هدد إيلون ماسك اليوم السبت بمقاضاة منظمة "ميديا ماترز"، التي تراقب وسائل الإعلام، وغيرها ممن شنوا هجوما على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" بعد تحرك عدد من الشركات الأمريكية الكبرى لوقف إعلاناتهم على الموقع بعد ظهورها بجانب محتوى يعد معاديا للسامية.

وتحول التركيز نحو ماسك ومنصته طيلة الأسبوع المنصرم بسبب المحتوى المعادي للسامية الذي يُقال إنه انتشر على المنصة منذ شرائه إياها في عام 2022.

أخبار متعلقة بمشاركة أكثر من 300 صقار.. نادي الصقور يختتم سباق الملواحمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة "خليجية " مع ورم نادر متشعب من البنكرياس إلى المعدة والطحال

وقالت منظمة "ميديا ماترز فور أميريكا" المعنية بمراقبة وسائل الإعلام الأسبوع الماضي إنها عثرت على إعلانات لشركتي آي.بي.إم وأبل وغيرهما موضوعة جنبا إلى جنب مع محتوى يروج لأدولف هتلر والحزب النازي

الملياردير الأمريكي مالك منصة "إكس" يتعرض لهجوم شرس وتصريحات شديدة اللهجة من المتحدث الرسمي لـ #البيت_الأبيض بجانب مقاطعة كبرى الشركات.. فماذا حدث؟
للتفاصيل | https://t.co/xnIhQcFVrY#إيلون_ماسك | #اليوم pic.twitter.com/HvEF7lRoLc— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023شركة أبل

وكتب ماسك في منشور على منصة إكس "في اللحظة التي ستفتح فيها المحكمة أبوابها يوم الاثنين، سترفع (إكس كورب) دعوى قضائية بحق (ميديا ماترز) وكل من تواطأ في هذا الهجوم الاحتيالي على شركتنا".

وعلقت شركات عديدة إعلاناتها في اليومين الماضيين، وذكر موقع أكسيوس أن أبل، وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، ستحذو حذو تلك الشركات.

#ماسك : الغرب يدفعنا إلى "السير نيامًا" نحو حرب عالمية ثالثة بقرار أحمق تلو الآخر#اليوم pic.twitter.com/ZqHyWc4B0n— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023ضليل المعلنين

وجاء في بيان نشره ماسك "نشرت منظمة ميديا ماترز فور أميريكا، قصة حرفت تماما التجربة الحقيقية على منصة إكس، في محاولة أخرى لتقويض حرية التعبير وتضليل المعلنين".

واتهم ماسك المنظمة بإنشاء حساب بديل يهدف إلى "تضليل المعلنين" بشأن منشوراتهم.

وقالت ميديا ماترز اليوم السبت إن ماسك "متنمر" يهدد برفع "دعاوى قضائية لا أساس لها".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز إيلون ماسك منصة إكس إكس معاداة السامية

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على الإعلام البريطاني بزعم انحيازه للفلسطينيين في حرب غزة

لا يخفي الاحتلال الاسرائيلي قلقه ممّا تلعبه وسائل الإعلام البريطانية من دور مهم في الموجة المعادية له، وبجانب أهميتها الكبيرة في نقل المعلومة الإخبارية، فإن تأثيرها كبير على السياسيين، وتشكيل الرأي العام؛ مع العلم أن بريطانيا واحدة من أهم الدول بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، ورغم تعدد وسائل الإعلام فيها وتنوعها، لكن لسوء حظ الاحتلال، إن الرئيسية منها، غالبا ما تتخذ مواقف معادية للاحتلال.

وزعم ديفيد بن بيست، وهو المدير التنفيذي لإذاعة "100 إف إم"، ونائب عميد الطاقم القنصلي ونائب رئيس نادي السفراء في دولة الاحتلال، في صحيفة "معاريف" العبرية، أن "تغطية الإعلام البريطاني للحرب على غزة أظهرت عداء لافتا، لاسيما من وسائل الإعلام المعروفة بعدائها لإسرائيل، خاصة "الغارديان"، الصحيفة الأكثر انتشارًا في المملكة".

وأوضح بن بيست، "ظلّت منذ سنوات تغطّي الاحتلال بطريقة مشوهة، حتى أن مقالات بعض صحفييها تفوح منها سموم، بما فيها الرسوم الكاريكاتورية المعادية للسامية على غرار "دير شتيرمر"، وبمناسبة مرور عدة أشهر على الحرب ضد غزة، نشرت مقالاً انتقادياً تدعي فيه أن الاحتلال يسير إلى الهاوية".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الغارديان، تتّهم حكومة الاحتلال بخرق كل البروتوكولات، وباتت تعتبر نفسها فوق القانون، مما يجسّد حقيقة أن الصحيفة كان لها تأثير لسنوات عديدة في تغيير وتوجيه الوعي المناهض للاحتلال في إنجلترا، وكأنها تملك مفاتيح الكراهية المرضية له، وهي تعتبر تل أبيب عاصمته وليس القدس المحتلة، وفقا لمزاعم الصحفي، آدم ليفيك، رئيس جمعية Perspective - UK MediaWatch، التي ترصد الصحيفة منذ عام 2009".

