من خلال جولتنا المستمرة على عروض أزياء موسم خريف وشتاء 2023-2024 ، لفتنا كثيرا عودة صيحة الـ"جامبسوت" الجلدي إلى الواجهة بالإضافة إلى استمرار صيحة الجزمات أو الـ"بوتس" العالية التي تصل أعلى الركبة مع الفساتين ضمن صيحات واتجاهات الأزياء الموسم المقبل، وتنوعت الإطلالات بين الـ"كاجوال" والإطلالات المسائية الخاصة بالإحتفالات.

اقرأ ايضاًالأزياء المنقطة أو الـ"بولكا دوتس" نجمة خريف وشتاء 2023-2024

 تابعي معنا قراءة المقال لتتألقي بأجمل خيارات الأزياء للموسم المقبل بكل أناقة من وحي مدرجات إيزابيل ماران، وبلومارين.

قصة ظهور الـ"بوتس" العالي مع الفستان القصير في الستينيات

أحدث مزيج الجزمات العالية أو الـ"بوتس" العالية التي تسمى (High Knee Boots) مع الفساتين القصيرة ضجة كبيرة عندما ظهر للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي وليس من الغريب أن يعود مجددا في كل موسم خريفي بتنسيقات وتصاميم مختلفة، وضمن مجموعات خريف وشتاء 2023-2024 كان تنسيق الفساتين مع الجزمات الطويلة أحد أبرز صيحات الموضة وأكثرها أناقة وعصرية وقد شاهدناها ضمن مختلف مجموعات دور الأزياء العالمية بأساليب مبتكرة وأنيقة فإليكي طريقتها من وحي دار إيزابيل ماران الفرنسية.

لفتنا في عرض أزياء علامة المصممة الفرنسية الأيقونية "إيزابيل ماران" لموسم خريف وشتاء 2023-2024 للأزياء الجاهزة في باريس، تصدر صيحة الـ"بوتس" او الجزمة العالية مدموجة في إطلالة مع الفستان الشيفوني الناعم والهدل، حيث برزت الإطلالات بصورة عصرية يمكنك التألق بها في إطلالاتك حلال النهار وإلى الليل بأسلوب راقي ومريح.

كما يمكن اعتماد صيحة الـ"بوتس" العالي مع الفساتين الصوفية القصيرة أيضا وحتى تلك المصنوعة من الـ"تريكو" بحيث تستمتعين طوال اليوم بإطلالة تعطيكِ القوام الأنثوي الجميل والراقي.

وفي حال أحببتي الإطلالة بأسلوب أكثر احتشاما خلال الموسم المقبل، يمكنك اعتماد الفستان الـ"ميدي" مع ال"بوتس" العالي لإطلالة راقية ومتزنة أيضا وأكثر عملية لتحرصي على تغطية ساقيك بالكامل.

وفي حال أحببتي تغطية الجزء الخلفي من الأرجل يمكنك تنسيق فستان بأطوال غير متناسقة بطول خلفي أكبر من الأمامي لحرية حركة أكبر، كما يمكنك تنسيق الإطلالة مع "ليجينج" أو "كيلون" شفاف أو ملون أو حتى بقماش الـ"دونتيل".

اقرأ ايضاًأفضل وصفات علاجية وطبيعية لـ تشقق الشفاه .. وأبرز أسبابهافساتين السهرة مع الـ"بوتس" بأسلوب "بلومارين"

وأعجبتنا إطلالة علامة الأزياء الإيطالية الراقية "بلومارين" من مجموعة خريف وشتاء 2023-2024 بأسلوب احتفالي بفستان شيفوني ناعم مزين بالورود باللون البيج الـ"كريمي" الناعم نسق مع "بوتس" باللون العسلي  الغني والدافئ.

الـ"جامبسوت" الجلدي يشق طوله نحو موضة الشتاء المقبل

في ختام عرض "إيزابيل ماران" أطلت العارضة السوبر كاثرين مكانييل بإطلالة الـ"جامبسوت" الجلدي الأسود الراقي والمميز بخطوطه النظيفة وقياسه المريح والعملي بأسلوب الـ"بايكر" (Biker Style) بصورة غاية في الأناقة والعفوية نسقتها مع شعرها الطبيعي مع خيار الـ"بوتس" الجلدي أيضا لإطلالة تحاكي أكثر صيحات الموضة الكلاسيكية والأنيقة لهذا الموسم.

اللون الـ"بريك" يزيد أناقة الـ"جامبسوت" الجلدي بأسلوب "إيزابيل ماران"

كما لفت الـ"جامبسوت" الأنيق بأسلوب "بويلر" أنظارنا من عرض المصممة "إيزابيل ماران" بلونه الساحر والمميز بدرجة لونية من لوحة اللون الأحمر بتون اللون الـ"بريك" المميز، كما أعجبنا تنسيقه الشتوي الدافئ بخيار الـ"سويتر" الصوفي الممزوج بالـ"موهير" باللون الأرجواني الغامق.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أناقة موضة التاريخ التشابه الوصف خریف وشتاء 2023 2024

إقرأ أيضاً:

من الشرقاوي إلى القرضاوي.. خريف الكلمة يشبه ربيع العرب

لعل أبرز جواب على تساؤل الشاعر المصري عبد الرحمن الشرقاوي "أتعرف ما معنى الكلمة؟"، كان حال عبد الرحمن ثان لكنه القرضاوي بعد سنين من كتابة القصيدة، إذ يدفع الثاني ثمن الكلمة وأي كلمة تلك التي تسقى بمعاناة صاحبها.

