بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم السبت، برقية تعزية إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بوفاة الأميرة نورة بنت سعود بن عبد الله بن جلوي آل سعود.
وبعث نائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، برقية تعزية إلى الملك سلمان بوفاة الأميرة نورة.
كما بعث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، برقية تعزية، إلى ملك السعودية بوفاة الأميرة.
والسبت، أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الأميرة نورة بنت سعود بن عبد الله بن جلوي آل سعود.
وجاء في بيان أصدره الديوان الملكي "انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة نورة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود".
وتمت صلاة الجنازة على الأميرة الراحلة يوم السبت 18 نوفمبر بعد صلاة العصر في جامع الملك فهد بالخُبر.
#الديوان_الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ اليوم السبت الموافق 4 / 5 / 1445هـ، بعد صلاة العصر في جامع الملك فهد بالخبر.https://t.co/WtTaH0sJ5H#واسpic.twitter.com/0QJthPHl4S
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 18, 2023المصدر: "واس" + "قنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الرياض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني محمد بن سلمان وفيات الله بن جلوی آل سعود
إقرأ أيضاً:
السعودية.. مركز “الملك سلمان” يطلق جسرا جويا لإغاثة سوريا
سوريا – أطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية” السعودي، امس الأربعاء، جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني حالة فقر كبيرة جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن المركز بمنشور على منصة “إكس” إطلاق طائرتين إغاثيتين مقدمتين للشعب السوري تحملان على متنهما “مواد غذائية وإيوائية وطبية”.
وقال إن الطائرتين تتجهان لـ”مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا”.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المركز عن تحضيرات لإطلاق جسر جوي إغاثي مقدم من السعودية إلى سوريا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، قالت إن المركز “سيّر أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي” بالرياض.
ونقلت عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، قوله إن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”.
وأشارت الوكالة السعودية إلى أن هذه الجهود تأتي “امتدادا للدعم المتواصل المقدم من السعودية للأشقاء في سوريا”.
ومنذ عام 2011 قدمت السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري بتكلفة مالية بلغت حتى نهاية عام 2024 حوالي 856 مليونا و891 ألف دولار أمريكي، وفق الوكالة.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بوصول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي.
ولم تذكر “سانا” تفاصيل حول آلية توزيع هذه المساعدات التي تأتي في وقت تعاني فيه سوريا من تحديات اقتصادية كبيرة متزامنة مع انهيار شبه كامل للبنية الاقتصادية نتيجة السياسات التي نفذها نظام بشار الأسد على مدى أعوام طويلة لا سيما مع بدء الحرب الأهلية عام 2011.
وفي 25 مايو/ أيار 2024، قال البنك الدولي في تقريرين إن 27 بالمئة من السوريين أي نحو 5.7 ملايين نسمة يعيشون في فقر مدقع حيث تسببت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأرسلت دول عديدة مساعدات إنسانية إلى دمشق، في إطار جهود لمواجهة الأوضاع المتردية ضمن تداعيات حكم نظام بشار الأسد لمدة 24 عاما (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
الأناضول