أفادت تقارير صحفية بريطانية أنّ فريقيْ مانشستر سيتي وتشيلسي مهدّدان بعقوبات ثقيلة، بسبب شبهات خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وقالت صحيفة التايمز إنّ خبر معاقبة فريق إيفرتون قبل يومين، بخصم 10 نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف، جعل فريقيْ تشيلسي والسيتي يشعران بالخوف من أن تطالهما التحقيقات والعقوبات.

وأضافت الصحيفة أنّه إذا كان فريق إيفرتون (غير مصنّف من الكبار) تعرّض لمثل هذه العقوبة، فإنّه من الطبيعي أن ينشغل الكبيران تشيلسي والسيتي بالموضوع، باعتبارهما أكثر فريقين إنجليزيين إنفاقا في السنوات الأخيرة.

وقال المحامي الإنجليزي الشهير والمستشار المالي السابق لمانشستر سيتي، إنّه في حال ثبتت المخالفة، فإنّ الفريق مهدّد بالهبوط.

وحسب وسائل إعلام إنجليزية، فإنّ مانشستر سيتي يواجه “تهديدا بخصم 30 نقطة أو الهبوط التلقائي”، مع ارتكابه 115 مخالفة في تسعة مواسم، خاصة أنّه تحت الرقابة الإنجليزية الأوروبية في السنوات الأخيرة، حيث سبق أن سُلّطت عليه عقوبة الإيقاف بسنتين قبل أن يُسقطها في مرحلة الاستئناف.

وترجّح التقارير أنّ العقوبات المحتملة على الفريقين لن تكون هذا الموسم باعتبار أنّ التحقيقات تتطلّب بعض الوقت.

وبسبب مخالفة اللعب المالي النظيف تدحرج فريق إيفرتون من المرتبة التاسعة إلى المركز الأخير في البريميرليغ.كما أصبح مطالبا بتعويضات مالية ضخمة لأندية ليدز وليستر سيتي وساوثهامبتون ونوتنغهام فورست وبيرنلي، المتضرّرة من مخالفته.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: اللعب المالی النظیف

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.

أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.

وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.

وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.

وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.

وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.

وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.

وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.

قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.

طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.

ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.

وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.

وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.

اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.

وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.

تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.

قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.

مقالات مشابهة

  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • لاستقلالية القرار المالي والإداري.. صناعة النواب تناقش تعديل قانون الثروة المعدنية
  • نوتينغهام يهزم مضيفه توتنهام ويصعد للمركز الثالث في البريميرليغ
  • ناديا بيرنلي وليدز يونايتد يصعدان من دوري الدرجة الأولى إلى البريميرليغ
  • ضربة موجعة لبايرن والسيتي: نجم ليفركوزن يرفض الجميع من أجل ريال مدريد
  • غرامة 50 ألف جنيه غرامة نقل سلع أو أدوات محظور تداولها بالقانون
  • ليستر سيتي ثاني الهابطين من البريميرليغ إلى دوري الدرجة الأولى
  • البريميرليغ.. آرسنال يكتسح مضيفه وتشيلسي يقلب الطاولة ويونايتد يسقط مجدداً
  • احذر الحبس 4 سنوات عقوبة التحـ.ـرش طبقا للقانون
  • غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية المنصرفة من المرور للسيارة