«البيئة» تستعد لمؤتمر المناخ COP28 بابتكارات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البيئة تستعد لمؤتمر المناخ COP28 بابتكارات المجتمع المدني، شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة استدامة جودة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «البيئة» تستعد لمؤتمر المناخ COP28 بابتكارات المجتمع المدني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، وقع على البروتوكول كلا من الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، وذلك لإطلاق المرحلة الثانية لجائزة مواجهة التغير المناخي في إفريقيا، بعد إطلاق المرحلة الأولى ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية الجائزة كأحد آليات تحقيق الزخم ومشاركة الفئات المختلفة في مواجهة آثار تغير المناخ، والتي يتم إطلاق النسخة الثانية منها استثمارا لنجاح النسخة الأولى خلال الإعداد لمؤتمر المناخ COP27 وتكريم الفائزين بها خلال المؤتمر، حيث شهدت اقبالا كبيرا على مختلف المستويات وطنيا وافريقيًا، وخاصة من السيدات صاحبات المشروعات البيئية المتميزة، ويتم البناء على النجاح المحقق لتشجيع مشاركة مختلف أصحاب المصلحة لاتباع نهج صديق للبيئة وتخفيف ومعالجة آثار التغير المناخي وتطبيق المبادرات القائمة على الابتكارات فى مجال العلوم والتكنولوجيا لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات نحو مستقبل أخضر أفضل لإفريقيا والعالم ككل، وذلك في إطار الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP28 في دبي، والبناء على النجاحات التي حققتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ.
ولفتت مبعوث مؤتمر المناخ cop27 إلى أن الجائزة تأتي ضمن جهود وزارة البيئة لتهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي، خاصة مع تغيير الحوار حول البيئة في مصر على مدار السنوات الماضية، والنظر لحل المشكلات البيئية من منظور اقتصادي، مشيرة إلى إقامة اول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر في نهاية الشهر الجارى، والذي سيتيح الفرصة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال البيئة والمناخ أمام المستثمرين والقطاع الخاص سواء على مستوى الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال، وسيشهد توقيع عقود شراكة بين القطاع الخاص والجهات الاستثمارية الأجنبية، وتسليط الضوء على القطاعات الواعدة للاستثمار ومنها تدوير مخلفات البناء والهدم، وتدوير المخلفات والمتبقيات الزراعية مثل قشر الموز، وإنتاج زيت الجوجوبا من الغابات الشجرية، وفرص الاستثمار في السياحة البيئية بمشاركة المجتمعات المحلية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الجائزة تتكون من 4 فئات، فئة مخصصة للشركات الكبيرة والمتوسطة في مجال تكنولوجيا التخفيف والتكيف، وفئة الشركات الصغيرة والمتناهية الصفر والناشئة إلى تقودها سيدات She Grows Green Green Finance للبنوك والمستثمرين، Youth Climate Education للجامعات المراكز البحثية والمؤسسات غير الهادفة للربح، حيث تستهدف الجائزة إظهار قدرة المرشحين من الدول الأفريقية الاعضاء للكوميسا على التأثير والابتكار وقابلية التوسع، تكاملا مع رؤية الكوميسا لتكوين وحدة متكاملة على الصعيد الدولي اقتصاديا والارتقاء بقضايا تكنولوجيا المعلومات والصناعة والطاقة واستدامة البيئة والموارد الطبيعية.
وأكد الدكتور على أبو سنه، أن جهاز شئون البيئة سيقوم بتقديم الدعم الفني والدعم اللوجيستي الخاص بالجائزة من وضع المعايير الفنية للتقييم، وتحفيز الخبراء المحليين والدوليين للانضمام إلى لجنة التحكيم، والترويج للجائزة عبر موقع الوزارة، إلى جانب التعاون في تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية للشباب والمتطوعين وتنظيم وتنفيذ كافة تحض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.
وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.
وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه.
واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة.