عشاق الظواهر الفلكية.. زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية يظهر بجوار القمر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تشهد سماء مصر يوم الإثنين القادم ظاهرة فلكية جديدة و هي ظاهرة اقتران القمر زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية).
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، انه من المقرر أن تحدث ظاهرة اقتران القمر وكوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) يوم الاثنين الموافق 20 نوفمبر .
وأضاف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق : انه سوف يُرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في ذلك اليوم .
ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
ويعرف كوكب زحل بجوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريبا المسافة مابين الأرض والقمر وهي بسماكة واحد كيلومتر فقط.
كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسيةيعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي كيلومتر واحد.
وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة للخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.
ويقضي في كل برج من الأبراج الفلكية نحو عامين ونصف، وبالإضافة إلى المعنى الأول للجذر زحل، فإنه يعني أيضاً بعد، ولذلك فإن تسمية العرب لكوكب زحل بهذا الاسم قد يكون بسبب بعده في السماء، أما الفرس فيطلقون على كوكب زحل اسم كيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية ظاهرة اقتران القمر اقتران القمر لؤلؤة المجموعة الشمسیة کوکب زحل
إقرأ أيضاً:
كوكب اليابان
ستظل التجربة اليابانية فريدة وملهمة ومدهشة وشاهد ودليل على قوة الإرادة ونجاحها بالرغم من التحديات الصعبة لما حدث من القصف الذرى على هيروشيما وناجازاكى فى كارثة مأساوية غيرت مجرى التاريخ، فلقد أسقطت الولايات المتحدة فى ٦ أغسطس ١٩٤٥ أول قنبلة ذرية فى التاريخ على مدينة هيروشيما، هذه القنبلة دمرت المدينة وقتلت عشرات الآلاف وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بسبب الإشعاع والتأثيرات الضارة بصحة الإنسان على المدى الطويل وفى التاسع من أغسطس تم إسقاط قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناجازاكى تسببت فى دمار وخسائر بشرية فادحة وبعد القصف أعلنت اليابان استسلامها بدون شروط مما أدى إلى انتهاء هذه الحرب العالمية الثانية وبالرغم من تلك المأساة التى حدثت لليابان من أول استخدام لهذا السلاح الفتاك والمدمر والتى يبقى تأثيره على صحة الانسان سنوات عديدة من مخاطر الإشعاع الذرى على الأجيال المتعاقبة، ومع كل تلك الكوارث ارادة اليابان في الحياة والصمود والنجاح والصدارة، وتحدت كل الصعاب وتجاوزت كل المخاطر، وفى سنوات قليلة أصبحت اليابان من الدول الصناعية الكبرى تضاهى ألمانيا والسويد من حيث الجودة، وأصبحت رقمًا مهمًا فى العالم فى صناعة السيارات والأجهزة الإلكترونية وتصدرت السوق العالمى للسيارات العلامات اليابانية كتويوتا ونيسان وهوندا ومازدا وسوبارو، من حيث الكفاءة والرفاهية والسرعة والمرونة والنعومة والسلامة والسعر كل ذلك بجودة عالية ولا منافس للمصانع والشركات اليابانية فى المنتجات الإلكترونية والمنزلية والكهربائية كتوشيبا وبناسونيك والروبوتات والغسالات والثلاجات والتكييفات كشارب ومن دقة الصناعة ونوعية المنتجات وتطورها السريع نظر الشعب المصرى والعالم العربى إلى تلك المنتجات اليابانية بعين الأبهار والدهشة ولذلك أطلق على دولة اليابان كوكب اليابان كأنهم ليسوا كبقية سكان الأرض وللناس كل الحق فى أن تطلق هذا المسمى فمن وسط نكبة ومحنة ومأساة لم تحدث فى التاريخ، فهى الدولة الوحيدة التى أسقطت عليها قنابل ذرية ومع ذلك تتعافى فى سنوات قليلة وتصبح أحد أهم الدول الصناعية الكبرى علمًا بأنها ليس لديها مواد خام فيتم استيراد ها من الخارج ومع ذلك استطاعت أن تتصدر المكانة العالمية الأولى فى جودة الإنتاج والسعر التنافسى مع المنتج المثالى وذلك بفضل اتباع تهيئه وتجهيز المناخ المناسب بوضع استراتيجية للجودة الشاملة باسس يابانية أصيلة كالادارة بروح الفريق والإدارة الابوية والإدارة بالمشاركة وإلغاء الهدر واليقين بإمكانية التحسين المستمر، وبهذه الاستراتيجية إرادة الحياة والتطلع إلى الأفضل دائما تجاوز المشروع اليابانى الواقع المؤلم وأصبح مثالا يحتذى لروح التحدى، وكان كوكبا مضيئا ينير الطريق لدول كثيرة وأحسنت الدولة المصرية صنعا بإنشاء المدارس اليابانية فهناك ٥٥ مدرسة نأمل أن نتوسع فى انتشارها، فهى مدارس تعلم نمطًا جيدًا للتعليم كأعمال التفكير ودقة الملاحظة بدلا عن الحفظ مع الاهتمام بالسلوك التربوى وتنمية روح الفريق والعمل الجماعى والتربية الأخلاقية، ومن يرد البناء والتنمية فعليه أن يسير على خطى الناجحين.