صحيفة إماراتية تكشف ملامح المرحلة المقبلة في اليمن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة إماراتية تكشف ملامح المرحلة المقبلة في اليمن، عدن الغد خاص قالت صحيفة إماراتية، إن الوساطة الإقليمية والدولية تعثرت في إبرام اتفاق .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة إماراتية تكشف ملامح المرحلة المقبلة في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)خاص:
قالت صحيفة إماراتية، إن الوساطة الإقليمية والدولية تعثرت في إبرام اتفاق شامل للسلام في اليمن بسبب اشتراطات ميلشيات الحوثي، التي صعدت عسكريًا، خلال الأيام الماضية، في مختلف الجبهات، وتسببت في انتكاسة كبيرة لتلك الجهود، وكسرت أكثر من عام ونصف عام من التهدئة.
ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية، عن مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية، قولها أن مليشيا الحوثي اشترطت الحصول على حصة من عائدات تصدير النفط والغاز، وأن تتسلم رواتب جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في مناطق سيطرتها لتتحكم بصرفها وفق ما تريد.
وأكدت المصادر أن تلك الاشتراطات الحوثية حالت دون إحراز أي تقدم في الجهود التي بذلت من الوسطاء الإقليميين والدوليين، وأعاقت الانتقال إلى الجوانب الإنسانية وبالذات ما يتصل بزيادة الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء وفتح الطرقات بين المدن، وتوحيد البنك المركزي وإنهاء الانقسام القائم في سعر العملة الوطنية وإبرام اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن هذا التعثر رافقه التزام من الأطراف اليمنية باستمرار التهدئة القائمة منذ عام ونصف العام، لكنها حذرت من خطورة تصعيد ميليشيات الحوثي في جبهات محافظتي تعز ولحج ومحافظتي مارب والحديدة.
وقالت المصادر:" إن إرسال المليشيات تعزيزات عسكرية إلى هذه المحافظات واستهداف مواقع القوات الحكومية في محافظة تعز ولحج ومأرب وإعادة التموضع في أطراف مديرية عبس وإسناد تلك المواقع بعربات قتالية ودبابات، تمثل انتكاسة خطيرة للجهود التي بذلت طول العام الماضي من أجل التوصل إلى اتفاق شامل للحرب.
وتعتقد مليشيا الحوثي أن بإمكانها انتزاع مكاسب خلال فترة التهدئة عجزت عن تحقيقها طوال ثماني سنوات من المواجهات، إلى جانب المكاسب المالية التي تريد الحصول عليها من خلال استهداف موانئ تصدير النفط والتهديد باستهداف منشآت تصدير الغاز المسال في حال تم استئناف العمل في الميناء، وفق المصادر.
وشددت المصادر على أن هذا النهج سيدفع بالبلاد نحو مسارات أخرى لا تخدم عملية السلام وتزيد من سوء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها نحو 21 مليون من السكان يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة، فيما باتت المجاعة تهدد الملايين منهم، وفق "البيان".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف عن وثيقة تضم استراتيجية ترامب تجاه لبنان بعد دخوله البيت الأبيض
كشفت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، الأربعاء، عن ما قالت إنه وثيقة تتضمن استراتيجية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إزاء الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الوثيقة شملت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
ولفتت الصحيفة اللبنانية إلى أن وثيقة ترامب شددت على أن القرار الأممي رقم 1701 "لم يعد ينفع كما هو حاله الآن، وقد تجاوزته الأحداث".
وأضافت أن "الواقع يقتضي التفكير بآلية تطبيق مختلفة ومتطوّرة بحسب ما آلت إليه الأوضاع، تفرض نزع كل أسلحة حزب اللّه، ومنع أي تهديد يمكن أن تتعرض له إسرائيل".
وتضمنت الوثيقة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ مع تسلم ترامب للسلطة بشكل رسمي في 20 كانون الثاني /يناير المقبل، بندا أشار إلى أن "التجارب أثبتت أن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) غير قادرين على منع تسليح حزب اللّه".
ووفقا للصحيفة اللبنانية، فإن الوثيقة لفتت إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "يريد السلام والازدهار، والشراكة بين المكوّنات اللبنانية"، كما يؤكد أهمية "العيش بسلام مع جيران لبنان".
يشار إلى أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بوقف الحروب حول العالم بما في ذلك الصراع المحتدم بالشرق الأوسط على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وفي خطاب النصر، شدد ترامب أمام حشد من مؤيديه في مقر حملته الانتخابية بولاية فلوريدا على أنه سينهي الحروب في العالم بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، قائلا: "لن أبدأ الحروب، بل سأنهيها".
والثلاثاء، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، عن لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاق ترامب على خطط "إسرائيل" في الشرق الأوسط قبل تولي مهام منصبه في 20 كانون الثاني /يناير المقبل.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان في تصعيد هو الأكبر منذ بدء المواجهات بين الجانبين العام الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.