وزعم أن "المحرر المساعد السابق للغارديان، شيموس ميلن، شغل سابقًا منصب رئيس المتحدثين باسم جيريمي كوربين، وهو الزعيم السابق لحزب العمال المعادي لإسرائيل، وأيّد صراحة حق حماس بإطلاق الصواريخ، ورفض الاعتراف بحق الاحتلال بالدفاع عن نفسه، وقبل انضمامه للغارديان عمل بصحيفة أسبوعية شيوعية مؤيدة للستالينية تسمى "اليسار المستقيم"، ودأب على الحديث عن العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني".

وواصل الكاتب تحريضه على "الغارديان" بالزعم أن "رئيسة تحريرها كاثرين وينر، شريكة بإنشاء مسرحية دعائية مناهضة للاحتلال باسم "راشيل كوري"، الناشطة الأمريكية بحركة التضامن الدولية، قتلها الاحتلال في 2003 في غزة، حتى أنها انتقدت احتفال الاحتلال بتحرير أربعة مختطفين في مخيم النصيرات قبل أسبوعين، فيما نعت مقتل أكثر من مائتي فلسطيني استشهدوا خلال هذه العملية، رغم عدم تورطهم بالعملية".


ولم يكتف الكاتب الإسرائيلي بمهاجمة صحيفة "الغارديان" البريطانية، بل ذهب للهجوم على "هيئة الإذاعة البريطانية -بي بي سي، بزعم عدائها للاحتلال، ناقلا ما شهده البرلمان البريطاني في فبراير، من توجيه اتهامات خطيرة لها بمعاداتها للسامية ولإسرائيل، وأن سياستها التحريرية تشكّل شراكة في حملة تضليل منظمة بشكل جيد ضد الاحتلال المناقشة".

وأردف، بأنها "شاركت وزيرة الاتصالات، جوليا لوبيز في هذا النقاش، حيث أطلق عدد من أعضاء البرلمان ادعاءات جدية حول تحيز الهيئة، بزعم أنه أدى لتصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء العالم، بسبب تقاريرها الإخبارية الخاطئة لملايين المشاهدين منذ السابع من أكتوبر".

وأكد أن "الـ(بي بي سي) تعرضت لانتقادات من قبل الاحتلال الإسرائيلي واليهود في بريطانيا بسبب تغطيتها المتحيزة للحرب، وتجنّبها وصف نشطاء حماس بـ"الإرهابيين"، خاصة بعد إجراء المذيعة، إيما بورنيت، مقابلة، مع الأسيرة الإسرائيلية المحررة، أدا ساغي، وبدلاً من أن تقول "إرهابيون" قالت "عناصر حماس"، مما يعني أن وسائل الإعلام البريطانية المهمة تساعد "العدو" بطريقة لا لبس فيها، وتساهم بإثارة الغضب بين المسلمين في المملكة، وزيادة المظاهرات والهجمات".


وبحسب المقال نفسه، يتزامن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الإعلام البريطاني مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في المملكة، بعد أسبوع، الذي سيحدد تشكيلة مجلس النواب وهوية رئيس الوزراء، مع توقّع حدوث اضطرابات كبيرة بخسارة الحزب المحافظ للسلطة بعد 14 عاماً، وانهيار تاريخي له إلى 108 مقاعد، وهو أقل رقم في تاريخه.

إلى ذلك، سيحقق حزب العمال المعادي للاحتلال الاسرائيلي، أكبر رقم على الإطلاق 425، وهو الذي وعد به فور عودته للسلطة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يعني إضعاف الدعم للاحتلال في المملكة، وزيادة عزلته الدولية، وقطع العلاقات العسكرية تماما معه؛ ومنع ساسته المتورطين في الحرب على غزة من دخول بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لإزالة الجامعة العربية «حزب الله» من تصنيف منظمة إرهابية
  • منصة إكس تحطم الرقم القياسي لمرات الاستخدام في الولايات المتحدة
  • «الوزراء»: 13 شركة مصرية ضمن الأفضل في الشرق الأوسط
  • هجوم إسرائيلي على الإعلام البريطاني بزعم انحيازه للفلسطينيين في حرب غزة
  • طريقة مشاهدة مباراة القمة السودانية يوم 30 يونيو 2024 عبر الموبايل
  • ماسك يقدم فرضية بشأن من يحكم الولايات المتحدة
  • وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد شاب بمسيرة إسرائيلية فى حى الزيتون
  • إيلون ماسك معلقا على المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024: ذريعة لاستبدال الرئيس بايدن
  • عاصمة الإعــلام العربي
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم ينفي أخبار إلغاء بطولة كأس العراق