تأجيل عرض مسلسل 'من قتل نادية' لبعد موسم رمضان 2024
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
انتهى صناع مسلسل 'من قتل نادية؟' الذي يقوم ببطولته آسر ياسين، من تصوير جميع مشاهد العمل خلال الفترة الماضية، لكن تم تأجيل عرض المسلسل لما بعد موسم رمضان 2024، والعمل من إخراج السدير مسعود.
قصة مسلسل من قتل نادية؟
ومسلسل من قتل نادية؟ مأخوذ عن المسلسل المكسيكي ?Who Killed Sara، الذي عُرض في 3 أجزاء، في الفترة من مارس 2021 إلى مايو 2022، وينتمي إلى مسلسلات الجريمة القائمة على الإثارة والتشويق، وتدور أحداث العمل حول جريمة قتل لفتاة شابة، ويُتهم شقيقها ظلمًا بقتلها، فيتم إدانته ويوضع في السجن لفترة، وبعد خروجه يبدأ رحلة البحث عن القاتل الحقيقي.
أبطال مسلسل من قتل نادية؟
والمسلسل ينتمي إلى نوعية الأعمال القصيرة وتدور أحداثه في 8 حلقات، ويشارك في بطولته آسر ياسين، صبا مبارك، شريف سلامة، محمد ثروت، شيرين رضا، محمد علاء، وركين سعد، من تأليف محمد المصري، وإخراج السدير مسعود.
أحدث أعمال اسر ياسين
ومن ناحية أخرى، يشارك آسر في الجزء الثالث من فيلم ولاد رزق، المقرر استئناف تصويره مطلع العام المقبل 2024، ويشارك في بطولته أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داود، محمد ممدوح، ونسرين أمين، من تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان، كما قرر خوض دراما رمضان المقبل بعمل جديد تعاقد عليه أخيرًا ويحمل عنوان "الساعة 5"، حيث تجري الشركة المنتجة حاليًا باقي التعاقدات للإسراع في التصوير واللحاق بالموسم الرمضاني.
وايضا بدأ آسر ياسين في الفترة الماضية تصوير مشاهده في فيلم فرقة الموت، والذي يجسد خلاله شخصية خُط الصعيد، ويشاركه بطولته أحمد عز، منة شلبي، بيومي فؤاد، رشدي الشامي، فريدة سيف النصر، سماح أنور، عصام عمر، وخالد كمال، ومن تأليف صلاح الجهيني وإخراج أحمد علاء الديب، ومن إنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب.
اخر اعمال آسر ياسين في السينما
ويذكر ان اخر اعمال آسر ياسين في السينما فيلم "شماريخ" في دور العرض، وتدور أحداثه في إطار أكشن رومانسي تشويقي، ويجسد خلاله دور رجل أعمال وصاحب مصنع للبالونات، وتشاركه فيه الفنانة أمينة خليل التي تجسد شخصية صاحبة مكتب محاماة، وتمر بأزمة في حياتها تحاول حلّها، كما تعيش قصة حب مع آسر مع تتابع الأحداث، والفيلم هو بطولة: آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، مصطفى درويش، سالي حماد، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ثروت وهدى المفتي، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة.
وكان اخر اعمال آسر ياسين في الدراما هو مسلسل الكتيبة 101" والمسلسل من بطولة عمرو يوسف، محمود عبد المغنى، أحمد عبد العزيز، وليد فواز، نور النبوى، محمود ياسين جونيور، بهاء ثروت، وغيرهم من النجوم وتأليف أياد صالح وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة سينرجى، وحاز المسلسل على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسر ياسين مسلسل من قتل نادية من قتل نادیة مسلسل من من تألیف
إقرأ أيضاً:
وريث القسام وزعيم المقاومة التاريخي.. 21 عاما على اغتيال الشيخ أحمد ياسين
تحل ذكرى استشهاد واغتيال مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي الشيخ أحمد ياسين، الذي قضى في 22 أذار/ مارس 2004، بعد أن استهدفته مروحيات الاحتلال بثلاثة صواريخ في حي الصبرة في مدينة غزة أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، بتوجيه من رئيس حكومة الاحتلال حينها أرئيل شارون.
وشكل اغتيال الشيخ ياسين صدمة كبيرة لأبناء الشعب الفلسطينية وقيادته لما مثلته من تجاوز لأبسط الأخلاقيات والقيم الإنسانية عندما يغتال الشيخ وهو على كرسيه المتحرك، حيث نعاه الرئيس الراحل ياسر عرفات وأعلن الحداد ثلاثة أيام.
وكان الشيخ ياسين قد تعرض قبل استشهاده بخمسة أشهر لمحاولة اغتيال إسرائيلية، لكن كتبت له النجاة، وأصيب بجروح، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال شقة في غزة كان يوجد فيها.
الشيخ ياسين
بعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام بنحو 7 أشهر، ولد طفل فلسطيني على أرض قرية الجورة، التابعة لقضاء المجدل جنوبي عسقلان، واسمه أحمد إسماعيل ياسين، الذي أسس لاحقا حركة حماس وكان زعيمها التاريخي.
ولد الشيخ ياسين تحديدا في قرية جورة عسقلان في 28 يونيو/ حزيران عام 1936، وعاش طفولته يتيم الأب فقد مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات، ودرس مرحلته الابتدائية في قريته، وشهدت تلك الفترة وما بعدها من أحداث سياسية مهمة كثورة عام 1936، وزيادة الهجرة الصهيونية وتصاعد المقاومة ضد الانتداب والعصابات الصهيونية.
وتعرض وهو فتى لحادثة بينما كان يلعب مع أصدقائه فكسرت نتيجتها فقرات في رقبته ليصاب بعدها بالشلل، وهذا شكّل تحديا آخر في حياته، فاستمر في دراسته حتى أنهى الثانوية، ليجد بعدها فرصة عمل في مجال التدريس.
وشارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة، وبعد هزيمة نكسة حزيران 1967، والتي احتلت على إثرها "إسرائيل" كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين.
وكان أحمد ياسين واحدا من أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين، ومؤسس ورئيس أكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ثم عمل رئيسا للمجمع الإسلامي بغزة.
اليوم ذكرى استشهاد شيخنا أحمد ياسين تقبله الله
السَّائل: كيف ترىٰ المستقبل يا شيخ أحمد؟
الشَّيخ: طريقنا صعب، ويحتاج تضحيات وصبر، لكن المستقبل لنا إن شاء الله، هو قادمٌ لا محالة وعد الله إنَّ الله لا يُخلِف وعدَه أبدًا.
لكنَّ إرادة الله غالبة.. pic.twitter.com/geF0BOAeXW — أَرو ???? يّة (@am12304050) March 22, 2024
واعتقل الشيخ ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري، والتحريض على إزالة "إسرائيل" من الوجود، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاما، لكن أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأسس ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة حماس بعد خروجه من السجن، وفي عام 1991 أصدرت إحدى محاكم الاحتلال حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنود وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
وفي العام 1997 أفرج عنه بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الأردن و"إسرائيل"، إثر محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على الأراضي الأردنية.
وريث القسام
تزامن تأسيس حماس مع بداية الانتفاضة الأولى، حيث أصدرت الحركة بيانها الأول في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1987 بعد خمسة أيام فقط من بداية الانتفاضة، وسرعان ما حققت الحركة نجاحا وانتشارا شعبيا واسعا في الأوساط الفلسطينية.
وكان الجهاز العسكري لحركة حماس حينها يُسمى "المجاهدون الفلسطينيون" بقيادة الشيخ صلاح شحادة (جرى اغتياله عام 2002)، قد بدأ في عملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتمكن من خطف وقتل الرقيب الإسرائيلي آفي ساسبورتس في شباط/ فبراير 1989، والجندي إيلان سعدون في أيار/ مايو من العام نفسه.
وتشابه موقف الشيخ ياسين بموقف القسام الذي رفض الاستمالة بالعفو والمال والمنصب، جاء أيار/ مايو 1990 وتشيكل حماس جناحها العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الذي حل محل كتائب "المجاهدون الفلسطينيون".
رفض الحرية
شعرت سلطات الاحتلال بخطورة الشيخ ياسين عليها، وفي 18 أيار/ مايو عام 1989 اعتقلته بهدف الحد من تأثيره، وبعد 29 شهرا من الاعتقال كانت المحاكمة 16 تشرين الأول/ أكتوبر 1991 حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً.
وجاء اعتقال ياسين في هذه المرة وبعد وقت قصير من اختطاف واختفاء الجندي إيلان سعدون، وتبين في التحقيق معه أنه أعطى تعليماته لعناصر حماس بخطف الجنود وقتلهم ودفنهم، ليتم إجراء المفاوضات حول إعادة الجثث مقابل إطلاق سراح عناصر حماس.
وقال رئيس مخابرات مصلحة السجون تسفي سيلا الذي كلفته حكومة الاحتلال بجمع المعلومات الجنائية والأمنية من داخل السجون، إن أحمد ياسين رفض فرصة الحرية والإفراج عنه مقابل تسليم جثة الجندي سعدون، بحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" نشر عام 2009.
يذكر أن حماس تمكنت في أيار/ مايو 1989 من أسر الجندي سعدون الذي كان برتبة عريف بكامل عتاده العسكري، ولم يتمكن جيش الاحتلال من العثور على جثته إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية.
وكشف سيلا: "بعد عامين من الحديث معه، جاءتني السلطة وقالت: اذهب إليه واطلب جثة الجندي المفقود سعدون، وفي المقابل إسرائيل مستعدة للإفراج عنه، وكان رده: لا يوجد يهودي في العالم يعرف عن أحفادي، عن شوقي إلى الحرية، أنت الوحيد الذي يعرف الحقيقة، وكيف أعيش، وكم أريد الحرية".
وقال سيلا نقلا عن الشيخ ياسين: "عندما تعرض علي الحرية مقابل جثة، سأعطيك الجثة لأنك تطلب ذلك فنحن ندرك وجع العائلة ولكن عدني ألا تطلق سراحي مقابل جثمان الجندي، ثم هل تعدني في حال مت داخل السجن بأن تبلغ عائلتي كم كنت مشتاقا إليهم وأحبهم".