(صرخة سلام) .. أمسية لكورال واوركسترا (اربا) في كنيسة الزيتون بدمشق القديمة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أحيا كورال واوركسترا “اربا” بقيادة الموسيقي جميل بيطار أمسية موسيقية بعنوان “صرخة سلام” رحمة لأرواح الشهداء والمتألمين والتي جاءت بالتعاون بين وزارة الثقافة وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك ومطرانية حلب المارونية.
الأمسية التي حطت رحالها في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك “كنيسة الزيتون” في دمشق القديمة كانت قد أقيمت أيضاً في بداية الشهر الحالي في مدينة حلب.
وأدت الأوركسترا في الأمسية برفقة ما يقارب 20 مغنياً ومغنية صلوات وأناشيد متعددة ترجمت مضمون الأمسية ورسالتها في الصلاة والسلام وسط الحرب الظالمة التي تتعرض لها منطقتنا.
يذكر أن فرقة أربا هي مجموعة من الموسيقيين والمغنين تأسست عام 2021 بقيادة الموسيقي جميل البيطار، حيث يقدم الكورال الأعمال الغنائية الكلاسيكية من عصور عدة أهمها الباروك، وبدأت الفرقة أولى مشاركاتها عام 2021 باحتفالية إضاءة كاتدرائية مار الياس المارونية باللون الأحمر، وعملت على تقديم حفلاتها في مدينة حلب ودمشق.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.