حصونك الأمان راياتك السلام
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يجسِّد العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الـ53 المَجيد والذي شمله برعايته السَّامية حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ جوهر العسكريَّة العُمانيَّة على مرِّ التاريخ والتي مهمتها الأولى والأساسيَّة هي تدعيم حصون الأمان لهذه الأرض الطيِّبة وكُلِّ مَنْ هو عَلَيْها، رافعةً في الوقت نَفْسِه رايات السَّلام في تناغم مع دبلوماسيَّة حكيمة نهجها إعلاء قِيَم الحقِّ والتسامح.
وعلى ميدان الاستعراض العسكري بقاعدة أدم الجوِّيَّة بمحافظة الداخليَّة، أظهرت الوحدات الرمزيَّة المشاركة في العرض والتي تُمثِّل الجيش السُّلطاني العُماني، وسلاح الجوِّ السُّلطاني العُماني، والبحريَّة السُّلطانيَّة العُمانيَّة، والحرس السُّلطاني العُماني، وقوَّة السُّلطان الخاصَّة، وشُرطة عُمان السُّلطانيَّة، وشؤون البلاط السُّلطاني، بالإضافة إلى الموسيقى العسكريَّة المشتركة مدى ما يتمتع به الجندي العُماني من انضباط وقدرة على التعامل مع السِّلاح واستيعاب كُلِّ ما يُمكِّنه من أداء مُهمَّته النبيلة المتمثلة في الدِّفاع عن هذا الوطن وصون منجزاته والحفاظ على رسالة السَّلام التي تسطِّرها أرض عُمان وتُقدِّمها نموذجًا لكُلِّ الدوَل المُحِبَّة للسَّلام.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175