متحدث الأونروا: مدرسة الفاخور تصنف مركزا لإيواء للنازحين.. والاحتلال قصفها 3 مرات متتالية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في قطاع غزة.
وطالب أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية، ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والسماح بهدنة إنسانية تسمح برفع الأنقاض عن الضحايا، متابعا: «التقارير تشير إلى آلاف من الضحايا تحت ركام المنازل المستهدفة منذ أكثر من شهر، وهناك تحلل للجثث، فلا أحد يستطيع أن يرفع الركام عنها حتى الآن».
وحول مدرسة الفاخورة التي استهدفها القصف الإسرائيلي العنيف اليوم، أوضح قائلا: تصنف مركزا لإيواء للنازحين، وتعرضت للقصف 3 مرات على مدار تاريخ الحروب الإسرائيلية على غزة.
قصف أماكن النازحينوحول قصف أماكن النازحين بقطاع غزة؛ قال إن «لدينا 70 مركز إيواء ترفع العلم الأزرق تعرض للاستهداف، فلم يعد علم الأمم المتحدة يشكل حماية لأحد، نحن عاجزون أمام ما يحدث، وهذا يوضح أن قوة الأمم المتحدة على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي؛ هي قوة محدودة منذ عشرات السنوات».
وأضاف أبو حسنة، أن المدرسة تقع بمحيط مخيم جباليا الواقع على مساحة أقل من كيلو متر مربع ويسكنه 170 ألف لاجئ فلسطيني، مدينا في الوقت ذاته مشاهد استهداف مراكز إيواء النازحين المتكررة من جانب جيش الاحتلال.
واستطرد قائلا: إن إرسال الوكالة إحداثيات المدارس إلى الجانب الإسرائيلي مرتين يوميا، موضحا أن معظم الضحايا اليوم من النساء والأطفال وكبار السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو حسنة الاحتلال عدنان أبو حسنة وكالة الأمم المتحدة الفلسطينيين الاونروا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة
في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم تجنب المجاعة إلى حد كبير، رغم بقاء الأوضاع على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة، محذرة من أن خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة
,خلال الأشهر الماضية، حذرت المنظمات الإنسانية من خطر مجاعة واسعة النطاق في غزة، حيث تسبب الحصار والعمليات العسكرية في انهيار منظومة الإمدادات الغذائية وارتفاع مستويات الجوع بشكل غير مسبوق.
وأكدت الأمم المتحدة أن الجهود الدولية لتوفير المساعدات الطارئة ساهمت في منع حدوث مجاعة شاملة، لكنها شددت على أن الوضع لا يزال كارثيًا ومقلقًا للغاية.
ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 80% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يواجه مئات الآلاف مستويات مقلقة من سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل.
ورغم الجهود المبذولة لإيصال المساعدات، تواجه المنظمات الإنسانية عقبات كبيرة في توزيع الإمدادات، حيث تعيق القيود المفروضة على المعابر دخول شحنات الغذاء والدواء بكميات كافية. كما أن التدمير الواسع للبنية التحتية والمرافق الصحية يزيد من معاناة المدنيين، ما يجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن “ما تم تحقيقه حتى الآن لا يعني أن الأزمة قد انتهت، بل لا تزال هناك حاجة ماسة إلى زيادة المساعدات وضمان وصولها دون عوائق”.
ووسط هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.
وتطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات آمنة ومستدامة لنقل المواد الغذائية والطبية، محذرة من أن أي تأخير إضافي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة مجددًا وعودة خطر المجاعة.
وفي ظل استمرار التوترات، يبقى مستقبل الأوضاع في غزة رهينًا بالتحركات السياسية والإنسانية القادمة، وسط مخاوف من أن تؤدي أي عراقيل جديدة إلى انهيار الجهود المبذولة حتى الآن لتجنب الكارثة.