من هو الشهيد الدكتور أحمد بحر؟.. استشهدت أسرته منذ أسابيع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استشهد الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في إحدى غارات قوات الاحتلال على قطاع غزة، بعد أيام من استشهاد زوجته وأبنائه في 23 من أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم السبت.
ونعى نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، الشهيد أحمد بحر، قائلًا: «باسمي وباسم أعضاء المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، ننعى وبكل فخر واعتزاز رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم)، الذي ارتقى نتيجة القصف»، وتابع بقوله: «ستبقى حاضرًا في ذاكرة شعبنا وكل من عرفك رمزًا وطنيًا صادقًا وأمينًا وشريكًا في نصر فلسطين وغزة وأهلها».
ولد الفلسطيني الشهيد الدكتور أحمد بحر في قطاع غزة عام 1949، وعُرف باسم «أبو أكرم»، وهو يحمل إجازة في قراءة القرآن الكريم والإقراء، كما حصل على درجة الدكتوراة في اللغة من جامعة فلسطين.
عمل الدكتور أحمد بحر محاضراً للغة العربية في كلية الآداب بالجامعة الإسلامية في غزة، ثم عمل كنائب أول رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس المجلس بالإنابة، بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس المجلس، عزيز الدويك، وهو متزوج، وله 13 من الأبناء والبنات.
استشهاد الدكتور أحمد بحر وأسرتهوقد استشهد الدكتور أحمد بحر أمس الجمعة، 17 نوفمبر 2023، متأثراً بجروحه في غارة إسرائيلية سابقة، وذلك خلال القصف المستمر على قطاع غزة، والذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي، ردًا على عملية «طوفان الأقصى».
وقد استشهدت زوجته وأبناؤه في 23 أكتوبر 2023، خلال قصف قوات الاحتلال الجوية الإسرائيلية لمنزلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس التشريعي قطاع غزة الحرب على غزة الحرب على قطاع غزة قوات الاحتلال رئیس المجلس التشریعی
إقرأ أيضاً:
فتوح: مهمة الكنيست أصبحت إقرار قوانين عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إن الكنيست الإسرائيلية أصبحت مهمتها الأساسية إقرار القوانين العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "ترحيل عائلات منفذي العمليات"، أنه يأتي في إطار إقرار عشرات القوانين العقابية التحريضية ضمن سياسة التطهير العرقي والوجود الفلسطيني داخل أراضي الـ48.
وأشار فتوح، إلى أن هذا القانون ينطلق من نهج قانون القومية والدولة اليهودية الذي لا يعترف بوجود أصحاب الأرض الأصليين ويعتبر وجودهم مؤقتا.
وطالب، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وعقابي تجاه الانتهاكات الصارخة التي ينتجها الاحتلال بحق القوانين والمواثيق الدولية.
المصدر : وكالة سوا