إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها البرية جنوب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توسع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها البرية من الشمال إلى الجنوب، وتزعم أن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، هي المقر الرئيسي لحركة حماس وقيادتها.
الرابطة الطبية الأوروبية: مستشفيات غزة كارثة صحية وإنسانية كبيرة الحرب على غزة .. طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية بمحيط المستشفى الأندونيسيوقال إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن "مقر حماس الحقيقي في خان يونس، وليس مستشفى الشفاء، والأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ موجودة في خان يونس"، وقد سبق تحذير من الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في مدينة خان يونس وطالبهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران.
وتخطط إسرائيل لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال، وقد قتل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بلال القدرة، قائد وحدات حماس في جنوب خان يونس، في غارة جوية.
إسرائيل: مخيم خان يونس مقر حماسوقال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو: “نطالب السكان بالتوجه لمناطق أخرى. نعلم أن هذا صعب للغاية على الكثيرين لكننا لا نريد أن نرى الكثير من القتلي إثر القصف الذي سيكون مكثفا على مناطق جنوب غزة خلال الفترة القادمة. لا نريد المزيد من القتلي المدنيين”.
وأضاف: الجيش يريد التقدم داخل المدينة لقتال مقاتلي حماس ولذلك لا بد للسكان من الإخلاء. لدينا مهمة هي اكتشاف الإنفاق وتدميرها وتدمير البنية الأساسية لحماس مؤكدا أن على السكان التوجه غربا نحو ساحل البحر المتوسط حيث سيكونوا قريبين من الحدود المصرية مع مدينة رفح حيث يمكن تقديم المساعدات الإنسانية لهم على الفور.
وأولى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اهتماما كبيرا بمخيم خان يونس من خلال مسيرات تجسس، لأنهم يقولون إن حماس تخفي عددا من الأسرى في المخيم، وذلك وفق صحيفة " كورير ديلا سيرا" الإيطالية، والتي وصفت مدينة خان يونس بأنها مدينة رمزية لحركة حماس، كون القيادي في حماس، يحيى السنوار ولد فيها، والرجل الأول في الجناح العسكري لحماس، أحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر، هو أيضا من مواليد خان يونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مدينة خان يونس غزة ايهود اولمرت حماس الوفد بوابة الوفد خان یونس
إقرأ أيضاً:
“بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
الجديد برس|
كشف بنك إسرائيل المركزي أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير نُشر نهاية الأسبوع الماضي أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف التقرير أن مسافة الإبحار بين الصين و”إسرائيل” ارتفعت بنسبة ١١٤٪ بعد اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث تُنقل بضائع بقيمة ٣.٤ مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
لكن البنك أكد أن تأثير الحصار على الواردات الإسرائيلية أكثر خطورة، موضحاً أن الواردات البحرية القادمة من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بلغت في عام ٢٠٢٣ نحو ٢٠ مليار دولار، أي ما يعادل خمس إجمالي واردات السلع إلى “إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن “هجمات قوات صنعاء أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات”، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ ٤٨٪ من السيارات المستوردة إلى “إسرائيل” في الميناء عام ٢٠٢٢.
ورغم تأكيد البنك انخفاض الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بمعدل مماثل للانخفاض العالمي، إلا أنه لم يحدد نسب التراجع بالتفصيل، مشدداً على أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ “إسرائيل”.