لجريدة عمان:
2024-09-17@09:11:21 GMT

«حلم» محمد الشعيلي يتحول إلى حقيقة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

«حلم» محمد الشعيلي يتحول إلى حقيقة

حلم المصور الفوتوغرافي «محمد الشعيلي» بأن يكون له معرض شخصي يضم أبرز أعماله الفنية، ووضع هذا الحلم نصب عينيه، وبدأ بالسعي لتحقيقه، سار ناحيته بكل إقدام، إلى أن جاء اليوم المنتظر لتحقيق الحلم، وتحويله من قصة تجول في الخيال، إلى مادة ملموسة، وواقع يعيشه برفقة من حوله من المهتمين بالفن والتصوير.

تحقق الحلم في معرض افتتح في السادس من نوفمبر الحالي، استعرض فيه الشعيلي نتاج أعماله الفوتوغرافية المختلفة في مجالاتها، ليأخذ الزوار في رحلة حيث «الحلم» الذي أصبح واقعا، والواقع الذي يترجم الحلم، وقصص كثيرة يمكن أن تقرأها في زيارتك للمعرض الشخصي الذي احتضنه بيت الزبير، ويستمر في استقبال الزوار حتى 30 من نوفمبر الحالي.

يستطيع الزائر لمعرض «الحلم» أن يكتشف أن الحلم ليس مجرد حلم «محمد الشعيلي»، بل هو حلم كل من يتجول بين اللوحات الفوتوغرافية، يستطيع أن يلمس حكاية لحلمه تبدأ بلوحة، أو تنتهي إليها، يعبر من خلالها إلى تفاصيل عميقة توظف معاني الأحلام بصورها المتعددة، فاستقبالك بلوحة «الحلم» والتي اختارها الشعيلي لتكون واجهة الإعلان عن معرضه، بنظرة الطفل الحالمة، ورأسه المرفوع، وتعابير وجهه وهي هائمة في «الحلم»، واختيار الشعيلي لأن تكون باللون الأبيض والأسود، مع تفاصيل الظلال المنعكسة على وجه الطفل، تستطيع أن توقن أنك في هذا المعرض ستحلم بالكثير.

ويخيل لك وأنت في جولتك أنك تسمع أصواتا كثيرة، فتارة تسمع بكاء طفل صغير، فإذا بك تقف أمام لوحة «ميلاد» والتي هي عبارة عن قدمي طفل حديث الولادة، تمسكهما يدان بكل حرص، وتسمع صهيل الخيل تارة أخرى، فإذا بك ترى رأس خيل أمامك وهو خارج من «نافذة»، وخارج جانبا من «باب»، فتوقن في كل هذا أنك تحلم، ولا أصوات إلا صوت الحلم المنبعث في مخيلتك مع كل تأمل في لوحة.

يخرج الشعيلي من حيز الحلم، ويحلق واقعا في إحدى مناطق ولاية بهلا «المعمور»، ويختار لها صورة من أعلى تظهر فيها تباين المعالم الطبيعية والعمرانية، وفي صورة أخرى يحلق فوق شاطئ بحر ترتطم أمواجه بكاسر الأمواج، ليصور «الاصطدام» بكثير من المعاني الجمالية والفنية، وفي زاوية بحرية أخرى، يصور الشعيلي «السفينة الجانحة» بشكلها الثابت وهي في شاطئ متبعثر الأمواج.

ومن الطبيعة البحرية إلى البيئة الصحراوية، حيث الرمال الذهبية بصورتها الهادئة وبعدها الجمالي العميق، ونحو «صمود» شجرة في عرض الصحراء، وهي تبث رسائل متعددة لكل من يبصرها، وفي رحلة الصحراء الطويلة مع مجموعة من الجمال التي تمشي بثبات فوق الرمال يصور الشعيلي «انعكاس» الظلال على صفحة الرمل الصافية.

يلفت الانتباه تباين الأفكار فيما يقدمه الشعيلي في معرضه، فهو يخرج من الطبيعة إلى العمران، ومن الألوان إلى الأبيض والأسود، ومن البيئة الطبيعية إلى حياة الناس، وصور الوجوه التي يقول الشعيلي في حديثه عن اهتمامه وميله إلى تصوير الوجوه.

