ساعة الدمار الٱدمي تقترب .. 7 دقائق تفصلنا عن نهاية البشر كليا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ساعة يوم القيامة.. تطوير الأسلحة النووية وقدرتها الهائلة على التدمير، وتزايد التوتر حول العالم مع تصاعد المخاوف من احتمالية اندلاع حرب نووية، جعل ساعة يوم القيامة تقترب أكثر من منتصف الليل.
الأزمة ترجع إلى عدة أسباب، من بينها تفشي الأزمة النووية في كوريا الشمالية والتوترات بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين أيضًا أثرت على تقدم العقارب.
ومع تزايد المخاوف من تهديدات الأمن السيبراني والتأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الحياة البشرية، فإن هذه العوامل أيضًا تلعب دورًا في تحديد موقع عقارب الساعة، ومن بينها تزايد التعتيم الرقمي والتلاعب بالمعلومات والهجمات السيبرانية المتقدمة تهدد استقرار العالم وتساهم في تقدم الساعة نحو منتصف الليل.
في أوكرانيا، تشير المعلومات إلى أن القوات الروسية قد تستخدم الأسلحة النووية التكتيكية في حال تعرضت لهزيمة كبيرة، مما يثير مخاوف من تصعيد الحرب وتداعياتها. وإلى جانب ذلك، هناك أيضًا تهديدات إسرائيلية بضرب غزة بالأسلحة النووية.
ساعة القيامةكذلك ساهمت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا أيضًا، في تقدم عقارب الساعة نحو منتصف الليل. بعدما تمت إزالة العديد من المعاهدات الثنائية التي كانت تقيد التطورات في مجال الأسلحة النووية، وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى.
وفي عام 2023، انسحبت روسيا من معاهدة البداية الجديدة وأعلنت عن نية الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وتنتهي جميع هذه الاتفاقيات المتعلقة بالحد من الأسلحة النووية، مما يزيد من التوترات ويؤدي إلى تقدم عقارب الساعة. منذ تأسيسها في عام 1947، كانت الساعة تستخدم كرمز لتهديد نشوب حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
تغير المناخ وساعة القيامةفي الآونة الأخيرة، أصبحت عقارب ساعة يوم القيامة ترمز أيضًا إلى التهديد العالمي الناجم عن تغير المناخ، وهو الأمر الذي تم تضمينه لأول مرة كعامل في عام 2007.
وعلى مر السنين، تم تعديل الساعة بشكل متكرر للتعبير عن التطورات العالمية. في البداية، كانت الساعة تعيد ضبطها إلى سبع دقائق قبل منتصف الليل في عام 1947.
وارتفعت إلى دقيقتين فقط في عام 1953 عندما قامت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بتجارب قنابل هيدروجينية جديدة قوية. ومع ذلك، فإن الساعة لم تقترب من منتصف الليل مرة أخرى خلال فترة الحرب الباردة.
وكلما تقدمت العقارب في الوقت، كان هناك توجه لإعادة ضبطها في وقت لاحق لتعكس أي تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، كما حدث في أوائل السبعينيات بعد التوصل إلى اتفاقيات الحد من الأسلحة المختلفة.
تتضمن هذه الاتفاقيات معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية عام 1963، ومحادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية (سولت) في الستينيات والسبعينيات، ومعاهدة الحد من الصواريخ الباليستية عام 1972، واتفاقية الصواريخ النووية متوسطة المدى عام 1987، ومعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية عام 1991، واتفاقية البداية الجديدة عام 2010.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الانسحاب الهجمات السيبرانية استقرار العالم الولایات المتحدة الأسلحة النوویة یوم القیامة منتصف اللیل فی عام
إقرأ أيضاً:
عشرات الدول تطلب وقف تسليح إسرائيل لـ كف الإبادة الجماعية.. هل يحدث؟
وجهت عشرات الدول رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى فرض حظر على توريد السلاح إلى إسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه النظام حملته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة آي اف بي نيوز.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر إنها قدمت الرسالة إلى الأمم المتحدة، التي وقعتها 52 دولة ومنظمتان، تدعو إلى وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له هذه الخطوة واتهم الدول المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في جيبوتي حيث كان يحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية: "لقد كتبنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وقد سلمنا هذه الرسالة، التي وقع عليها 54 دولة، إلى الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر".
لكن يبقى الامر معلقا الا اذا نفذت الولايات المتحدة الامريكية تهديدها لاسرائيل الذي امهلتها فيه اسبوعين وبعدها ربما توقف تصدير السلاح لها جزئيا مع توابع اخرى.
استمرت الأسلحة في التدفق من الدول الغربية إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى هي الجهات الرئيسية المسؤولة عن توريد الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل.
واصل النظام الصهيوني هجومه المدمر على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 102 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل أيضًا دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.