القاهرة- متابعات- حلت الفنانة المصرية وفاء عامر ضيفة على برنامج ” الستات ما يعرفوش يكدبوا ” وأدلت بتصريحات أثارت غضب النساء. وقالت: “الست اللي جوزها يخونها هي اللي غلطانة لأنها سابته يخرج منها ومكنتش عارفة كل تفاصيله ولأنها معرفتش تختار الراجل اللي يحافظ عليها، وغلطانة لأنها كمان معرفتش تختار أب لأولادها”.

وتابعت : “الست تبقى غلطانة لو طلبت الطلاق لما تعرف بخيانة زوجها لأن البيت كده هيتهد بسببها وهيبقى فيه ولاد مشردين ومعقدين”. وفاء عامر هي فنانة مصرية موهوبة ومتعددة المواهب، ولدت في القاهرة ونشأت في أسرة فنية حيث كان والدها مخرجًا وشقيقتها الكبرى ممثلة مشهورة. تميزت وفاء بجمالها اللافت وموهبتها الفنية الفريدة كما تعتبر من أبرز وجوه الفن العربي وتحظى بشعبية كبيرة داخل وخارج مصر. ظهرت في العديد من الأفلام الناجحة والمسلسلات التلفزيونية الشهيرة وحازت على إعجاب الجماهير بسبب أدائها الممتاز. من أشهر أعمالها السينمائية “عمر وسلمى” و”يوم مالوش لازمة” و”الرجل الأخطر”. حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات لأدائها المميز على مر السنين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

صديق الجميع

 

عائض الأحمد

كيف لهذا الرجل؟ ومن أين له أن يأتي بهذه القوة والصبر، ثم يحكم على نفسه بأنه "صديق الجميع"؟ كيف له أن يجمع متناقضات هذه الشخصيات ويطويها تحت جناحيه ثم يحلق بها ويخلق لنفسه ولمن حوله مساحة للحديث والتساؤل؟

أي قُدرة جعلته يتلون ويستوعب حربهم وسلامهم صراخهم إنصاتهم، وتقلبات أجوائهم وسخرية أعمالهم وفوضوية أحوالهم؟ كيف له أن  يبث شكواه وينعى حاله؟

أي ذنب اقترفتُ ومن أنا لأحملُ عذبات من ينفر منهم الجن قبل الإنس؟ ومن أين لى بصبر أُداوي  نفس مرهقة أعياها لقاؤهم سنوات مليئة بالتوجس والخوف تعلوها ابتسامة لم تكن لي منها إلا تلك الصور الجامدة الموغلة في النفاق الاجتماعي الموسومة بالقدرة على محو التفاصيل وجمع أجزائها المفقودة في "برواز" يُضفي عليها شرعية المخالفين ومصافحة الأعداء في حدائق قصور الأغنياء، ممسكون أيدي بعضهم بعضا دون أن تبرد أطرافهم أو ترف أجفانهم، مخافة أفعالهم وسوء نواياهم.

لدي إيمان كامل بأن الحياة تعطي لنا الكثر وتأخذ منا أكثر، وكثيرها يُنتزع فلا تعتقد أنه سيأتيك خاضعا صاغرا يمشي على قدميه، وأخلاقياتك هي التي تحدد أي طريق تسلكه.

صديق الجميع، أنت مختلف ليس لأنك صديق لكل هؤلاء؛ بل لأنك لون وفرشة ووعاء ومصب تجري فيه كل هذه الشوائب، وأعتقد جازما أن الوقت لن يسعفك ليصفو ماعلق بهم، فاشرب ودع مُر الشكوى، فقد كان خيارك.

ومن لديه قدرة جمع كل هؤلاء، حتمًا سيخسر نفسه لا محاله، حذاري أن تندب حظك يا صانع الشقاء، وتقبل  يا صديق الجميع، أو ليس قدرك؟!

لها: ليس بعد هذا البرق والرعد إلّا المطر.

شيء من ذاته: لم تجعل لى من طريق إلى قلبها تقصيني ثم تحسب أنفاسي تلذذًا بطلب العفو وغفران الماضي.

نقد: يظن أنه الصورة المثالية المجتمعة، ويرى أنه القدوة، وكأن الغرف المظلمة أُغلقت وغاب أثرها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترامب قريباً في المنطقة؟
  • لجنة الحكام بـ”كاف” تختار حمدى وجمال وحسن للمشاركة فى كأس أمم أفريقيا للصالات
  • «كانت معايا بـ مسسل الحلانجي».. أيتن عامر تعرب عن صدمتها لـ فقد إيناس النجار
  • ياسين السقا يرد على منتقديه: هتشوفوا اللي خلف مماتش
  • وديًا.. غزل المحلة يفوز على المنصورة استعدادًا لمواجهة سموحة بالدوري
  • أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين
  • ابن محمد رمضان لمواطن: كسبت 200 ألف من مدفع رمضان.. والأخير: اللي هو بوم
  • وفاء الحيوانات
  • عمر متولي بعد انتهاء "ليك لوك": شكرًا لكل اللي شرفوني
  • صديق الجميع