محمية الملك عبدالعزيز الملكية تنفذ فعالية تطوعية لزراعة 1000 شتلة في روضة الخفس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحت شعار "لتنمو"، نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، فعالية لزراعة 1000 شتلة في روضة الخفس الشمالية، بمشاركة متطوعين ومتطوعات من أفراد المجتمع المحلي والجمعيات البيئية والتطوعية، ركزت من خلالها على زراعة نوعين من نباتات البيئة الأصلية للمحمية، وهما "السدر" و"الطلح".
وتهدف الفعالية إلى تحفيز الأجيال الشابة على التطوع البيئي، وعلى تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بين أفراد المجتمع، وضمان المحافظة على الثروات الطبيعية والتراثية، واستدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، واستعادة التوزان البيئي فيها وفق أفضل الممارسات الدولية.
الجدير بالذكر، أن هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تُسهم من خلال الفعاليات الزراعية التطوعية في رفع حس مسؤولية المتطوعين والمتطوعات تجاه بيئة المحمية وتنميتها؛ وتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء"، إضافةً إلى المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الملك عبدالعزيز الملكية المحميات الملكية نباتات البيئة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع بيئي لزراعة مليون شتلة في محايل عسير
أطلق فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة عسير اليوم، مشروعًا بيئيًا لزراعة مليون شتلة في غابة “المدرى” بمحافظة محايل (80 كلم شمال غرب أبها) تحت شعار “نزرعها لمستقبلنا”، وذلك ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”.
وأوضح محافظ محايل محمد القرقاح خلال حفل الإطلاق أن هذا المشروع يُعدّ خطوة نوعية في جهود تعزيز الغطاء النباتي، والحد من التصحر، وتحقيق التوازن البيئي، في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على جودة الحياة وصحة الإنسان والمكان.
ويهدف المشروع إلى تنمية المشاركة المجتمعية المستمرة في تعزيز الغطاء النباتي من خلال مشاركة فرق طلابية من التعليم العام والجامعي، إضافة إلى الفرق التطوعية في تنفيذ خطط زراعة الشتلات في غابة “المدرى” ضمن برنامج زمني معين.
ويأتي المشروع ضمن مبادرات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر التي ترمي إلى تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التصحر واستعادة التنوع البيولوجي للنباتات، وتوفير حلول قائمة على الطبيعة لاحتجاز الكربون ومكافحة تغير المناخ، كذلك تعزيز أنشطة السياحة البيئية ودعمها، وتسهيل فرص الاستثمار ودعم اقتصاد المجتمعات المحلية.