تحت شعار سياسات مصرية مسارات مستقبلية.. المنتدى الاستراتيجى يطلق مؤتمره الدولى السابع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تنطلق النسخة السابعة للمؤتمر الدولى السابع التى تنظمه سنويا جمعية المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية برعاية الأمين العام لاتجاد الجامعات الدكتور الوزير عمرو عزت سلامة يوم الأحد 26 نوفمبر 2023 وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
ورؤساء شرف المؤتمر ا.د عمرو عزت سلامة وا.د اشرف العربى مدير معهد التخطيط تحت رعاية وزارات البيئة والتموين والتجارة الداخلية .. وهذا المؤتمر الداعم إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ،والذي يأتي أيضاً في إطار الاستعداد للمشاركة في قمة المناخ COP 28 وصرح د.علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى أن المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي حول موضوعات التجارة الخضراء لدى القطاعين العام والخاص وتسييرنقل المعرفة الفنية وإرساء الأسس للتغيير والمبتكر. كما يهدف إلى إطلاق حوار بين القطاعين العام والخاص وإيجاد التوافقات والتواصل والتعاون عبر القطاعات بالإضافة إلى القيام بشكل مشترك بتحديد الخطوات اللازمة لجعل التجارة الخضراء والتحول الرقمي موضوعاً مركزياً في الإقتصاد المصري. وكذلك تحقيق عدة أهداف تخدم زيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا ومختلف دول العالم عبر زيادة الوعي بموضوعات التجارة الخضراء والتحول الرقمي بين أصحاب العلاقة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تسهيل نقل المعرفة التقنية ، وتمهيد الطريق للتغيير المبتكر، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها الشركات في سياق التجارة العالمية المستدامة.
اشرف العربى مدير معهد التخطيطوصرح محمود سامى الإمام عضو مجلس الشيوخ و نائب رئيس المؤتمر أن محاور المؤتمر هم الأول (الإقتصاد الأخضر في عالم متغير) وتناول مفهوم وأبعاد التنمية المستدامة وتحديات التحول والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر و الإقتصاد الأخضر واتجاهات الاستثمار العالمي.و والإقتصاد الأخضر بين الفرص الاستثمارية ودعم الشركات الناشئة. ومؤشرات تقدمنا نحو الاقتصاد الأخضر و تحديات نماذج الأعمال الخضراء في الوصول إلى التمويل. وأهــداف التنمية المستدامة ودورها في تنمية الريادة الخضراء (تقييم الحالة).و المشروعات الكبرى ودورها فى تنمية الإقتصاد الأخضر.
كما صرح د.صلاح عرفة الاستاذ بالجامعة الأمريكية و أحد مقررى المؤتمر : التجارب الدولية الرائدة فى الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي )يتناول الإقتصاد الأخضر وعلاقته بجودة الحياة والقضية السكانية. وعرض بعض التجارب (الدولية والعربية الخضراء (تجربة ألمانيا- طاجيكستان السعودية - الكويت -ألمانيــا). ,تجمع البريكس ومجموعة العشرين ومستقبل التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.. و النقل المستدام ومستقبل السيارات الكهربائية في مصر, الطاقة التقليدية والطاقة النظيفة بين التكامل والتضاد. ,,,, الشراكة الأجنبية والتنمية المستدامة في أجندة أفريقيا 2063. كما يتناول التجربة المصرية فى تحقيق التنمية المستدامة وبخاصة قرية البسايسة بمحافظة الشرقية.
كما صرح د.طارق وفيق نائب رئيس المؤتمر أن المحور الثالث يكون بعنوان (محركات الاقتصاد الأخضر وفرص النمو (حالة مصر ) ويتضمن الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في تحقيق الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة 2030 و دور الطاقة المتجددة في تعزيز الأمن الغذائي والمائي. و آليات دمج التقنيات الخضراء والذكية في المدن الجديدةو آليات تحقيق العدالة الإجتماعية والإقتصادية من خلال محركات الاقتصاد الأخضرو دور قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة في مصر و دور الإعلام في التوعية بقضايا الاقتصاد الأخضر و الأطر التشريعية والقانونية لنمو الاقتصاد الأخضر فى مصر.
والمحور الرابع: (التنمية الصناعية في إطار معطيات الاقتصاد الأخضر ) يتركز خول محركات و ركائز الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية في مصر. والتكنولوجيا الرقمية في مصر ودورها في تفعيل خطط التحول للاقتصاد الأخضر . وتعزيز آليات الاستثمار والمؤسسات المالية فى الاقتصاد الأخضر ،وتمكين المرأة) لدعم المرونة و الصمود .و التصنيع المحلي وخلق قيمة مضافة في قطاع الطاقة المتجددة. ددودور الجامعات ومراكز البحث العلمي في التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والأزرق. ومؤسسات المجتمع المدنى المصري ودورها فى مسارات التنمية المستدامة
وصرحت الدكتورة سامية ابو النصر الأمين العام للمؤتمر بأن أهمية المؤتمر تتمثل فى اعطاء رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية ، عبر وجود نظام بيئي متكامل ومستدام قادر على تعزيز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية، كما تركز هذه الرؤية على حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال الإصلاح الإداري ، وترسيخ الشفافية، ودعم نظم المتابعة والتقييم ، مع أهمية تطبيق التحول الرقمي كأحد أضلاع مثلث عملية الإصلاح الاقتصادي الثاني لمصر الآن.ومع استمرار تزايد أعداد السكان وارتفاع إستخدام الموارد المادية إلى مستويات غير مسبوقة، أصبحت حدود النموذج السائد اليوم للنمو الإقتصادي واضحة بشكل متزايد، فقد تضاعف استخراج الموارد المادية، بما في ذلك الكتلة الحيوية والوقود الأحفوري والمعادن الفلزية ثلاثة أضعاف منذ عام 1970، حيث وصل إلى حوالي 100 مليار طن في عام 2022. وتأمل النظرة العامة الشاملة للنماذج الاقتصادية البديلة التي تركز على الاستدامة البيئية التي نشرتها الأمم المتحدة للبيئة تضمنتها إستراتيجية الدولة المصرية 2030 لتوجيه الجهود للانتقال إلى الاقتصاديات الخضراء الشاملة.
ويمثل الإطلاق الرسمي لهذا المؤتمر "الإقتصاد الأخضر والتحول الرقمي ومسار التنمية المستدامة " السياسات والممارسات الناجحة مشروع تعاوني طويل الأجل ، كما أنه يمثل مساهمة مهمة في فهمنا لكيفية مراعاة القضايا الاقتصادية والاجتماعية لضمان الانتقال العادل إلى اقتصاد أخضر .
وقال د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية والرئيس الشرفى للمؤتمر بأن هذا المؤتمر يمثل ركيزة أساسية لتحويل الإقتصاد الأخضر و الحياد الكربوني إلى واقعٍ ملموس، مع إبراز الدور الريادي والسبّاق لدولة المصرية على مستوى العالم في دعم منظومة الإقتصاد الأخضر، وحشد الجهود العالمية لتعزيز العمل المناخي ومواجهة تحديات الاستدامة. وهذا المؤتمر داعم رئيسي للمساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية والجهود العالمية الرامية إلى تبني حلول خضراء مبتكرة وتشجيع الابتكار لدعم التنمية المستدامة، فضلاً عن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية ورسم ملامح مستقبل مستدام، قادر على تحويل التحديات إلى فرص تتواءم مع بنود اتفاق COP27، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
ومن ثم يناقش المؤتمر الذي يقام تحت رعاية كريمة من مؤسسات الدولة حزمة من أهم الموضوعات التي تسهم في تسريع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنها: الطاقة، والتمويل، والأمن الغذائي، والحد من الانبعاث الكربوني، والشباب، والإبتكار، والإستراتيجية الممارسات البيئية والإجتماعية، وحوكمة الشركات، والتقنيات الجديدة والذكية، وسياسات الإقتصاد الأخضر،وغيرها من المحاور المهمة التي تسهم في تعزيز أجندة الاستدامة في مصر.
ويجمع المؤتمر تحت شعاره" سياسات مصرية .....مسارات مستقبلية " كبار قادة الفكر والمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى وقادة التمويل المستدام، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في القطاعات الحيوية، لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف ماهية الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي من الناحيتين النظرية والعملية وبحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول مثل طاجيكستان والسعودية والكوبت .
وبقول اللواء طيار خالد إسماعيل نائب رئيس المؤتمر أن أهمية انعقاد مؤتمر " الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي ومسار التنمية المستدامة " للتعرف على مفهوم الاقتصاد الأخضر ودوره فى دعم وتنفيذ خطط التنمية المستدامة ، واكتشاف الفرص والتحديات التي تواجه التحول نحو الاقتصاد الأخضر فى مصر ، بما فى ذلك دور الحكومة والقطاع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا النقل البحرى نحو الاقتصاد الأخضر التنمیة المستدامة الاقتصاد الأخضر الإقتصاد الأخضر والتحول الرقمی التحول الرقمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري: صناعة البتروكيماويات الخضراء تعتمد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة
تقدم المهندس على زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، بالشكر للدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، على اهتمام أجندة القمة بالصناعة والتكامل والتعاون الصناعى فى مختلف القطاعات الصناعية ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات صديقة البيئة.
وقال تحتل صناعة البتروكيماويات، أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبر حصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.
وأكد على زين، إلى المبادرة الرئاسية"ابدا" التى تساعد المصانع فى حل مشاكلها، ودعوته للمستثمر الصناعي الجديد اللجوء لتلك المبادرة.
وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي
وتلعب مصانع البتروكيماويات دورًا حيويًا في الحياة اليومية من خلال إنتاج المواد الكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات . منها البلاستيك والمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة على سبيل المثال لاالحصر الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجرات والألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل وغيرها .
وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتساهم مصانع البتروكيماويات بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور.
وقال على زين، إنه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته من التلوث، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصةفي ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
ومن الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة.
وتعد مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئيا والطريقة المثلى للاستفادة من تلك المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية.
وأعلن عن اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة باستثمارات من أعضاء اتحاد المستثمرات العرب، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، تطبق التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلى والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .
مهندس على زين العابدين