“التعاون الإسلامي” يدين المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
المناطق_واس
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال قطاع غزة، التي تسببت في سقوط المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء النازحين.
ودانت أيضاً جريمة الاحتلال التي ارتكبت في مجمع الشفاء الطبي وإخلائه من المواطنين والمرضى والجرحى والطواقم الطبية، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، معتبرةً ذلك استمراراً لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في غزة.
كما جرّمت قيام طائرة حربية إسرائيلية باستهداف بناية سكنية في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء وعدد آخر من الجرحى الفلسطينين، معتبرةً ذلك امتداداً للجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وحذّرت في الوقت نفسه، من التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات، والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 200 مواطن فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ضرورة وقف فوري وشامل لهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نداء للحقوق يدين جريمة قتل الشاعر “الحطام” في أحد سجون مأرب
الجديد برس|
أدان مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية بشدة جريمة قتل المواطن راشد علوي الحطام داخل سجن ما يُسمى بالأمن السياسي في محافظة مأرب، واصفاً الحادثة بأنها “جريمة قتل نكراء” تنتهك أبسط حقوق الإنسان.
وأكد المركز في بيان له أن هذه الجريمة تُعد انتهاكاً صارخاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوطنية والدولية، إضافة إلى تجاوزها للأعراف والتقاليد القبلية السائدة في المجتمع اليمني.
وأشار البيان إلى أن قوات تابعة لحزب الإصلاح أقدمت على قتل الحطام تحت وطأة التعذيب، معتبراً أن هذه الجريمة مركبة، حيث لم تقتصر فقط على القتل، بل شملت أيضاً الاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير.
ولفت المركز إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ يواصل حزب الإصلاح ممارساته بحق الأسرى والمسافرين، من خلال اعتقالهم والزج بهم في سجون سرية، في انتهاك واضح للحقوق والحريات الأساسية.