وزير الخارجية السعودي يبدأ جولة من الصين لبحث التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، أنه سيبدأ جولة وزارية مشتركة من الصين تهدف إلى إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام في غزة.
ووفق ما ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، أوضح بن فرحان أن الجولة تبدأ الإثنين المقبل، مشيرا إلى أنها أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة المشتركة في الرياض.
من جانب آخر، شدّد وزير الخارجية السعودي على أهميّة تأمين الممرات الإنسانية العاجلة في غزة، وذلك خلال لقائه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على هامش حوار المنامة 2023.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية، ناقش الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها.
وجدد بن فرحان "رفض المملكة استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مؤكداً أهمية وقف التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة".
وشدد الوزير السعودي على أهمية تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإغاثة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف أمام "كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة".
وفي وقت سابق، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض بلاده القاطع "للحرب الشعواء في غزة"، مشدداً على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.
ومنذ 43 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين غزة السعودية إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه بعثات أوروبا الدبلوماسية لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
أصدَر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، تعليمات للبعثات الدبلوماسية في أوروبا، بالسعي لتصنيف جماعة الحوثيين اليمنية تنظيمًا إرهابيًا، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف «ساعر» أنَّ الحوثيين يشكلون تهديدًا ليس لإسرائيل فحسب، بل أيضًا للمنطقة والعالم بأسره، أول وأهم شيء يتعين فعله هو تصنيفهم تنظيمًا إرهابيًا.
وفى وقت سابق، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضرب الحوثيين بقوة، قائلًا: «نستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».