الهباش: لا يوجد أمر يمكن أن يرقى لقطرة دم تسيل من طفل فلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المسئولية الأخلاقية و الوطنية تفرض على كل صاحب قرار أن يجعل الأولوية لحماية الدم الفلسطيني، و وقف العدوان و حماية المدنيين ووقف سفك الدماء، موضحا أن أي أمور أخرى لا يمكن أن ترقى إلى قطرة دم واحدة تسيل من طفل فلسطيني أو أي مواطن فلسطيني.
وعبر "الهباش"، خلال مداخلته ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة الحياة مع الإعلامية لبنى عسل، عن تمنيه بوضع هذه الأولوية في صدر اهتمام الجميع و على رأسها، معقبا: "لا معنى لأي شيء إذا استمر الشعب الفلسطيني في هذا الحال و الذبح و التدمير و التهجير، و لا معنى لأي مكسب سياسي إذا كان الشعب الفلسطيني سيدفع هذا الثمن الباهظ".
وتابع، أن قرار وقف العدوان موجود بأمريكا و ليس إسرائيل، موضحا أن ما نراه على أرض الواقع عكس ما تقوله أمريكا، فهي تحمي المخططات الإسرائيلية و تصمت على ما تمارسه إسرائيل، معقبا: "كل ما يجري هو عكس ما تعلنه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الهباش لفلسطين الشعب الفلسطيني أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دعم الشعب الفلسطيني.. خبير يوضح أهم أهداف القمة العربية الإسلامية فى الرياض
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في المملكة العربية السعودية بالرياض بالأمس تُعرف بـ«قمة المتابعة»، وكان أبرز أهدافها بالأمس يتمثل في مراجعة ما جرى من مخرجات في القمة الأولى التي عقدت في نفس الموعد بالعام الماضي، وكان أهمها دعم الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار، مؤكدا ان هذه القمة شكلت حائط صد منيع ضد مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصفية القضية.
وأضاف «أحمد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»،المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك مشروع يميني متطرف يسعى إلى تقويض مقومات الدولة الفلسطينية، سواء بتدمير قطاع غزة أو قطع أوصال الضفة الغربية، وهذا ما أعلن عنه إيتمار بن غفير وزير الامن القومي الاسرائيلي بالأمس، إذ صرح بأنه سيسعى لضم الضفة الغربية واستبعاد القدس باعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وتابع، أن رسالة القمة العربية الإسلامية بالأمس أكدت على أهمية تثبيت الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية وأنه سوف يقف ضد أي مشروعات تسعى إلى ذلك سواء عبر التهجير القسري أو التهجير الطوعي أو تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.