محمية الملك عبدالعزيز الملكية تنفذ فعالية تطوعية لزراعة 1000 شتلة في روضة الخفس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحت شعار "لتنمو"، نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، فعالية لزراعة 1000 شتلة في روضة الخفس الشمالية، بمشاركة متطوعين ومتطوعات من أفراد المجتمع المحلي والجمعيات البيئية والتطوعية، ركزت من خلالها على زراعة نوعين من نباتات البيئة الأصلية للمحمية، وهما "السدر" و"الطلح".
وتهدف الفعالية إلى تحفيز الأجيال الشابة على التطوع البيئي، وعلى تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بين أفراد المجتمع، وضمان المحافظة على الثروات الطبيعية والتراثية، واستدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، واستعادة التوزان البيئي فيها وفق أفضل الممارسات الدولية.
الجدير بالذكر، أن هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تُسهم من خلال الفعاليات الزراعية التطوعية في رفع حس مسؤولية المتطوعين والمتطوعات تجاه بيئة المحمية وتنميتها؛ وتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء"، إضافةً إلى المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الملك عبدالعزيز الملكية المحميات الملكية نباتات البيئة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية الثامنة للتوعية بمخاطر التدخين
الثورة نت|
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية الثامنة للتوعية بمخاطر التدخين تحت شعار “لا تقتل نفسك”.
تهدف الحملة التي تستمر من ٣١ ديسمبر وحتى 30 يناير من العام 2025م، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر التدخين على صحة المدخن وعلى المحيطين به، والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من السرطانات أبرزها سرطان الفم والرئة، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الخطيرة كالقلب وتصلب الشرايين وتليف الكبد.
هذا وقد أوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن جميع الدراسات العلمية والأبحاث الطبية أجمعت على خطر التدخين سواء على صحة المدخن نفسه، أو على صحة من حوله، حيث تحتوي منتجات التبغ ويدخل في صناعتها العديد من المواد السامة والمسرطنة كالزرنيخ، والبريليوم، والكادميوم، بالإضافة إلى القطران والمنكهات التي تضيفها المصانع إلى الشيش الإلكترونية والمعسلات.
وأضاف المداني بأن هناك مفاهيم خاطئة لدى الكثير من العامة بأن التدخين لا يصيب بالسرطان كون البعض دخن لفترات طويلة ولم يصب في حين أن البعض لا يدخن، ولكنه أصيب بالسرطان، والحقيقة التي يجب أن يعيها جميع من يشكك في ذلك، بأن كل شخص تختلف مناعته عن الأشخاص الآخرين، ولكن هل يضمن أي شخص أن مناعته عالية بالدرجة الكافية التي تجعل جسمه يقاوم السرطان، لذلك الأولى ومن باب الحرص والوقاية هو تجنب التدخين نهائياً.
وأكد بأن صندوق مكافحة السرطان حريص على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع لأن الوعي هو أهم خطوة في خطوات الوقاية، وعي الناس بما يضرهم يدفعهم لتجنب هذا الضرر، ومن أجل هذه الخطوة عمل الصندوق على تنفيذ هذه الحملة وغيرها من الحملات، التي تتناول العوامل المساعدة للإصابة بالسرطانات ليحرص أفراد المجتمع على تجنبها وبذلك تقل نسب احتمالية الإصابة، لذلك يجب أن يدرك الجميع أهمية هذه الحملات والاستفادة منها في وقاية نفسه وأسرته من الإصابة بهذا المرض الخطير.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون الجاد والمسئول في الحد من هذه الظاهرة التي تستهدف صحة المجتمع بالأمراض الخطيرة والمزمنة والتي تهدد حياة وسلامة أفراد المجتمع أولاً، وتتسبب بشكل كبير في رفع فاتورة تكاليف الدعم الصحي الحكومي بما تسببه هذه الظاهرة من أمراض خطيرة، داعياً جميع أفراد المجتمع بكافة شرائحه إلى التفاعل البناء والإيجابي النشط مع هذه الحملة والمساهمة بشكل فاعل في انجاحها وإيصال محتواها التوعوي إلى أكبر قدر من الأفراد، وذلك من خلال تعميم الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لمحاربة التدخين والقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.