأمن".

ويقول ضابط لـ يديعوت:" النشاط الرئيسي هو تدمير البنية التحتية للوائي رفح وخان يونس(..) لواء خان يونس إلى الشمال من رفح يضم كتائب ذات كفاءة عالية نسبيا ، وتبذل من هناك جهود لتحديد نقاط ضعفنا ومهاجمتنا، لذلك نحاول التحرك والعمل بقوة وهذا يمثل التهديد الأول لقواتنا أما الثاني فهو أن ندخل في معارك أكبر حين نصل إلى أوكار حماس الرئيسية".

وبحسب يديعوت يؤكد الجيش الإسرائيلي أن التقدم البري البطيء والهجمات الجوية التي تنفذ في مناطق تتم بشكل يهدف إلى منع محاولة الإضرار بالمختطفين، وتشير التقديرات إلى أن بعضهم تم اعادته مع عناصر حماس إلى الأنفاق.

باراك حيرام قائد فرقة غزة قال ردا على سؤال يديعوت حول إمكانية تولي الجيش توزيع المساعدات:" هذا أمر غير مستبعد أن يكون مستقبلا .. كل السيناريوهات مطروحة على الطاولة وقد يتم استئناف توزيعها قريبا بآليات وطرق جديدة تضمن سيطرتنا عليها".

وقالت يديعوت إن كبار الضباط أكدوا أنهم لن يسمحوا بوصول شاحنة واحدة لحماس لأن أي شاحنة تصل تعني إمداد ودعم لواء كامل من حماس ولمدة شهر من الطعام ودفع رواتب عناصره لأنه يتم بيع تلك المساعدات في الأسواق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا  تحذير رسمي للإسرائيليين في الخارج بتجنّب إظهار هويّتهم غدا!  الأكثر قراءة حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء حالة طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة وباردة الاستعلامات المصرية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محللان: غالانت متواطئ في الكذب وأدرك أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل
  • سنواجه إسرائيل بالبرستيج.. كيف تفاعل لبنانيون مع تصريح وزير الدفاع؟
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • غالانت إسرائيل كذبت بوجود نفق لتأخير صفقة التبادل
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق
  • يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح
  • تصعيد في الجنوب.. هل هو ردّ إسرائيل على خطاب الشيخ قاسم؟!
  • وزير الدفاع يتصل بقائد الجيش معايدا
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال القيادي بحزب الله حسين نصر وتكشف دوره
  • بضربة استخباراتية.. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله