تجمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والآلاف من أنصارهم، في ساحة الرهائن بتل أبيب للمشاركة في مسيرة تركز بشكل خاص على حوالي 40 طفلاً يعتقد أنهم محتجزون كرهائن في غزة، من بين حوالي 240 رهينة في المجمل.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، توجه العديد من عائلات الرهائن مباشرة إلى تل أبيب بعد استكمال مسيرة استمرت 5 أيام إلى القدس في وقت سابق من اليوم.

والتقى ممثلو العائلات مع الوزير بحكومة الطوارئ بيني جانتس ومراقب مجلس الوزراء الحربي جادي آيزنكوت، وكلاهما رئيسا أركان سابقان للجيش الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يجتمعوا يوم الاثنين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.

ونُقل عن آيزنكوت قوله لهم إن “عودة الرهائن هي الأولوية القصوى للحرب، قبل تدمير حماس”، مضيفًا أن الاتفاق المحتمل بشأن الرهائن يجري مناقشته "ليلا ونهارا".

وبحسب ما ورد، قال جانتس للعائلات إن “الحكومة بأكملها مقتنعة بأن الضغط العسكري يساهم في جهود عودة الرهائن”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرهائن الإسرائيليين غزة إسرائيل الضغط العسكري بيني جانتس

إقرأ أيضاً:

الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر

بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.

 

عيد النصف من شعبان في القصير 

يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.

وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.

ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • استنفار أمني بمصب واد سوس للبحث عن طفل مختفي منذ حوالي أسبوع (صور)
  •  وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
  • عائلات تنصب خيامها على أرض مقبرة بسبب الدمار في غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • شاهد.. الآلاف يتظاهرون في لندن ضد خطة ترامب حيال غزة
  • انطلاق تظاهرة حاشدة للمستوطنين في “تل أبيب”
  • عائلات الرهائن تحذر من انهيار الهدنة في غزة
  • مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
  • الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر