أعرب المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عن قلقه يوم السبت إزاء موافقة إسرائيل على نصف الحد الأدنى اليومي من متطلبات الوقود للعمليات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية.

 

وشدد لازاريني على أن الكمية المعتمدة غير كافية لتغطية العمليات الحيوية مثل محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي والمستشفيات ومضخات المياه في مراكز الإيواء وشاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف والمخابز وشبكات الاتصالات.

وشدد على ضرورة عدم تقييد الوقود لهذه الأنشطة الحيوية.

 

سيؤدي النقص في الوقود، بحسب لازاريني، إلى تأثير كبير على الحياة اليومية لسكان غزة. وسوف ينخفض الوصول إلى مياه الشرب النظيفة بمقدار الثلثين.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الإصابة بالأمراض سيزداد مع استمرار غمر أجزاء كبيرة من غزة بمياه الصرف الصحي بسبب عدم كفاية ضخ المياه. ويشكل عدم القدرة على إزالة 70% من النفايات خطراً صحياً شديداً على السكان.

 

سلط لازاريني الضوء على التخفيض القسري في عدد شاحنات المساعدات التي تعبر يوميا إلى رفح، مضيفا أنه لا ينبغي للمنظمات الإنسانية أن تضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة بين الأنشطة المنقذة للحياة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا في غزة 50 ألف حامل في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية

متابعات ــ تاق برس  أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين  لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى   التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • وكيل الأمم المتحدة: قطع الكهرباء عن غزة يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية
  • بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
  • «الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية