أمينة أردوغان: مأساة غزة قضية كل من لا يقبل إفلاس القانون والقيم العالمية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت السيدة أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، السبت، إن "المأساة في قطاع غزة قضية كل من لا يقبل إفلاس القانون الدولي والقيم العالمية"، تعليقا منها على استضافتها الأربعاء، قمة عقيلات رؤساء دول وحكومات، في إسطنبول.
وأضافت أردوغان في تصريح نشر على منصة "إكس"، إن "نداءنا المشترك من إسطنبول إلى العالم، نداء ملايين الأشخاص الذين يريدون سلاما وأمنا عادلين ومستدامين للجميع".
وأرفقت المنشور بمقطع فيديو عن خطابها أمام زوجات زعماء ورؤساء حكومات ودول في إسطنبول حول غزة.
والأربعاء، استضافت سيدة تركيا الأولى، قمة في إسطنبول لعقيلات رؤساء دول، بعنوان "قلب واحد من أجل فلسطين" وذلك على إثر الحرب المدمرة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعقب القمة، عقدت أمينة أردوغان، مؤتمرا صحفيا تلت فيه نص النداء المشترك الصادر عن القمة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة في حق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ43 على التوالي من العدوان، فيما تستمر قواته في إطباق حصارها بالدبابات على المستشفيات، واستهدافها بالقصف العنيف.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أمينة أردوغان غزة تركيا تركيا غزة أمينة أردوغان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأزهر: حادث الدهس في ألمانيا جريمة نكراء وخروج عن التعاليم الدينية والقيم الإنسانية
يدين الأزهر الشريف حادث الدهس المروع الذي وقع في سوق بمدينة «ماجدبورج» الألمانية، وأسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات.
ويؤكد الأزهر أن الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.
ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.