صور الأقمار الصناعية تظهر حشوداً تحاول الإخلاء إلى جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز حشدًا كبيرًا من الأشخاص الذين تجمعوا على طول طريق صلاح الدين في غزة، وهم يحاولون الفرار جنوبًا على طول ممر الإخلاء.
وأعلنت إسرائيل في الأسبوعين الماضيين عن ممر الإخلاء لأوقات محددة على طول الطريق، وهو أحد الطريقين السريعين بين الشمال والجنوب في غزة.
ووصف الفلسطينيون الظروف الصعبة وهم في طريقهم إلى الطريق السريع.
وقال: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
واضاف 'نحن سبع عائلات. لقد اختفت جميع منازلنا. لم يبق شيء. لم نتمكن من أخذ أي شيء - لا ملابس ولا ماء ولا شيء. الطريق هنا كان صعبا للغاية. إذا سقط شيء ما، فلا يُسمح لك بالتقاطه. لا يسمح لك بالتباطؤ. وأضاف أن الجثث في كل مكان.
وفر ما يقدر بنحو 200 ألف شخص من شمال غزة في الفترة من 5 إلى 14 نوفمبر/تشرين الثاني عبر الممر، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أولئك الذين انتقلوا إلى الجنوب يعانون من 'الاكتظاظ ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء'.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منذ فجر اليوم .. استشهاد 20 فلسطينيا في غارات الاحتلال
أفادت مصادر طبية فلسطينية بإستشهاد 20 شخص في غارات الإحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم 13 منهم بمدينة غزة وشمال القطاع.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية.
كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.