تعرضنا لضغوط دولية.. نتنياهو يكشف مصير صفقة الإفراج عن الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أنه حتى الآن لا توجد أي صفقة للإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم السبت "نقول لأهالي الأسرى قلبنا معهم لكن لا صفقة حتى الآن بشأن الإفراج عنهم".
وأشار إلى أنه دعا عائلات الأسرى للقاء حكومة الحرب هذا الأسبوع؛ لرؤية ما يقومون به، لافتًا إلى أن تل أبيب تصر على حماية مصالحها على الرغم من معارضة بعض الأصدقاء.
وتابع نتنياهو قوله "نحاول مقاومة الضغوط الدولية ولن نوقف الحرب قبل القضاء على حماس"، مستطردًا أن هناك “الكثير من التقارير غير الصحيحة” حول إطلاق سراح بعض أو كل الأسرى.
ولفت إلى أنه “حتى الآن لا يوجد اتفاق”، مؤكدًا أنه إذا ظهر أي اتفاق؛ فسيتم إعلام الشعب به.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل تعرضت لضغوط دولية؛ لعدم اقتحام مستشفى الشفاء، ولكنها نفذت الهجوم، مشيرًا إلى أن قوى دولية طلبت منهم وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولكنهم رفضوا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الأسرى اقتحام مستشفى الشفاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.