نائب رئيس مستقبل وطن: ندعم السيسي الذي حمل على عاتقه هموم الوطن منذ 2013
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد النائب أحمد عبد الجواد، عضو مجلس الشيوخ، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، الاصطفاف خلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر تحالف الأحزاب المصرية، الذي يعقد الآن بقاعة المؤتمرات بالأزهر الشريف.
وقال "عبد الجواد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل على عاتقه هموم الوطن، منذ عام 2013، والذي لاقى دعمً شعبيًا جارفًا.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن إنجازات الرئيس السيسي لا يمكن سردها في مؤتمر، لكن ما نؤكد عليه هو أننا امام قائد زعيم مدرك للأمن القومي المصري والعربي.
ودعا النائب أحمد عبد الجواد، جموع الشعب المصري، للخروج في الانتخابات الرئاسية، وممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس مصر القادم.
ويعقد المؤتمر لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تنطلق فعالياتها مطلع الشهر المقبل، ويتنافس فيها 4 مرشحين، هم: الرئييس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري.
ينعقد المؤتمر بحضور ٥٧رئيس حزب سياسى و٥٠نائبا بمجلس الشيوخ والنواب و٣٠عضوا من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين و١٠رؤساء نقابات مهنية وعمالية.
من أبرز الحاضرين، النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، وكمال حسنين، رئيس حزب الريادة، والدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، والدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، والنائب أحمد عبد الجواد، أمين تنظيم حزب مستقبل، والنائب أحمد دياب، والكاتب طارق درويش رئيس حزب الأحرار، وعصمت الميرغني، مؤسس ورئيسة حزب الاجتماعي الحر، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وموسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عبد الجواد مجلس الشيوخ حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الرئاسي عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السیسی عبد الجواد رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرات الرئيس السيسي تعزز التعاون بين الدول النامية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة، تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد»، يعكس بوضوح المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها مصر ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي ومركزًا للحوار البناء بين الدول الأعضاء، كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميًا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في بيان له، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيدًا بالمبادرات التي أطلقها السيسي، واصفًا إياها بأنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعيوأضاف أن تدشين «شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى إنشاء «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء، بينما تأتي اجتماعات وزراء الصحة لتوحيد الجهود في تطوير القطاع الصحي، خاصة مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، ما يؤدي إلى ترسيخ دور مصر المحوري في قيادة هذه الملفات الحيوية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموح لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأشار إلى أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقل إقليمي وسياسي كبير، يعكس إدراكًا واضحًا لأهمية الدور المصري، ويبرز أيضًا تقاربًا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدًا عن النزاعات، وهو ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة، لافتًا إلى أن مصر تسعى دائمًا لتوظيف مكانتها كقوة سلام، لتحقيق التعاون بين الدول الإسلامية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلاميةوأكد أستاذ العلوم السياسية أن رئاسة مصر لهذه المنظمة منذ مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل، يمثل مسؤولية كبيرة ويعكس الثقة المتزايدة في الدور المصري الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، متابعا أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة يحمل رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة داعمة للاستثمار، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وأشار إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي ستُعقد على هامش القمة، وهو ما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم مكانة مصر كمركز للدبلوماسية الإقليمية والإسلامية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول عملية للقضايا التنموية ما يضعها في صدارة المشهد الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقدم نموذجًا مثاليًا للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.