كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في قطاع غزة.

وطالب أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية، ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والسماح بهدنة إنسانية تسمح برفع الأنقاض عن الضحايا، متابعا: «التقارير تشير إلى آلاف من الضحايا تحت ركام المنازل المستهدفة منذ أكثر من شهر، وهناك تحلل للجثث، فلا أحد يستطيع أن يرفع الركام عنها حتى الآن».

وحول مدرسة الفاخورة التي استهدفها القصف الإسرائيلي العنيف اليوم، أوضح قائلا: تصنف مركزا لإيواء للنازحين، وتعرضت للقصف 3 مرات على مدار تاريخ الحروب الإسرائيلية على غزة.

قصف أماكن النازحين

وحول قصف أماكن النازحين بقطاع غزة؛ قال إن «لدينا 70 مركز إيواء ترفع العلم الأزرق تعرض للاستهداف، فلم يعد علم الأمم المتحدة يشكل حماية لأحد، نحن عاجزون أمام ما يحدث، وهذا يوضح أن قوة الأمم المتحدة على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي؛ هي قوة محدودة منذ عشرات السنوات».

وأضاف أبو حسنة، أن المدرسة تقع بمحيط مخيم جباليا الواقع على مساحة أقل من كيلو متر مربع ويسكنه 170 ألف لاجئ فلسطيني، مدينا في الوقت ذاته مشاهد استهداف مراكز إيواء النازحين المتكررة من جانب جيش الاحتلال.

واستطرد قائلا: إن إرسال الوكالة إحداثيات المدارس إلى الجانب الإسرائيلي مرتين يوميا، موضحا أن معظم الضحايا اليوم من النساء والأطفال وكبار السن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو حسنة الاحتلال عدنان أبو حسنة وكالة الأمم المتحدة الفلسطينيين الاونروا

إقرأ أيضاً:

منصور: يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة بغزة

نيويورك - صفا

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة "إسرائيل"، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام أعين العالم على مدى 395 يوما.

ولفت منصور في رسائله إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة الذي يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.

وأشار إلى شمال غزة على وجه الخصوص، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين منه، ما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.

كما أشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، والتي تضم 19 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، الذين حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة، نتيجة استمرار الحصار وحرمان السكان من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة لمدة شهر تقريباً، إلى جانب استمرار القصف والهجمات الأخرى، منوها إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الغارة الجوية على مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في بيت لاهيا في 29 أكتوبر، والتي أدت إلى استشهاد 93 فلسطينياً، من بينهم 25 طفلاً على الأقل. 

وتطرق منصور إلى "استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدارس الأونروا التي تحولت إلى ملاجئ، والمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وقوافل المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك مستشفيات الولادة والأطفال حديثي الولادة التي لم تسلم من ذلك"، مشيرا إلى تجاوز عدد الشهداء في غزة 43391 والمصابين أكثر من 102347، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 750 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

ولفت إلى منصور إلى تكثيف "إسرائيل" هجماتها على الأونروا، كجزء من هجومها على الشعب الفلسطيني، متطرقا أيضا إلى اعتماد "الكنيست" الإسرائيلية قانونين بهدف إلغاء الاتفاق المبرم عام 1967 بين "إسرائيل" والأونروا لتسهيل عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين.

وبين أن استهداف الأونروا يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهجوم الأوسع الذي تشنه "إسرائيل" على الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون ككل، إذ إنها تواصل السعي إلى تجنب تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، بمن فيهم اللاجئون، إلى جانب التهرب من أي مساءلة عن جرائمها الشنيعة ضدهم. 

وفي هذا الصدد، نوه منصور إلى اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات التي أعادت التأكيد على الرأي العالمي الذي يُجمع على أنه لا يوجد أي بديل عن الأونروا، وكذلك إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها، من جملة أمور، أنه لا يحق لـ"إسرائيل" السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك، محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري.

وأكد ضرورة قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان امتثال جميع الأطراف له، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية الفورية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: «الأونروا» شريان الحياة الرئيس لسكان قطاع غزة
  • الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
  • تنسيق بين محافظة البقاع والأمم المتحدة لتأمين مساعدات للنازحين
  • باكستان تدين بشدة محاولات إسرائيل تفكيك "الأونروا"
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
  • منصور: يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة بغزة
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا