أدلة جديدة على دور الطعام في الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قدّمت دراسة أدلة جديدة لفهم أفضل لتأثير النظام الغذائي على الصحة العقلية للمسنين، خاصة حمية البحر المتوسط.
الالتزام بحمية البحر المتوسط يرتبط عكسياً بالتدهور المعرفي على المدى الطويل لدى كبار السن
ووجدت دراسة بجامعة برشلونة علاقة وقائية بين النظام الغذائي للبحر المتوسط والتدهور المعرفي لدى المسنين.واستخدم الباحثون مقياساً للمؤشرات الحيوية في الدم يعتمد على المستويات الأساسية للأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، ومستقلبات البوليفينول المشتقة من الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، وغيرها من المواد الكيميائية النباتية.
وتعتبر هذه العلامات الرئيسية في حمية البحر المتوسط، مسؤولة عن فوائده الصحية حسب "مديكال إكسبريس".
وخضع المشاركون لفحوصات للدم، وعينات الأمعاء، إلى تقييم مستوى التدهور المعرفي، 5 مرات على مدى 12 عاماً.
وأظهرت متابعة لـ 840 شخصاً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، أن الالتزام بالنظام الغذائي للبحر المتوسط يرتبط عكسياً بالتدهور المعرفي على المدى الطويل لدى كبار السن.
وتعتمد هذه الحمية على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والمكسرات، وزيت الزيتون، واللحوم البيضاء مثل الأسماك وصدر الدجاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمية البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.