محافظ قنا يتابع أعمال رعاية النخيل البرحي والمجدول بمشروعات الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تابع اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، أعمال رعاية النخيل البرحي والمجدول بمزرعة النخيل التابعة لمشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا، للإطمئنان علي تطبيق أفضل الأساليب العلمية في رعاية أشجار النخيل، رافقه أشرف الطيب مدير مشروعات الأمن الغذائي، و ثابت إبراهيم مدير مشروع الغابة.
حيث تابع محافظ قنا أعمال تقليم النخيل وتسميدها، وأعمال فصل الفسائل وعدم تركها متزاحمة، والترديم حول جذع النخلة وسد الفراغات لعدم ملامسة الماء لجذع النخلة أثناء الري لحمايتها من الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب النخيل، موجها بعمل جدول بتوقيتات معلومة لجميع أعمال الرعاية التي تتم للنخيل، مع ضرورة الالتزام بتلك التوقيتات لضمان تحقيق أفضل معدلات نمو وإنتاج لنخيل المزرعة.
يُذكر أن مزرعة النخيل تقع علي مساحة ٥٥ فدانا، و تضم ٤ الآف نخلة، بواقع ٣٠٠٠ نخيل برحي، و ١٠٠٠ نخلة مجدول، و يتم طرح إنتاجها من البلح بمنافذ المحافظة بأسعار مخفضة للمواطنين للتخفيف عن كاهلهم.
جانب من جولة محافظ قناالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مشروعات الأمن الغذائي محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
الفاو: ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي
أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ألفاو)، ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خلال أغسطس الماضي.
وقالت منظمة الفاو في بيان لها، إن مستويات انعدام الأمن الغذائي ظلت مرتفعة، في أغسطس الماضي، مقارنة بالشهر السابق، لكنها تدهورت إلى حد ما مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأضافت: "ارتفعت نسبة الأسر التي أبلغت عن استهلاك غير كافٍ للغذاء بنسبة 10 في المائة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وبنسبة 2 في المائة في مناطق سلطة صنعاء على أساس سنوي.
وأوضحت أن الحرمان الشديد من الغذاء، أظهر كما تم قياسه من خلال درجات استهلاك الغذاء السيئة، تغيرًا طفيفًا عن الشهر السابق، مع انخفاض طفيف بنسبة 1.6 في المائة في مناطق الحكومة اليمنية، و3 في المائة في مناطق جماعة الحوثي.
ولفتت المنظمة الأممية، إلى أنه "وخلال شهر إعداد التقرير (أغسطس 2024)، كان أكثر من 50% من الأسر في المناطق الخاضعة لحكومة اليمن تعاني من نقص الاستهلاك، مما يشير إلى وضع شديد الخطورة. وفي مناطق المساعدات الإنسانية الصغيرة، كانت نسبة الأسر التي تعاني من نقص الوصول إلى الغذاء أعلى من معظم الأشهر، باستثناء شهري مارس ويوليو 2024، مما يشير إلى تدهور انعدام الأمن الغذائي".
وأشارت إلى أن انخفاض فرص العمل المؤقت في المزارع وخارجها، ونقص الغذاء الموسمي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية غير المنتظمة وغير المتوقعة والتحديات الأوسع نطاقًا المتعلقة بالأزمة الاقتصادية الكلية السابقة والانكماش (انخفاض قيمة العملة، وانخفاض الإيرادات العامة، ونضوب الاحتياطيات الأجنبية) لا تزال العوامل الرئيسية التي تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وقالت المنظمة، إلى أنه وفي المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، أدى انخفاض قيمة الريال اليمني إلى زيادة أكثر وضوحًا في أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الحرمان من الغذاء مقارنة بمناطق المساعدات الإنسانية الصغيرة.
وشددت على أن هذا الوضع في اليمن، يتطلب تقديم مساعدات غذائية طارئة مستهدفة ومحسنة ويمكن التنبؤ بها ومنتظمة في المناطق الأكثر تضررًا.