مستشار الرئيس الفلسطيني: المذابح وحرب الإبادة مستمرة في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المذبحة وحرب الإبادة مستمران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المناطق بقطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تدوس كل مواثيق حقوق الإنسان، وأنه لم تعد هناك خطوط حمراء يمكن أن تقف عندها إسرائيل أو تتعامل معها.
وأشار إلى أن كل هذا لأن هناك ضوءًا أخضر أمريكيًا مجرمًا يعطي كل الدعم للاحتلال ويغطي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، متابعًا: "هناك شهداء بالعشرات بقصف للمدارس اليوم وتهجير قسري للمرضى والأطباء من مستشفى الشفاء، وقصف عشوائي مجرم على كل المناطق داخل قطاع غزة".
وأوضح أن الهدف من كل ذلك هو إجبار الفلسطينيين على الهجرة والرحيل من قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا هو الهدف الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي مستشار الرئيس الفلسطيني الهباش إسرائيل القانون الدولي الإنساني
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".