لم يفعل الشاعر عبد الرحمن القرضاوي شيئا يجرّمه القانون، لم يأت إفكا ولم يسفك دما، ولم يتحدث ببهتان، بل نطق بما يجول في قلوب الملايين من العرب المقهورين تحت الغزاة والطغاة ويرقبون فجرا قريبا.

كان الفجر في الأموي مختلفا، منح المظلومين أملا بالتغيير وكان القرضاوي واحدا منهم، عندما وصله محتفلا بانتصار الثورة السورية على أكثر الأنظمة وحشية في العالم، ومن هناك أعطى للأمل في مخيلة المستضعفين لسانا ينطق بحالهم، وتمنى أن يلحق ببشار الأسد أشباهه.. هذا باختصار ما جرى معه.

تجسدت الوحدة العربية بأبشع صورها في قضية الشاعر المصري الذي وصل سوريا مهنئا، ثم اعتقل في لبنان وتطالب به الإمارات رغم أنه لا يحمل جنسيتها، فهل بعد هذا الظلم ظلم؟ طلبته بلاده مصر، إلا أن النظام في لبنان لم يلب إلا الطلب الإماراتي
تجسدت الوحدة العربية بأبشع صورها في قضية الشاعر المصري الذي وصل سوريا مهنئا، ثم اعتقل في لبنان وتطالب به الإمارات رغم أنه لا يحمل جنسيتها، فهل بعد هذا الظلم ظلم؟

طلبته بلاده مصر، إلا أن النظام في لبنان لم يلب إلا الطلب الإماراتي رغم تعارضه مع القوانين الدولية النافذة، كما أن الرجل لم يرتكب جرما في لبنان، التي ليس لديها اتفاقية تبادل سجناء مع الإمارات.

تبدو الدوافع واضحة، هو المال إذن، لكن الرشوة تصح لشخص، فكيف بحكومة؟

مال سياسي، مقابل كلمة وانتصار وهمي لنظام لم يستطع استعادة جزره الثلاث منذ قرون، لكنه يكافح لاعتقال شاعر سلاحه الكلمة.

لبنان بوضعه الحالي المأزوم يعتبر كما بات مشهورا، المنطقة الأكثر استقرارا لكل القَتلة واللصوص والمسؤولين الفاسدين، حتى صار ملجأ لضباط النظام السوري والسياسيين الفاسدين من كل حدب وصوب، لكنه يقرر تسليم القرضاوي، لا عجب إن عُرف السبب.

ثمة زاويا أخرى مؤلمة في قصة الرجل، إذ تعرض لهجمة شنيعة من المتربصين أو ما يصح تسميتهم بـ"الشبيحة الجدد" الذين دعوا لطرده ومحاسبته، دفاعا عن أنظمة وقفت علانية مع بشار الأسد حتى عقب سقوطه. وهنا يبرز مفهوم شديد الخطورة، أن الكثير من مدعي الثورة هم في الحقيقة لم تكن مشكلتهم مع السوط، بل مع نوعية الجلاد، وإلا كيف لمن يفرح بسقوط الأسد، أن يؤيد طاغية آخر؟

كأن عبد الرحمن القرضاوي، مثّل بقصته المؤسفة حياة الربيع العربي بموجته الأولى، بنشوة النصر ثم تربص المنتفعين وسطوة الأنظمة البوليسية، وأخيرا بالخذلان
وكأن عبد الرحمن القرضاوي، مثّل بقصته المؤسفة حياة الربيع العربي بموجته الأولى، بنشوة النصر ثم تربص المنتفعين وسطوة الأنظمة البوليسية، وأخيرا بالخذلان، ذلك الذي تمثل بدور تركيا التي منحته جنسيتها، فكيف ترضى بتسليم مواطنها للإمارات؟ قد لا يكون الاستغراب منطقيا بالنظر لتعرجات السياسة التركية خلال السنوات الماضية من وقوف مع الربيع العربي إلى تطبيع مع الذين انقلبوا عليه، بل مع من تتهم بتدبير محاولة انقلاب 2016.

ثمة مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق الجميع وأبرزهم الإدارة السورية الجديدة، التي ورثت بلدا متهالكا وتركة ثقيلة، فبمقدورها التأثير على لبنان الذي ينظر إليها بترقب وتخوف، وليس مستبعدا أن تلبي حكومة ميقاتي لو طُلب منها ذلك.

عبد الرحمن القرضاوي صورة مستعادة من الماضي وملصقة بالمستقبل، فهذا سيكون مصير كل عربي إذا تمكن الاستبداد أكثر، حتى يصبح "الوطن الكبير" صيدنايا لكن دون صراخ، وبمكابس فكرية قبل الجسدية.

مقالات مشابهة

  • مسيرة ذهبية لبيرسى تاو مع الأهلي بعد رحيله للدوري القطري
  • 217 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وقبرص
  • الإحصاء: 1.5 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر واليونان عام 2024
  • الإحصاء: 217 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وقبرص خلال عام 2024
  • من الشرقاوي إلى القرضاوي.. خريف الكلمة يشبه ربيع العرب
  • صيحات الاستهجان تستقبل هالك هوغان في مونداي نايت رو
  • تعاظم القلق الإسرائيلي من الهجرة المضادة
  • ألمانيا: مبيعات السيارات الكهربائية تسجل تراجعا بأكثر من 27% في 2024
  • انخفاض السياحة في الكيان الصهيوني بنسبة 70%
  • آخرهم أولمو.. لاعبون عانى برشلونة في تسجيل عقودهم