بعد تصدرهما التريند.. القصة الكاملة لـ خناقة مها أحمد وفادي خفاجة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تصدرت الفنانة مها أحمد والفنان الشاب فادي خفاجة محرك البحث جوجل ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ظهورهما مؤخرًا في إحدى لايفات تطبيق تيك توك، واستخدمت الفنانة العديد من الكلمات الغير اللائقة وسبّت عددًا من متابعيهما بألفاظ بذيئة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية القصة الكاملة لـ خناقة مها أحمد وفادي خفاجة.
القصة الكاملة لـ خناقة مها أحمد وفادي خفاجة
وترجع بداية القصة عندما وجهت مها أحمد، رسالة قاسية لجمهورها خلال البث المباشر عبر موقع الفيديوهات التيك توك، بعدما اعتراض البعض على وجودها من الأساس على التطبيق ومشاركتها بالتحديات، لتقوم "مها" بسب متابعيها واصفة بعضهن بـ "الخدامات" والألفاظ البذيئة، وعلقت قائلة: "يا خدمات بطلوا كفاية، أي خدامة هتفتح بوقها بالشبشب وأنا قعدتي دي عشان المصلحة واحدة، إحنا عملنا اللي علينا ورينا أخركم إيه"، وطلبت من "فادي" غلق التعليقات وهاجمته بسبب هجوم العديد من مستخدمي التطبيق على "مها".
مها أحمد تستاء من قلة مشاركتها في أعمال فنية جديدة
كما أعربت مها أحمد عن استيائها من عدم عرض أعمال فنية للمشاركة بها في الفترة الحالية، وقالت خلال البث: إحنا بنطلع عشان مبنشتغلش، في الوسط مبنشتغلش ولقينا مجال زي السوشيال ميديا، ولو أنا مثلًا بعمل مسرح ولو فيه عائلة سعودية أو كويتية بيجيبولي هدايا.. عندي أصدقاء يمنيين بيجبولي فضة وبقبل الهدايا، فهل أقبل الهدايا وأنا في المسرح أو السينما ومش هقبلها على اللايف؟ لا هقبلها، أنا حرة ومحدش له حاجة عندي، خلاصة الموضوع، إحنا داخلين على التيك توك عشان نشتغل، أنا واحدة ماضية عقد مع تيك توك وتبع إدارة التيك توك، أنا موظفة وبشتغل ولازم أشوف شغلي وأكل عيشي وبفكر الناس بيا والـ CV بتاعي وإني فنانة وموجودة حتى لو ماليش أعمال دلوقتي.
الفنانون يتجهوا للتيك توك من أجل المال
ويذكر ان الساحة الفنية قد شهدت خلال هذه الفترة اتجاه عدد من الفنانين إلى لايفات تطبيق “تيك توك” كمصدر رزق لهم، بسبب قلة المشاركة في الأعمال الفنية، زادت بشكل ملحوظ مما أثار تعاطف الجمهور معهم، ووصل الأمر إلي وجود مطالبات من رواد السوشيال ميديا بإتاحة فرص لهؤلاء الفنانين، وآخرهم مها أحمد، التي ظهرت في لايف وأكدت أنها أقدمت علي ذلك بسبب عدم وجود فرصة عمل لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مها أحمد
إقرأ أيضاً:
الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.
بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائقأعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.
وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.
ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.
إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميعواحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.
لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.
الفوضى تعكر صفو التجربةتبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.
كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.
رؤية تنموية تصطدم بواقع معقدورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.
كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.
تحذير من الانزلاق نحو الفشلفي ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.
وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.
بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.
فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.