صدى البلد:
2025-03-16@15:00:17 GMT

إسرائيل تنتقل للمرحلة الثانية من الهجوم علي غزة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلية رداً فورياً وقوياً على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، لكن يبدو أن الاستراتيجية العسكرية، وفقا لتحليل شون بيل، المحلل العسكري لشبكة سكاي نيوز البريطانية، استندت أكثر إلى الغضب والحاجة إلى القيام بشيء ما وبسرعة وليس إلى خطة عسكرية محسوبة ومدروسة.

 

ركزت المرحلة الأولى من الهجوم البري لجيش الإحتلال الإسرائيلي على شمال غزة، مع أهداف ضمنية تتمثل في الاستيلاء على مدينة غزة، وتدمير حماس، وتحرير الرهائن.

 

على الرغم من 12 آلف قتيل بينهم 5 آلاف طفل وأكثر من 30 ألف جريح في صفوف المدنيين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، لم يحقق الجيش الإسرائيلي هذه الأهداف.

 

صرح جيش الإحتلال الإسرائيلي بأنه يعتزم توسيع الهجوم البري لاستهداف حماس أينما كانت، وهو ما يعني حتما أن تركيز إسرائيل يجب أن يتحول في نهاية المطاف إلى جنوب غزة، وفقا لتحليل سكاي نيوز البريطانية. 

 

على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لم يكمل نشاطه العسكري في الشمال، إلا أنه من الواضح أنه يجهز للمرحلة التالية من الهجوم البري.

 

بحسب ما ورد أطلق الجيش الإسرائيلي منشورات فوق منطقة خان يونس تحث المدنيين على التحرك غربًا إلى المواصي على الساحل الغربي.

 

ومع ذلك، فقد نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ذلك على قناة سكاي نيوز في وقت سابق. تحظى خان يونس بأهمية كبيرة لأنها قاعدة قوة زعيم حماس الإقليمي يحيى السنوار.

 

ومع ذلك، وبعد نقل مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين خارج شمال غزة، فإن الكثافة السكانية في الجنوب مرتفعة للغاية.

 

نتيجة لذلك، ستؤدي الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي حتماً إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين، وبالتالي فإن التوقعات هي أن "المرحلة الثانية" من الهجوم البري للجيش الإسرائيلي ستشهد انخفاضاً في الضربات وزيادة الاعتماد على القوات البرية.

 

يدرك كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن المرحلة التالية من الهجوم ستكون أكثر صعوبة، حيث ستتضمن خسائر أكبر في صفوف المدنيين والعسكريين.

 

سيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان المدنيين قبل شن هجوم بري، على الرغم من أن التحرك المقترح إلى المواصي لا يبدو ممكناً.

 

ويري شون بيل أن أحد الخيارات أمام الجيش الإسرائيلي هو نقل الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، باستخدام الوصول المحدود للتعرف على أي مقاتلين من حماس يهربون من الجنوب، قبل التعامل معهم.

 

واعترف أن هذا الإقتراح من شأنه أن يبعد المدنيين عن طرق الإمدادات الإنسانية الحيوية عبر الحدود الجنوبية.

 

قال الجيش الإسرائيلي أن هذه الحرب ستستمر حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

 

ومن ناحية أخرى، وفي ظل الأزمة الإنسانية المتصاعدة والقائمة المتزايدة من الضحايا المدنيين، هناك قلق دولي متزايد بشأن ما قد تحققه هذه المرحلة التالية من الهجوم الإسرائيلي فعلياً، وما إذا كانت الضرورة السياسية الإسرائيلية تبرر ارتفاع معدلات الوفيات بين المدنيين والأزمة الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل وحركة حماس الجیش الإسرائیلی الهجوم البری من الهجوم

إقرأ أيضاً:

يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 

#سواليف

كتب .. #يتسحاق_بريك

يبدو أن المستويَين الأمني والسياسي أغلقا آذانهما، ولم يتعلّما بعد شيئاً ممّا حدث لـ”شعب إسرائيل” خلال العام ونصف العام الماضيَين. لم يفهما حتى اللحظة أن ” #الجيش ” لا يستطيع، بوضعه الحالي، #تفكيك ” #حماس “. ألم يفهما حتى الآن أن “جيشنا” لا يستطيع البقاء وقتاً طويلاً في المناطق التي احتلها، ولا يملك القوة الكافية من أجل تفجير مئات الكيلومترات من الأنفاق؟ بكلمات أُخرى: إنه لا يستطيع، بوضعه الحالي، #حسم_المعركة مع “حماس”.

إن أيّ جولة أُخرى من الحرب في غزة ستضع حياة المخطوفين في خطر، وتزيد في الإصابات في صفوف قواتنا، وفي أوساط الغزّيين الأبرياء. هذا بالإضافة إلى أن العالم كلّه سيعلن أننا مجرمو حرب؛ نعم – العالم العربي برمّته سيتوحّد ضدنا، ويفكّك حصانتنا القومية، وسيستمر وضعنا الاقتصادي في التراجع، وبالتالي سيتراجع الجيش. سنبقى وحدنا في العالم مع [الرئيس الأميركي دونالد] ترامب غير المتوقّع، الذي يمكن أن يتركنا وحدنا في أيّ لحظة.

