حكومة غزة: 12300 شهيد منهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أسفر حتى الآن عن 12300 ضحية بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له: "أسفر العدوان الإسرائيلي عن 12300 شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة".
وأضاف: "عدد الإصابات الإجمالي تجاوز 30 ألف إصابة في صفوف الفلسطينيين جرّاء العدوان الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن مقتل 32 شخصا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلا في غارة إسرائيلية على منزلهم بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 32 نفرا من عائلة أبو حبل من المخيم.
وفي اليوم الـ43 من الحرب في غزة يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في القطاع في الوقت الذي تواصل فيه الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا.
بدوره، وصف القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان الجيش الإسرائيلي بأنه "أكبر منظمة إرهابية ونازية في العالم وأنه ينفذ جرائمه بالشراكة مع أمريكا والصمت الدولي".
وحذّر القيادي في حركة حماس، من أن الصمت الدولي على المجازر في قطاع غزة سيدفع الأمور لفصول جديدة من الصراع لا يمكن توقعها ولا السيطرة عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال حركة حماس قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القصف الاسرائيلى الحرب في غزة مخيم جباليا للاجئين
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.