المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للفن الشعبي: الألعاب ليست فكرة سطحية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة إيمان مهران المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للفن الشعبي، عن الفرق الجوهري في الألعاب الشعبية بأنواعها، لأنها تخضع لقوانينها موضحة أن التطور الحضاري جاء بالسلب على الألعاب الشعبية لأنها تسببت في عملية التوحد.
هناك ألعاب تقليدية وحديثةوأوضحت المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للفن الشعبي خلال استضافتها ببرنامج السفيرة عزيزة، المذاع عبر قناة dmc، اليوم السبت: «أن أن هناك ألعاب تقليدية، وحديثة ، وألعاب ما بعد الحداثة :«اللي بيقلقني في قصة الألعاب، وأنا بحذر منها هي الألعاب التي تكون مليئة بالأسلحة ومشاهد دموية وفيها طرف بيدخلك في تحدي وأنت مش عارفه والتي تصل إلى حد التخلص من الحياة مثل لعبة الحوت الأزرق».
وتابعت المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للفن الشعبي:«نقع ونواجه أزمتين وهي أزمة المحافظة على خصوصية المجتمعات وأزمة أخرى خاصة بالألعاب، لأن موضوع الألعاب لا يمثل فكرة سطحية ولكن هي علاقة اجتماعية، مسألة الألعاب هناك جزء استثماري فيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الشعبية الفن الشعبي
إقرأ أيضاً:
الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
دبي: «الخليج»
تستضيف دبي الدورة الافتتاحية من «الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر» الذي تنظمه كلية جنيف لعلوم إطالة العمر، وهي المعهد الأكاديمي الأول في العالم المتخصّص في علم إطالة العمر، بالشراكة مع مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، ودعم من مركز أبحاث علوم إطالة العمر، وهو شبكة عالمية تهدف إلى دعم الابتكار والتعليم في هذا المجال.
ويقام الحدث الذي يهدف إلى مناقشة سُبُل إجراء تحسينات ملموسة في إطالة العمر وصحة الفرد يومي 13 و14 فبراير، في مجمّع دبي للمعرفة، حيث تتناول الفرص والإمكانات التي يتغنّى بها قطاع علوم إطالة العمر الذي يشهد تطوّراً سريعاً، في سبيل التوصّل إلى ابتكارات تكنولوجية وعلاجات رائدة تسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسيخ مكانة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
التمتع بصحة جيدة
وقال البروفيسور دومينيك ثور، عميد الكلية: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية رائدة في علوم إطالة العمر، بأبحاثها الرائدة وسياساتها القائمة على رؤية مستقبلية ثاقبة وعياداتها الطبية ذات المقاييس العالمية. نفخر في الكلية باستقبالنا عدداً متزايداً من الطلاب من دولة الإمارات، فضلاً عن دعمنا للمساعي الرامية إلى الارتقاء بعلوم التمتّع بصحة جيدة مع التقدّم في العمر. ونطمح بتعزيز التعاون والابتكار إلى الإسهام بالدور المحوري للمنطقة في رسم مستقبل علوم إطالة أمد الحياة الصحية».
وقال مروان جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم: «تسهم التطوّرات في علوم إطالة العمر في إحداث نقلة نوعية ضمن قطاع الرعاية الصحية العالمي، عبر التوجّه من التركيز حصراً على إطالة أمد الحياة إلى ضمان حياة مديدة وأكثر صحة. ونحرص في المجمّع على أداء دور محوري في دعم مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير وأجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، برفع الوعي العام بأساليب إطالة العمر مع التركيز على الصحة النفسية والجسدية».
وسيقدّم «الملتقى» الذي يستمرّ يومين برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وسوف يتناول مواضيع نقاش محورية، مثل أحدث الابتكارات في مجال الأبحاث وأطر السياسات العامة والاستثمارات الاستراتيجية الضرورية لإيجاد بيئة قوية تدعم التمتّع بالصحة في مراحل الشيخوخة. وسيجري التركيز كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وسوف يستقطب نخبة من ألمع العقول من كل أنحاء العالم، لمناقشة أكثر التحديات الملحّة في العلوم والصحة.
ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في هذا المجال، كما نشره مؤخراً كتاب أبحاث «مراكز علوم إطالة العمر.. الابتكار إقليمياً لضمان شيخوخة سليمة عالمياً»، وهو بحث أجراه «MIT AgeLab» و«MIT Press» عن تركيز دول العالم على كيفية الاستفادة من الشيخوخة السليمة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستراتيجي.
ولكلية جنيف، الجهة المسؤولة عن «الملتقى»، دور رائد في هذا المجال المبتكر والمتنامي، حيث توفر منصّة رائدة للتعلّم والاستكشاف. ويقدّم هذا الملتقى فرصة مميّزة للطلاب والباحثين والمهنيين الطموحين لاكتساب المعرفة في هذا المجال والإسهام في مسيرة تحوّل رائدة لرسم مستقبل قطاع الصحة وإطالة العمر.
وسيقيم المركز والكلية حفل عشاء خاص، لتزويد أصحاب المصلحة الرئيسيين بفرص التواصل الفعّال لمناقشة سُبُل التعاون وتحقيق المزيد من التقدّم في علوم إطالة العمر.