مقالات ذات صلة دوي انفجار في مخيم نور شمس بطولكرم 2025/03/15

الأمر المفاجئ أكثر هو أن القيادة العليا الجديدة للجيش وقعت أسيرة فخ #نتنياهو وتابعه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وتنفّذ كلّ ما يريدانه. وبدلاً من ترميم “جيشنا” وتجهيزه للتهديدات المستقبلية على حدودنا الشرقية، وحدودنا مع مصر، والضفة الغربية، والحدود اللبنانية، حيث لم نُخضع حزب الله؛ وبدلاً من إقامة حرس قومي ضد المجرمين المتطرفين في بلدنا- يقوم المستويان العسكري والسياسي ببثّ الشعارات بشأن تفكيك “حماس” بشكل مطلق.

لم يفهم المسؤولون عندنا بعد أنه من أجل تفكيك “حماس”، عليهم أن يزيدوا في حجم “الجيش”، وفي حجم القوات لكي تستطيع تفجير الأنفاق، وبعدها فقط، يمكن الحسم. إن هدم المنازل في قطاع غزة وتفكيك بنى “حماس” فوق الأرض لم يساعدانا على التقدّم نحو هدف تفكيك الحركة التي تقيم بمدينة مساحتها مئات الكيلومترات تحت الأرض. وتخرج من حصنها هذا لتقتل المئات، وتُصيب الآلاف. وعلى الرغم من ذلك، فإن القيادة العسكرية، وبتوجيهات من القيادة السياسية، تريد جرّنا إلى مسلسل آخر من القتل والعزاء، من دون أيّ إنجاز واضح.

أيها القرّاء الأعزاء، قولوا لي: على مَن يُمكن الاعتماد هنا؟ هل تبقّى لنا مزيد من حرّاس التخوم في “الدولة”؟ كان يجب على رئيس هيئة الأركان العامة الجديد، الجنرال إيال زمير، أن يدافع عن موقفه، ويعرض أمام المستوى السياسي وضع “الجيش” الحقيقي، حسبما توقّعنا جميعاً منه، وأن يعرض الحقيقة عارية، من دون أيّ تجميل. وكان يجب عليه أن يقاتل بكل قوته من أجل التقدّم إلى المرحلة (ب) من الصفقة لتحرير المخطوفين وإنقاذ الأحياء منهم، من دون تخوّف – حتى لو كلّفه ذلك منصب رئيس هيئة الأركان. وأكثر من ذلك، كان يجب على رئيس هيئة الأركان أن يمنع المستوى السياسي من الاستمرار في وهم أن “الجيش” قادر على هزيمة “حماس” والإيرانيين، كما أرادوا أن يسمعوا.

إن أقوال رئيس هيئة الأركان الموجّهة إلى الجمهور بشأن أهمية تحرير المخطوفين كأولوية، يبدو أنها من دون رصيد – أقوال ليست سوى واجب يجب أن يقال. أقواله تتناقض كلياً مع موافقته على تجديد الحرب في غزة.

هل اختار رئيس هيئة الأركان الجديد الخضوع منذ بداية طريقه؟ إذا كان الجواب نعم، فماذا سيحدث مستقبلاً؟ أنا دعمت تعيين إيال زمير بكل قوتي، لكنني لم أتخيّل أنه سيخضع أمام رئيس الحكومة ووزير الدفاع، لأنهما يريدان الاستمرار في الحرب من أجل البقاء في السلطة، على حساب حياة المخطوفين وأمن مواطني دولة إسرائيل.

الطريق الصائبة والصحيحة في هذا الوقت هي الاستمرار في المفاوضات والدخول في المرحلة (ب)، بحسب الاتفاق، وتحرير جميع المخطوفين، الذين يختنقون في ظلام الأنفاق، دفعة واحدة، وانتهاء الحرب. وبعدها، علينا أن نشمّر عن سواعدنا ونُعيد ترميم “الدولة والجيش” في جميع المجالات، لكي يستطيع الدفاع عن حدود “إسرائيل”، بما معناه أن على “الجيش” أن يتجهّز لحرب كبيرة يستطيع الضرب والحسم فيها.

في نهاية المطاف، إذا مات المخطوفون في الأنفاق المظلمة، فإن التهمة ستقع على كاهل المستويَين السياسي والعسكري، إلى الأبد، وهما اللذان اختارا الاستمرار في حرب من دون هدف، لن تحقّق أيّ إنجاز. هذا الخيار سيدفع إلى موت المخطوفين الذين لا يزال من الممكن إنقاذهم. إن كلّ يوم يمرّ يؤجّل فيه الحديث عن المرحلة (ب) من الصفقة، يضع حياة المخطوفين في خطر، أكثر فأكثر، إذ إن ثمة خطوة فقط تفصلهم عن الموت.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة