نتنياهو: هناك ضغوط تتصاعد ضدنا في الولايات المتحدة وحول العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة متلفزة مساء يوم السبت، وجود ضغوط تتصاعد ضد تل أبيب في الولايات المتحدة وحول العالم.
وقال نتنياهو "كثيرون حول العالم ضغطوا علينا ألا ندخل إلى غزة لكننا دخلنا وسنواصل القتال حتى النصر".
وصرح رئيس الوزراء بأنهم يقودون جهدا سياسيا مكثفا منذ بدء الحرب للإبقاء على الدعم الدولي لصالحهم.
وشدد نتنياهو على أن تل أبيب لن توقف إطلاق النار إلا بشكل مؤقت، معلنا رفض كل الضغوط.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال حتى القضاء على حركة حماس في القطاع وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل.
وذكر نتنياهو بأنه يخرج في الإعلام الأمريكي يوميا للإبقاء على استمرار الدعم الدولي لتل أبيب.
وأكد في كلمته أن الولايات المتحدة أرسلت لإسرائيل أسلحة حيوية، مشيرا في السياق إلى أنه يتواصل مباشرة وباستمرار مع الرئيس بايدن.
وبخصوص المساعدات الإنسانية لغزة، قال رئيس الوزراء إن المعونات الإنسانية للقطاع مهمة لضمان استمرار الدعم الدولي، موضحا أن تل أبيب قبلت الطلب الأمريكي بدخول الوقود.
وأشار نتنياهو إلى أنه ليست هناك صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وفي السياق قال إنه شاهد مسيرة عائلات المخطوفين ووجه لهم كلمة قال فيها "إنني أسير معكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلى حماس تل أبيب حركة حماس وقف اطلاق النار الإعلام الأمريكي جيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص