رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل رسامة قس لكنيسة الجبل الأصفر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم السبت، في حفل رسامة الأخ المصرح ريمون شهدي وديع قسًّا كارزًا للكنيسة الإنجيلية بالجبل الأصفر.
وشارك في مراسم الاحتفال الدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس وجدي جميل، رئيس مجمع القاهرة، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي بالسنودس، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بالمجمع، والقس رزق الله نوح، راعي الكنيسة الإنجيلية بالبياضية، والقس جون سامي، راعي كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس تامر سعيد، سكرتير ثان السنودس، والدكتورة كاميلا شمعون، والشيخ مجدي وديع، شيخ كنيسة قصر الدوبارة والشيخ مشيل رضا، شيخ الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، وسنودس النيل الإنجيلي.
وفي بداية خطاب الحفل، عبَّر رئيس الطائفة عن سعادته بمشاركة شعب كنيسة الأزبكية وقال: «أهنئ القس ريمون شهدي والعائلة لرسامته اليوم قسًّا كارزًا، كما أهنئ شعب الكنيسة الإنجيلية بالجبل الأصفر، الحبيب».
وخلال كلمته قال الدكتور القس أندريه زكي: «الرعوية الحقيقية ليست تعليمًا وإرشادًا فقط ولكن خبرة، وعلينا أن نعلم جيدًا يا أحبائي أن الجفاف الروحي خطر يصيب كثيرًا من القادة والخدام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
قصة استيلاء هولاكو خان على معقل دولة الحشاشين في قلعة ألموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى استيلاء هولاكو خان على معقل دولة الحشاشين في ألموت وتدمير قلعتهم، وذلك في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر عام 1256.
وتعد قلعة ألموت إحدى أهم القلاع فى التاريخ الفارسى والإسلامى والعربى، والتى اشتهرت بعدة أسماء منها "النسور، الحشاشين"، وقضى المغول بقيادة هولاكو على هذه الطائفة في بلاد فارس عام 1256، حيث قام بمهاجمة الحشاشين واستطاع ان يستولي علي قلعة ألموت وعلي أكثر من 100 قلعة من قلاعهم وإحراق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية قبل أن يتجه هولاكو لمهاجمة العباسيين وعاصمتهم بغداد وإحراقها، وسرعان ما تهاوت الطائفة في الشام أيضاً على يد الظاهر بيبرس عام 1273، ويوجد منها الآن حوالي بقايا خرائب بالجوار ل23 مبنى كانت مكتبات وحدائق.
وبقيت تلك الطائفة موجودة حتى دمرها هولاكو وهو في طريقه لغزو بغداد بتاريخ 15 ديسمبر 1256، وكانت القلعة حصينة جدا، لكن ركن الدين خورشاه، وهو آخر أمراء الحصن استسلم بدون قتال على أمل أن يرحمهم هولاكو وهو ما لم يفعله، فقد دمرها بالكامل.
قلعة ألموت.. قاعدة الحشاشين
قلعة آلموت كانت قلعة فوق جبال البرز العالى، واتخذها “الحشاشين” مكانا لقاعدتهم ، واستولى عليها حسن الصباح.
لم يهتم حسن الصباح بنشر دعوته وكسب أنصار له، و لكنه كان مهتما، وكان شغله الشاغل أن يتخذ مكانا حصينا يبعده عن السلطات، حيث كان يحارب امبراطورية السلاجقة.
واتخذ حسن قلعة ألموت مكانا مناسب حيث كانت حصن فوق صخرة عالية وسط جبال البرز علي ارتفاع 6000 قدم من سطح البحر, وكان لا يمكن الصول إليها الا عبر طريق ضيق منحدر جداً وممتلأ بالمنحنيات.