ويعرض «محمد الشعيلي» في معرضه قصة «سالم».. الطفل الذي فقد والديه في حادث سيارة، ولم يتبقَ له من والديه سوى السيارة، التي أصبحت جزءا من حياته، يقضي معظم وقته فيه، يستعيد منها ذكرياته مع عائلته الراحلة، ويغوص فيها وكأنها ملاذه الأخير بعد فقدان والديه، استطاع الشعيلي أن يلتقط مجموعة من الصور للطفل في تلك السيارة القديمة والمحطمة، وكل صورة لها رسالة. ما يميز معرض «حلم» أنه انغماس في تفاصيل الحياة العمانية، بشتى أشكالها، يدخلك الشعيلي في الأسواق والحصون والقلاع والقرى القديمة، ويبث لك من حياة الناس عددا من القيم والمبادئ العمانية، وهو الطموح الذي يسعى الشعيلي لتحقيقه من خلال أعماله، وهي الصورة العمانية الأصيلة، ورغم أن بدايته كانت في 2014م إلا أن طموحه الذي يبنيه ويحققه بالمثابرة جعله يصل إلى ما هو عليه اليوم، وما زال مستمرا في السير على الحلم، ولن تكون نهاية حلمه بالجوائز والمشاركات التي حصل عليها محليا ودوليا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الوصل يبحث عن «الحلم القاري» بعد «الثنائية المحلية»

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يقدم واجب العزاء في وفاة زوجة أحمد بن حميد المنصوري «أبوظبي للزوارق» يتطلع إلى «الحسم المبكر» لمونديال «الفورمولا-2»


يؤدي الوصل تدريبه الأساسي، الأحد، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام باختاكور الأوزبكي، يوم الثلاثاء، في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا للنخبة، ويشارك بها بصفته حاملاً للقب دوري أدنوك للمحترفين» الموسم الماضي، ويغادر الفريق إلى طشقند على متن «طائرة خاصة».
ويعود «الإمبراطور» إلى «المحفل القاري»، بعد غياب 5 سنوات، منذ آخر ظهور له عام 2019، ولم يترك «الأصفر» بصمة قوية، في 3 مشاركات سابقة في «الأبطال»، ويسعى لتأكيد جدارته في «الظهور الرابع» هذا الموسم، بعدما استعد الفريق جيداً للمحفل القاري، وأبرم العديد من الصفقات التي مكنته من التفوق، سواء الموسم الماضي، أو خلال «الميركاتو الصيفي» الحالي.
ولا يزال الوصل يطارد «الحلم الآسيوي» الذي تبحث عنه جماهيره بالمنافسة على لقب قاري، وترك بصمة قوية في المنافسات القارية، حيث استعد الفريق بودية قوية أمام الرفاع البحريني، انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.
ويحاول «كتيبة الأصفر» استعادة الثقة، عبر اللعب أمام المنافس الأوزبكي بدوافع الفوز، وهو ما شدد عليه المدرب ميلوش، خاصة أن الفريق لم يقنع في بداية الموسم، بعد ظهور غير مرضٍ لجماهيره، وكان الوصل قد أنهى الموسم الماضي بطلاً لـ «الثنائية المحلية»، دوري أدنوك للمحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويطمح إلى المنافسة على 5 ألقاب خلال الموسم الجاري، وهي «دوري أدنوك للمحترفين»، و«كأس مصرف أبوظبي»، و«كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، و«كأس السوبر الإماراتي» و«دوري أبطال آسيا للنخبة».
يستعد الوصل للظهور الرابع في تاريخه بدوري أبطال آسيا للنخبة هذا الموسم، وللمرة الأولى منذ «نسخة 2019»، والتي ودع فيها «الإمبراطور» من دور المجموعات.
وعزز الوصل صفوفه بـ 4 صفقات قوية، يتصدرهم سرديان ميجايلوفيتش لاعب وسط النجم الأحمر الصربي، وتاكاشي أوتشينو الظهير الأيمن لفورتونا دوسلدورف، وطحنون الزعابي لاعب وسط الوحدة، وماجد سرور لاعب الشارقة.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم شراء منزل جديد في المنام لابن سيرين.. ترقية أم زواج؟
  • أسعار تذاكر وشروط دخول حفل محمد العلايلي في الساقية
  • نجوم الفن يهنئون أحمد فريد على معرضه الجديد: «حكاية النور» ساحرة
  • الطقس يتحول اعتبارا من الغد.. وتحذير من مصلحة الأرصاد الجويّة
  • ما حقيقة اعتداء محمد سامي على فريق مسلسل "إش إش"؟
  • حقيقة اعتداء محمد سامي على فريق عمل مسلسل «إش إش»
  • «قلعة السيتي».. كل شيء يتحول إلى «ذهب»!
  • غسان حاصباني في ذكرى اغتيال بشير الجميل: اختصرتَ معنى الجمهورية
  • بيومي فؤاد يكشف حقيقة تصالحه مع محمد سلام: «هناك أطراف مخلصة تدخلت»
  • الوصل يبحث عن «الحلم القاري» بعد «الثنائية المحلية»