تظاهرات جديدة في بريطانيا وفرنسا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص مجددا، السبت، في بريطانيا وفرنسا دعما للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
نظمت التظاهرات في فرنسا بمبادرة من التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في باريس، انطلق موكب يضم آلاف المتظاهرين تحت المطر وراء لافتة كتب عليها "أوقفوا المجزرة في غزة والضفة الغربية، وقف إطلاق نار فوري" حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وصرح برتران هيلبرون رئيس جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين، للصحافة "إن المرحلة خطيرة بالنسبة لأصدقائنا الفلسطينيين"، متحدثا عن "معاناة لا توصف للشعب الفلسطيني" ومطالبا "بوقف القصف" و"رفع الحصار" عن غزة.
كما انتقد الناشط "الموقف غير الواضح" للحكومة الفرنسية من القضية الفلسطينية، "وهو عار على بلادنا".
وقالت صوفي بينيه الأمينة العامة لاتحاد "سي جي تي" أكبر النقابات في البلاد "على فرنسا أن تدعو على الفور إلى وقف لإطلاق النار لتسكت الأسلحة".
في مرسيليا (جنوب شرق)، تجمع مئات الأشخاص قرب الميناء القديم. وأفاد مراسل فرانس برس بأن الجميع وقفوا دقيقة صمت حدادا على ارواح الضحايا الفلسطينيين.
وفي تولوز (جنوب غرب) ضمت مسيرة صباحية 1200 شخص بحسب الشرطة و4000 بحسب سي جي تي.
"غير منطقي"في لندن، تم تنظيم العديد من التجمعات بدلا من المسيرة الكبيرة التي نظمت أيام، السبت، الخمسة السابقة.
وفي شمال العاصمة البريطانية، تظاهر المئات قرب مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، الذي يتعرض لانتقادات بسبب رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار.
ومثل رئيس الوزراء ريشي سوناك، يدعو إلى هدنات للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال المتظاهر عزيز رافضا الكشف عن اسمه الكامل "نحن هنا للضغط على الحكومة وعلى كير ستارمر كزعيم للحزب العمالي ليضغطوا على الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار".
وأضاف الأردني الأصل البالغ 26 عاما "الهدنة تعني أن هناك أربع ساعات لا ترتكب فيها مجازر ثم مجازر لعشرين ساعة يوميا. هذا غير منطقي".
ورفعت نيكوليتا (36 عاما) التي تعمل في القطاع الصحي لافتة كتب عليها "قصف مستشفى يرقى إلى جريمة" ودعت إلى "وقف إطلاق النار" و"مفاوضات سلام" و"إنهاء الاحتلال".
كما تم تنظيم تظاهرات أخرى في عدة مدن بريطانية.
وتظاهر نحو 300 ألف شخص، السبت، الماضي في لندن بحسب شرطة العاصمة البريطانية، في أكبر تظاهرة تنظم في العاصمة البريطانية منذ 7 أكتوبر.
ومذاك أحصت شرطة لندن توقيف 386 شخصا على خلفية النزاع، بينهم 253 شخصا على صلة بالتظاهرات.
وأدت الهجمات غير المسبوقة التي نفذتها حماس في 7 اكتوبر إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وخلف القصف على قطاع غزة ردا على ذلك سقوط 12300 قتيل معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة جديدة، السبت، لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي يناشد المجتمع الدولي دعم ملايين الفلسطينيين في غزة
الجديد برس|
ناشد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد لمساعدة ملايين الفلسطينيين في غزة على إعادة بناء حياتهم.
وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات لأكثر من 525 ألف شخص من خلال طرود غذائية ووجبات ساخنة، ويعمل على تشغيل 22 مخبزا في أنحاء قطاع غزة.
وقال سكاو، عقب زيارة استغرقت يومين شملت محطات في 3 مدن بقطاع غزة (جباليا وغزة وخان يونس): “هذه خطوة قوية في الاتجاه الصحيح، لكنها ليست كافية”.
وأشار إلى أن “حجم الاحتياجات هائل، ويجب الحفاظ على التقدم، ويجب أن يستمر وقف إطلاق النار”.
ودعا سكاو، إلى التعاون الواسع في استعادة خدمات المياه والصرف الصحي والمأوى وإعادة الأطفال إلى المدارس.
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر أكثر من 15 شهرا، وكانت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق وصفت الوضع في القطاع وخاصة شطره الشمالي بـ”الكارثي”.
وبدأت المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة بالتزامن مع تبادل أوائل الأسرى والمعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع والذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، الإ أن النازحين بغزة داخل خيام القماش والنايلون يعانون من ظروف معيشية قاسية جراء خاصة مع فصل الشتاء.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، وإعادة فتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
وتستمر المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.