ماذا تعني معاداة السامية بعد اتهام البيت الأبيض لماسك بها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يتهم البيت الأبيض، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لمنصة "إكس"، بمعاداة السامية، ومشاهير كثر اتهموا كذلك منذ بدء حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
إيلون ماسك يدافع عن طالب جامعي يواجه مشكلة بسبب المنشورات البيت الأبيض يدين ترويج إيلون ماسك لمعاداة الساميةوعرفت وزارة الخارجية الأمريكية "معاداة السامية" بأنها كراهية اليهود، موضحة أنها تتجلى في خطابات الكراهية والتصرفات المعادية الموجهة نحو الأفراد اليهود، وتجاه مؤسسات المجتمع اليهودي والمرافق الدينية اليهودية.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن مظاهر معاداة السامية تجلت في كراهية إسرائيل، فيما تعرفها مؤسسات الدراسات الفلسطينية على أنها كراهية اليهود والعداء المنهجي تجاههم، وكان أول ظهور لمصطلح معاداة السامية عام 1879 بألمانيا، وأطلق على الحوادث التاريخية المعادية لليهود، وأبرزها حوادث الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها ملايين اليهود في الحرب العالمية الثانية بأوروبا، والتي عرفت بالهولوكوست.
تفاصيل اتهام ماسك بمعاداة الساميةدان البيت الأبيض "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وفق روسيا اليوم.
وتعقيبا على منشور لماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه "من غير المقبول" تكرار "كذبة بشعة" بهذا الشكل.
وأضاف "ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، والذي يناقض قيمنا الأساسية كأميركيين"، متابعا "علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أي شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأميركيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا".
واعتبر بايتس أنه "من غير المقبول ترديد هذه الكذبة البشعة التي تقف خلف أكثر الحوادث المعادية للسامية دموية في التاريخ الأمريكي، خصوصًا هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وجاء تعليق البيت الأبيض تعقيبا على قيام ماسك بالرد على منشور معاد للسامية عبر منصة "إكس" بالقول "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك معاداة السامية اكس الاحتلال غزة الوفد بوابة الوفد معاداة السامیة البیت الأبیض إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
التطورات في الحرب الأوكرانية.. ماذا تعني لإسرائيل؟
في تحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، سلطت الضوء على العلاقة بين تطورات الحرب في أوكرانيا وصراعات الشرق الأوسط، حيث ترى الصحيفة تشابهًا في التعامل الغربي مع كلا النوعين من الصراعات.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن أوكرانيا استخدمت صواريخ أميركية الصنع من طراز "أتاكمز" لاستهداف عمق الأراضي الروسية، وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة قد سمحت لكييف باستخدام هذه الأسلحة، ما يعكس تحوّلًا كبيرًا في السياسة الغربية التي كانت تتجنب التصعيد المباشر في الصراع الأوكراني.
ترى الصحيفة أن التصعيد الأخير في الحرب الأوكرانية، مع استخدام أوكرانيا لأول مرة لصواريخ "أتاكمز" ضد أهداف روسية، يشير إلى تحول في السياسة الغربية التي كانت تهدف إلى تقييد استخدام الأسلحة ذات المدى الطويل من قبل كييف، تجنبًا لتوسيع نطاق الصراع إلى مواجهة شاملة مع روسيا.
الصحيفة تشير إلى أن هذه السياسة الغربية في إدارة الصراعات، التي تتمثل في تجنب التصعيد المباشر، قد تكون لها آثار غير مرغوب فيها.
وتقول "فكما نرى في الشرق الأوسط، حيث الصراعات الإقليمية مع إيران وحزب الله وحركة حماس تتطور في إطار مشابه، يتم تقييد المواجهات بين الدول الغربية وأعدائها، ما يؤدي في النهاية إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع دائرة المواجهة بشكل غير مباشر".
من الناحية الاستراتيجية، اعتبرت الصحيفة هذه "الإدارة الجزئية" للصراعات مشكلة كبيرة، فحينما يتغير شيء ما في الميدان، مثل السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أكثر دقة وبعيدة المدى، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى رد فعل موسكو، التي ستعتبر ذلك سببًا مشروعًا للتصعيد.
وتوضح "جيروزاليم بوست" أنه مع السماح لأوكرانيا باستخدام هذه الأسلحة، يُمنح روسيا "حق الرد"، وهو ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الهجمات المتبادلة.
الصحيفة أيضًا تلفت إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا تتجاوز حدودها الجغرافية، إذ يعزز الصراع التحالفات بين روسيا وإيران، ويزيد من التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وذهب التحليل إلى أن موسكو تستفيد من استمرار النزاع الأوكراني في تشتيت انتباه الغرب عن تحركاتها بالشرق الأوسط، في وقت تزداد فيه قدرتها على دعم حلفائها مثل إيران وحزب الله.
وتتساءل الصحيفة عن تأثير هذه التطورات على الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط، محذرة من أن تطور الحرب في أوكرانيا قد يساهم في زيادة التوترات الإقليمية، ويعطي دفعة لحلفاء روسيا وإيران في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع العالمي.