قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن المذبحة و حرب الإبادة لا تزال مستمرة و مفتوحة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "لا تزال إسرائيل تضرب بعرض الحائط و تدوس بجنازير دباباتها".

وأوضح "الهباش"، خلال مداخلته ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة الحياة مع الإعلامية لبنى عسل، أن هناك ضوء أخضر أمريكي مجرم يعطي كل الدعم للاحتلال و يغطي كل جرائمه و كل ما يقترفه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني.

ولفت، إلى أن الهدف وراء كل ما تفعله إسرائيل هو إجبار الفلسطينيين على الهجرة، موضحا أن فلسطين قد رفضت هذا بكل قوة و كان بجانبها مصر وعدة دول و من ضمنهم أمريكا، معقبا: " أمريكا تتحدث بلغة و تمارس على الأرض لغة أخرى".

أمريكا لديها لغة مزدوجة

 وأكمل، أن الولايات المتحدة لديها معايير و لغة مزدوجة تسببت بكل ذلك الإجرام و المأساة الذي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وصرح، أن قرار وقف العدوان موجود بأمريكا و ليس إسرائيل، موضحا أن ما نراه على أرض الواقع عكس ما تقوله أمريكا، فهي تحمي المخططات الإسرائيلية و تصمت على ما تمارسه إسرائيل، بينما تبيع لجميع العالم الوهم بأنها ضد استمرار التهجير و قصف المدنيين و غيره من الجرائم، و كل ما يجري هو عكس ما تعلنه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود الهباش فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

القوى الفلسطينية تدعو الى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني

الثورة نت/
دعت القوى الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني وعزله ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة، في الأراضي المحتلة خاصة في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماع لها في رام الله، أن حرب الإبادة مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة للشهر العاشر على التوالي، إذ يرتكب العدو الجرائم والتدمير والقتل في محاولة لتنفيذ إستراتيجيته الهادفة إلى إمكانية التهجير.

وحذرت من خطورة ما يقوم به العدو من تنكيل وتعذيب للأسرى والمعتقلين، خاصة الأسرى من قطاع غزة الذين تتم تصفية ميدانية للعديد منهم والمعتقلات السرية مثل “سدي تيمان” الذي تمارس فيه كل أشكال فاشية العدو، في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي.
وشددت القوى، على ضرورة وسرعة التحرك على كل المستويات الشعبية والفعاليات أو على صعيد المؤسسات الدولية جميعا، باعتبار ما يقوم به العدو هو جرائم حرب متصاعدة ضد الشعب الفلسطيني والأسرى، ويتطلب تجريم الاحتلال ومحاكمته على ذلك.
وأكدت القوى أن الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه وأرضه ويدفع أثمانا باهظة وتضحيات جساما، وسيبقى متمسكا بحقوقه ومقاومته، من أجل حريته واستقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين، وسيبقى متمسكا بالطريق ذاته حتى الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • كولومبيا تضرب موعدا مع الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا بعد تخطي الأوروغواي
  • سموريتش: إنهاء الحرب على غزة يعني أن حماس لا تزال حية وستعود خلال عامين
  • الحق الفلسطيني في بعده الإنساني.. بين الفن والرياضة
  • غالانت: التحديات أمام اتفاق لوقف النار في غزة لا تزال قائمة
  • البرغوثي للجزيرة نت: اليوم التالي للحرب في غزة لن يكون إلا فلسطينيا
  • وزير الخارجية المصري: احتلال إسرائيل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني كارثة إنسانية
  • تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل
  • تعليقا على مجازر الاحتلال.. تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل
  • القوى الفلسطينية تدعو الى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني
  • كنعاني: على المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على المغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني