توسع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها البرية من الشمال إلى الجنوب، وتزعم أن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، هي المقر الرئيسي لحركة حماس وقيادتها.

الرابطة الطبية الأوروبية: مستشفيات غزة كارثة صحية وإنسانية كبيرة الحرب على غزة .. طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية بمحيط المستشفى الأندونيسي

وقال إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن "مقر حماس الحقيقي في خان يونس، وليس مستشفى الشفاء، والأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ موجودة في خان يونس"، وقد سبق تحذير من الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في مدينة خان يونس وطالبهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران.

 

وتخطط إسرائيل لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال، وقد قتل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بلال القدرة، قائد وحدات حماس في جنوب خان يونس، في غارة جوية.

إسرائيل: مخيم خان يونس مقر حماس

وقال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو: “نطالب السكان بالتوجه لمناطق أخرى. نعلم أن هذا صعب للغاية على الكثيرين لكننا لا نريد أن نرى الكثير من القتلي إثر القصف الذي سيكون مكثفا على مناطق جنوب غزة خلال الفترة القادمة. لا نريد المزيد من القتلي المدنيين”.

وأضاف: الجيش يريد التقدم داخل المدينة لقتال مقاتلي حماس ولذلك لا بد للسكان من الإخلاء. لدينا مهمة هي اكتشاف الإنفاق وتدميرها وتدمير البنية الأساسية لحماس مؤكدا أن على السكان التوجه غربا نحو ساحل البحر المتوسط  حيث سيكونوا قريبين من الحدود المصرية مع مدينة رفح حيث يمكن تقديم المساعدات الإنسانية لهم على الفور.

وأولى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اهتماما كبيرا بمخيم خان يونس من خلال مسيرات تجسس، لأنهم يقولون إن حماس تخفي عددا من الأسرى في المخيم، وذلك وفق صحيفة " كورير ديلا سيرا" الإيطالية، والتي وصفت مدينة خان يونس بأنها مدينة رمزية لحركة حماس، كون القيادي في حماس، يحيى السنوار ولد فيها، والرجل الأول في الجناح العسكري لحماس، أحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر، هو أيضا من مواليد خان يونس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل مدينة خان يونس غزة ايهود اولمرت حماس الوفد بوابة الوفد خان یونس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على جنوب لبنان

عواصم -الوكالات

ألقى الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل حارقة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، وهدد بقصف العاصمة بيروت إذا لم تنعم مستوطنة كريات شمونة بالأمان.

وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على محيط بلدة كفرصير جنوبي لبنان.

وأضاف أن القصف المدفعي طال أيضا محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".

وأضاف كاتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل غاراتها اليومية على قرى وبلدات جنوب لبنان في خرق واضح لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلاء كل مدينة رفح فوراً
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق العملية البرية في رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على جنوب لبنان