كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن إسرائيل تخطط لشن عمليات تطهير في مناطق شمال قطاع غزة لعدة أسابيع، قبل أن تنتقل إلى الجزء الجنوبي من القطاع.

عاجل - صحفية نيويورك تايمز تفجر "مفاجأة" وتكشف خطة إسرائيل تجاه غزةعاجل - صحفية نيويورك تايمز تفجر "مفاجأة" وتكشف خطة إسرائيل تجاه غزة

قالت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين: "أخبرنا زملاءنا الإسرائيليين بأنه سيستغرق بضعة أسابيع إضافية لتنفيذ عملية التطهير في شمال غزة، ثم ستقوم إسرائيل بمبادرة منفصلة لتوسيع هجومها في جنوب غزة".

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن قرار إسرائيل بالشن عملية في قطاع غزة بشكل مستعجل لم يتيح للقادة الوقت الكافي للتخطيط واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل عدد الضحايا المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن فعالية الاستراتيجية الإسرائيلية لا تزال غير مؤكدة وتحتاج إلى مزيد من التقييم والتحليل.

بيان عاجل من الأزهر الشريف ضد إسرائيل

أدان الأزهر استهداف الكيان الصهيوني الإرهابي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والتي أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، واصفًا ذلك بأنه جريمة غير إنسانية وغير أخلاقية. 

وقال الأزهر: “هذه الجرائم تنضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الدموي، الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق، ويتبع سياسة القتل والتجبر والاغتصاب وانتهاك حقوق الآخرين”.

الرئاسة الفلسطينية تضع "خيار وحيد" أمام إسرائيل وأمريكا لإنهاء الحرب في فلسطين عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في مستشفى الشفاء الأزهر يوجه رسالة إلى العالمالأزهر يوجه رسالة إلى العالم

دعا الأزهر الشريف جميع أحرار العالم إلى التوحد ومواجهة إرهاب الصهاينة والجهات التي تدعمهم، مُشددًا على ضرورة ضغط المجتمع الدولي والمسارعة لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وكشف جرائمه ومجازره المستمرة ضد الفلسطينيين الأبرياء.

وأضاف: “أن كل احتلال له نهاية، وأن الاحتلال الصهيوني الإرهابي سيزول عن أرض فلسطين، سواء كان ذلك في المستقبل القريب أو البعيد”.

وحث الأزهر الفلسطينيين على عدم اليأس، وأكد أن الثأر سيكون لهم عند الله، الذي هو الغالب الذي لا يُقهر.

وقدم تعازيه ومواساته الخالصة لأهل فلسطين المظلومين وللأمتين العربية والإسلامية، مُعربًا عن حزنه العميق إزاء عجز المجتمع الدولي وصمته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

 وأكد الأزهر أنهم لم يقدموا ما يستحقونه في محاسبة الظالمين ودعم إخوانهم في فلسطين، ولم يبيضوا وجوههم في نظر الله وفي سجلات التاريخ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسرائيل الأزهر الأزهر الشريف الأزهر نيويورك تايمز صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نيويورك تايمز الأمريكية إسرائيل تجاه غزة إسرائيل وغزة قرار إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل اليوم نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟

تطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى قضية تقديم المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان علي قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء على سلطات المحكمة الجنائية الدولية وحدود ولايتها القضائية في سياق السياسة الدولية.

المحكمة الجنائية الدولية: أداة للعدالة الدولية

تأسست المحكمة الجنائية الدولية قبل أكثر من عقدين لتقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب، الإبادة الجماعية، وجرائم العدوان إلى العدالة. النظام الأساسي للمحكمة، المعروف بـ "نظام روما"، وقّعت عليه 120 دولة، مما يجعلها أعضاء في المحكمة.

رغم أن إسرائيل ليست من بين الدول الموقعة، فإن توقيع السلطة الفلسطينية على النظام الأساسي يتيح للمحكمة فتح تحقيقات حول الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية. في هذا السياق، وجهت المحكمة اتهامات لنتنياهو وجالانت باستخدام أساليب مثل التجويع كأداة حرب.

حدود السلطة: تحديات تنفيذ العدالة

تشير الصحيفة إلى أن سلطات المحكمة الجنائية تواجه عراقيل بسبب عدم اعتراف العديد من الدول الكبرى بولايتها، بما في ذلك الولايات المتحدة، روسيا، والصين، التي لم تصادق على نظام روما الأساسي. هذه الدول لا تلتزم بالمذكرات الصادرة عن المحكمة ولا تسلم مواطنيها إليها، مما يضعف فاعلية المحكمة في ملاحقة المتهمين الدوليين.

رغم ذلك، يمتد نطاق ولاية المحكمة نظريًا إلى ما هو أبعد من الدول الأعضاء، إذ يمكن لمجلس الأمن الدولي إحالة حالات إلى المحكمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة. لكن مع التوترات بين الأعضاء الدائمين في المجلس (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا)، فإن الإحالة الجماعية تبدو غير مرجحة، كما أشار ديفيد شيفر، السفير الأمريكي السابق والمفاوض في إنشاء المحكمة.

السوابق الدولية: قرارات لم تنفذ

تاريخيًا، أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق زعماء بارزين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، والعقيد الليبي معمر القذافي. لكن تنفيذ هذه المذكرات يظل مرهونًا بالتعاون الدولي. على سبيل المثال، زار بوتين منغوليا، وهي دولة عضو في المحكمة، دون أن يُعتقل، كما تمكن البشير من مغادرة جنوب أفريقيا في ظروف مشابهة.

التعاون الدولي: التزام اختياري؟

تعتمد المحكمة على الدول الأعضاء لتنفيذ أوامر الاعتقال. إلا أن بعض الدول تتجاهل التزاماتها الرسمية، مثل المجر التي أعلنت على لسان رئيس وزرائها فيكتور أوربان أنها لن تعتقل نتنياهو إذا زارها، رغم كونها عضوًا في المحكمة.

هذا الموقف يعكس التحديات التي تواجه المحكمة في فرض سلطتها حتى بين الدول الأعضاء، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها في محاسبة القادة المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • «نيويورك تايمز»: محادثات المناخ تنتهي أخيرًا بعد معارك مريرة بسبب خطة التمويل
  • نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟
  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
  • نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